tag:blogger.com,1999:blog-91432596147698923132024-03-08T23:58:43.858+03:00Le Koweit | لو كويتle Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.comBlogger256125tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-49762429727236059012016-12-10T12:46:00.001+03:002016-12-10T12:46:35.684+03:00سلمان الفاتح!<p dir="rtl">لاشك ان المتابع لرحلة الملك سلمان بن عبدالعزيز الخليجية يلاحظ انها كانت مختلفة وغير مسبوقة بسبب الاستقبالات الضخمة التي استقبل بها من قادة الخليج. <br>
في ابوظبي والدوحة والمنامة واخيراً الكويت، كلها كانت استقبالات ضخمة وكبيرة وغير مسبوقة لدرجة تشعرك انها "مبالغ بها". فتلك الاستقبالات اشبه ماتكون باستقبال القادة الفاتحين والمحررين وليس برئيس دولة ضيف وان كانت تلك الدولة شقيقة! </p>
<p dir="rtl">اضف على تلك الاستقبالات الرسالة التي قيلت في المشهد التمثيلي في دار الاوبرا بين ناصر القصبي وسعاد عبدالله من نقد لاذع لمجلس التعاون والدعوة للاتحاد الخليجي. وكل هذا كان بحضور الملك سلمان والشيخ صباح. ونحن نعلم ان "المسرح الخليجي" ليس بهذه الجرأة التي تمكنه من التحدث بمثل هذه المواضيع وخصوصاً بحضور الملك، الا بالطبع ان كانت هذه الرسالة بايعاز من السلطات واعداد مسبق منهم لجس النبض. </p>
<p dir="rtl">ولكن اي نبض؟ </p>
<p dir="rtl">هل هناك اتحاد خليجي بالافق لا نعلم عنه؟ هل هذا الاتحاد القادم هو السبب وراء هذا الاستقبال الخليجي الضخم للملك سلمان؟ هل هذا الاتحاد يفسر حضور رئيسة وزراء بريطانيا الى القمة الخليجية لاول مرة في تاريخ مجلس التعاون؟ </p>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-74056406897864849122016-10-29T22:28:00.002+03:002016-10-29T23:04:46.701+03:00لكي تصبح المشاركة فعالة.. هذا هو المطلوب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">تكلمت عن عدم جدوى المشاركة في الانتخابات اكثر من مرة، وان المقاطعة في الوضع الحالي هي الاقل ضرراً. وببساطة اقول ان المشاركة في هذا الوضع كما هو الان لا تفيد ابداً، بل قد تكون مضرة اصلاً. </span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">سأحاول في هذا المقال أن أشرح وجهة نظري في الوضع الحالي، وكيف ممكن الخروج من الأزمة التي تعيشها البلد. لذلك قد يصبح المقال طويلاً نوعاً ما، فإن لم تكن مهتماً فأوفر عليك عناء القراءة من الآن.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">الدستور الكويتي عندما وضع في عام ١٩٦٢ كان من المفترض ان يخضع لفترة تجربة تحددت بخمس سنوات، على ان يتم تعديله وتطويره طبقاً لما يحدث وينشأ خلال فترة التجربة تلك.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">ونحن اليوم وبعد اكثر من نصف قرن، مازلنا لم نطور او نعدل اي شيء في الدستور، رغم ان فترة التجربة تجاوزت الخمسين سنة، وتبينت الكثير من العيوب والقصور في مواد الدستور التي تحتاج تنقيح وتعديل وتغيير.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">لذلك باعتقادي ان مشكلتنا تبدأ مع الدستور نفسه. وان عدم تعديله او تنقيحه وبالابقاء عليه كما هو الان لن نتقدم خطوة واحدة الى الامام وسنظل ندور في نفس المكان.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">ولكن ايضاً التنقيح والتعديل باطلاقه هكذا دونما تحديد يعد امر خطير، وقد يكون انتكاسة تجعلنا في وضع اسوأ مما نحن عليه الان. لذا ساحاول ان افصل واحدد في هذا المقال لبعض اهم التعديلات التي "يجب" ان تتم فوراً حتى يمكن لوضعنا ان يتحسن، وحتى يمكننا "المشاركة" مشاركة فعالة في اصلاح البلد وتعديلها.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">لنبدأ،،، سأضع نصوص المواد المهمة والتي تلامس اصل المشكلة كما اعتقد، وسيكون التعديل المقترح باللون الاحمر.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<br>
<div class="page" title="Page 11"><br></div>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl283_ArticleAnchor" name="Article_72415" style="text-align: start;"></a></span><br>
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">المادة رقم 56</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><span style="color: red;"><b>يرشح</b></span> الأمير رئيس مجلس الوزراء، بعد المشاورات التقليدية، ويعفيه من منصبه، <b><span style="color: red;">ولا يتم تعيينه الا بعد موافقة مجلس الأمة عليه،</span></b> كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.</span></blockquote>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl283_ArticleAnchor" name="Article_72415" style="text-align: start;">
</a><span style="text-align: start;"></span></span>
<br>
<div class="ArticleText" style="margin: 1px; padding: 2px; text-align: start;">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span></div>
<div class="ArticleText" style="margin: 1px; padding: 2px; text-align: start;">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span></div>
<div class="page" title="Page 11">
<div class="layoutArea">
<div class="column">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">باعتقادي، هذه المادة هي اول مادة يجب ان يتم تعديلها. فكما ان اختيار ولي العهد يخضع لرقابة مجلس الامة في المادة الرابعة من الدستور، فمن باب اولى ان يكون اختيار رئيس الوزراء ايضا كذلك.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<br>
<div class="page" title="Page 14">
<div class="layoutArea">
<div class="column">
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">المادة رقم 71<br>إذا حدث فيما بين أدوار انعقاد مجلس الأمة أو في فترة حله، ما يوجب الإسراع في اتخاذ تدابير لا تحتمل التأخير، جاز للأمير أن يصدر في شأنها مراسيم تكون لها قوة القانون، على أن لا تكون مخالفة للدستور أو للتقديرات المالية الواردة في قانون الميزانية. ويجب عرض هذه المراسيم على مجلس الأمة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ صدورها، إذا كان المجلس قائماً، وفي أول اجتماع له في حالة الحل أو انتهاء الفصل التشريعي، فإذا لم تعرض زال بأثر رجعي ما كان لها من قوة القانون بغير حاجة إلى إصدار قرار بذلك. أما إذا عرضت ولم يقرها المجلس زال بأثر رجعي ما كان لها من قوة القانون، وإلا إذا رأى المجلس اعتماد نفاذها في الفترة السابقة أو تسوية ما ترتب من آثارها بوجه آخر. <b><span style="color: red;">وفي كل الاحوال لا يجوز اصدار تعديل على قانون الانتخاب او القوانين المتعلقة بشروط الترشيح والانتخاب وتقسيم الدوائر الانتخابية.</span></b></span></blockquote>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl298_ArticleAnchor" name="Article_72430" style="text-align: start;"></a><span style="text-align: start;"></span></span></div>
</div>
</div>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">هذه المادة من اكثر المواد التي تم مناقشتها حينما صدر قانون الصوت الواحد. وباعتقادي ان اضافة هذه الجملة جداً مهم لتلافي اي مشاكل مستقبلاً.. لأننا ببساطة "تعلمنا من التجربة".</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<br>
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">المادة رقم 80<br>يتألف مجلس الأمة من خمسين عضواً ينتخبون بطريق الانتخاب العام السري المباشر، وفقاً للأحكام التي يبينها قانون الانتخاب. و<b><span style="color: red;">لا</span></b> يعتبر الوزراء غير المنتخبين بمجلس الأمة أعضاء في هذا المجلس بحكم وظائفهم.</span></blockquote>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl308_ArticleAnchor" name="Article_72439" style="text-align: start;"></a><span style="text-align: start;"></span></span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">شخصياً أميل لزيادة عدد الاعضاء، ولكني لا أراها مسألة ملحة على الاقل في الوقت الحالي. اما المهم باعتقادي هو عدم اعتبار الوزراء غير المنتخبين اعضاء، فلا يصوتون على القوانين، ولا الاستجوابات، ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة. ويبقى هذا الحق فقط للنواب والوزراء المنتخبين.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<br>
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">المادة رقم 98<br>تتقدم كل وزارة فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنامج. <b><span style="color: red;">ويجب ان يتم تقديم البرنامج خلال مدة اقصاها شهر من تاريخ تشكيل الوزارة. ويخصص مجلس الامة في نهاية كل دور انعقاد جلسة خاصة لمناقشة برنامج عمل كل وزير ومدى سير البرنامج ومحاسبة كل تقصير موجود بما يراه المجلس.</span></b></span></blockquote>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl326_ArticleAnchor" name="Article_72457" style="text-align: start;"></a><span style="text-align: start;"></span></span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">هذه المادة من اكثر المواد المهملة والتي لم تطبق يوماً. واعتقد واحد من اكبر اسباب المشكلة هو ان الحكومة والوزراء يأتون لمنصابهم بلا خطة يسيرون عليها. واتذكر في مجلس فبراير ٢٠١٢ طالب الدكتور عبيد الوسمي الحكومة بتقديم برنامج عملها في بداية الفصل التشريعي، وبعدها بفترة اعلن تقديم استجواب لرئيس الوزراء لعدم تقديم الحكومة برنامج عملها. وانتقده الكثيرون وقتها على تلك الخطوة. ولكني اراها من اكثر الاجراءات استحقاقاً التي كان يجب على كل مجلس ان يطبقها. وبهذا التعديل الذي اقترحه على المادة اعتقد لن يكون هناك مجال امام الحكومة ان تتاخر ببرنامج عملها، ولن يكون هناك مجال امام النواب ان يتغافلوا عن هذا الموضوع.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<br>
<blockquote class="tr_bq">
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">المادة رقم 107<br>للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم، <span style="color: red;"><b>على أن لا يجوز حل المجلس إلا في حالة تقديم كتاب عدم التعاون المنصوص عليه في المادة ١٠٢</b></span> . وإذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل. فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فوراً كأن الحل لم يكن. ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد.</span></blockquote>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><a href="https://www.blogger.com/null" id="ctl335_ArticleAnchor" name="Article_72466" style="text-align: start;"></a><span style="text-align: start;"></span></span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">اعتقد ان سلطة حل المجلس التي اطلقها الدستور للامير احد اسباب المشكلة التي نعاني منها اليوم. فمجلس الامة هو ممثل الشعب، ولا قيمة لممثل الشعب اذا كان يمكن ان يتم حله بجرة قلم ولأي سبب كان. لذلك تقييد حق حل المجلس في تقديم كتاب عدم التعاون فقط باعتقادي كافي، واي سبب اخر لا مبرر له لحل المجلس.</span><br>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;"><br></span>
<span style="font-family: "arial" , "helvetica" , sans-serif;">بالنهاية، هذه مجرد بداية للاصلاح الحقيقي. باعتقادي اذا تحققت هذه التعديلات سنكون خطونا اول خطوة على طريق الاصلاح. ومازال الطريق طويل بتعديلات اخرى واضافة مواد جديدة غير موجودة اصلا، لنصل في نهاية الطريق إلى "حلم" تحقيق النظام البرلماني الكامل؛ ببرلمان حقيقي وحكومة منتخبة وقضاء مستقل ومزيد من الحرية والديمقراطية.</span></div>
</div>
</div>
</div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-34618636145518946602016-10-26T18:42:00.000+03:002016-10-27T09:06:38.048+03:00تعال افهمك واقنعك.. ان ما عندك سالفة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
عشان تقتنع تعال افهمك وحدة وحدة، ليش ما عندك سالفة وليش المشاركة بالانتخابات "كلام فاضي"، وليش المقاطعة أولى.<br>
<br>
انت عندك بالمجلس ٥٠ نائب، و١٦ وزير. المجموع ٦٦ عضو بالمجلس. اغلبيتهم اهو ٣٤ عضو. يعني انت بحاجة الى ٣٤ عضو متفقين متوافقين اصلاحيين شرفاء نظاف مو حرامية عشان يحاسبون الحكومة ويراقبونها، وعشان يقرون قوانين تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وعشان يأدون دورهم كنواب للأمة وما يكونون مجرد شهود زور بالمجلس.<br>
<br>
هل تضمن انك اذا شاركت تحصل على ٣٤ نائب اصلاحي؟<br>
<br>
في تاريخ الكويت كله اكثر من ٥٠ سنة من الانتخابات، كل مجلس يأتي تكون اغلبيته بيد الحكومة، لانه ببساطة الحكومة تملك ١٦ وزير وتحتاج فوقهم ١٨ نائب -وممكن اقل- والامور تمام التمام.. وانت عارف الحكومة شلون تجمع هال ١٨ نائب.<br>
<br>
المرة الوحيدة في تاريخ الكويت اللي انكسرت هالقاعدة وطلعت الاغلبية من ايد الحكومة متى؟ في مجلس فبراير ٢٠١٢.<br>
وشنو صار بهالمجلس؟ كان اقصر مجلس في تاريخ الكويت، انتهى عمره بعد ٦ شهور فقط! <br>
<br>
الحين نرجع للمشاركة.<br>
<br>
عندك ٥ دوائر انتخابية. كل دائرة تطلع ١٠ نواب. وانت لك صوت واحد فقط.<br>
يعني صوتك يمثل ١٠٪ من مخرجات الدائرة. ويمثل ٢٪ من ال٥٠ نائب.<br>
<b>انت تملك ٢٪ فقط من "القرار" اللي يقولون انه بايدك</b>.<br>
<br>
لنفرض انك استخدمت هال ٢٪ . رحت وشاركت وصوّت حق مرشح عنده برنامج انتخابي معلن وواضح وانسان نظيف وصادق وماعليه كلام. ونجح.<br>
عشان يطبق برنامجه الانتخابي ويشتغل يحتاج اغلبية، وهالشي مثل ما شرحتلك فوق مو متوفر.<br>
ولكن، لنفرض جدلاً، ان هالمعجزة تحققت مثل ما صار بانتخابات فبراير ٢٠١٢، وفعلاً تكونت اغلبية اصلاحية.<br>
هل تضمن المجلس ما ينحل او يبطل -او اللي اهو- بعد شهرين او ثلاث لأي سبب كان؟<br>
<br>
لذلك عزيزي الناخب، المشاركة هي دوران في حلقة مفرغة. [ صوّت؛ عجبنا المجلس خليناه؛ ما عجبنا المجلس حليناه؛ وارجع صوّت من جديد. ] وهكذا.<br>
<br>
وانت بمشاركتك قاعد تقول انا موافق على الدوران في هالحلقة المفرغة، وراح ادور وادور وادور.<br>
<br>
ولا البلد انصلح حالها. ولا الوضع تعدل. ولا تغير أي شي.</div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-34082213441447473072016-10-18T23:34:00.001+03:002016-10-19T11:17:44.366+03:00المسرحية الديمقراطية الكويتية<p dir="rtl">هي مسرحية مملة سخيفة مازالت تعرض لاكثر من نصف قرن. تتغير المشاهد، ويتغير الممثلون، وتتغير الحوارات والسيناريو، ولكن القصة واحدة والنهاية واحدة!</p>
<p dir="rtl">تلك هي باختصار التجربة الديمقراطية الكويتية.</p>
<p dir="rtl">نعم لدينا برلمان منتخب. نعم لدينا الحق باختيار ممثلين للامة. نعم لدينا برلمان يملك صلاحيات تشريعية ورقابية.<br>
ولكن بجرة قلم يختفي كل ذلك ويُحل البرلمان ونرجع كما كنا لنقطة البداية.</p>
<p dir="rtl">كم مرة تكررت هذه المسرحية؟ ألم نحفظها؟ ألم نمل مشاهدتها؟ ألم نعد نخجل من كوننا جزء منها؟</p>
<p dir="rtl">طوال اكثر من 50 سنة من عمر "التجربة الديمقراطية" الكويتية كانت ومازالت السلطة هي من يتحكم ويمسك بجميع مفاصل هذه "اللعبة". هي من تقرر من يحق له الترشح ومن يحق له الانتخاب. هي من تقرر متى وأين وكيف يتم الانتخاب. هي من تقرر عدد الدوائر وعدد الاصوات لكل ناخب وكيفية تقسيم الدوائر والناخبين في كل منطقة. هي من تقرر متى يتم الانتخاب. هي من تقرر متى يبدأ المجلس فصله ودورته التشريعية. هي من تقرر من يصبح رئيس المجلس. هي من تقرر من يصبح رئيس الحكومة. هي من تقرر ماذا يناقش وماذا يتم داخل المجلس. وبالنهاية هي من تقرر متى يُحل المجلس وينتهي دوره.<br>
ولنرجع من البداية وندور في نفس الحلقة.</p>
<p dir="rtl">فهل بعد كل ذلك مازالت المشاركة فعلاً ستغير شيء لم يتغير طوال 50 سنة؟</p>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-83782216894277396392014-03-07T00:21:00.001+03:002014-03-07T00:30:33.386+03:00جزارين الرقابة في وزارة الاعلام!<p dir="rtl">في موضوع مهم جداً، قد لا يكون بتلك الاهمية بنظر البعض لكن اعتقد لازم يُطرح بشكل جدي، وهو موضوع الرقابة بوزارة الاعلام، وهالمرة تحديداً رقابة الافلام.</p>
<p dir="rtl">في السابق كان التقطيع بالافلام يكون للمشاهد الفاضحة واللي فيها تعري وهذا امر مقبول ولا اعتراض عليه، بعدين الموضوع تطور للمشاهد العنيفة والدموية، وبعدها تطور للمشاهد اللي فيها امور دينية او امور سياسية، وتطور زيادة اخر شي وصار حتى السب بالحوار والكلمات البذيئة تقطع!</p>
<p dir="rtl">الجماعة بوزارة الاعلام بدل ان يقومون بدورهم وهو تنقية الفلم مما يخدش حياء المشاهدين اصبحوا اوصياء على عقول وفكر المشاهدين فيقررون ماذا يصلح للمشاهدة وماذا لا يصلح بنظرهم الضيق المتخلف، والمشكلة الاكبر ان هذه الوصاية تضيق سنة عن سنة!</p>
<p dir="rtl">موضوع السينما قد لا يعتبره البعض مهم، ولكن السينما في الكويت تشكل متنفس رئيسي للكل تقريباً بجانب المجمعات والمطاعم!<br>
يعني لا مسارح عليها القيمة ولا اماكن سياحية او ترفيهية نقضي فيها الويك اند وأوقات الفراغ، ومع ذلك قرروا يدمرون السينما هذا المتنفس الرئيسي!</p>
<p dir="rtl">الاشخاص اللي يقومون بدور الوصي على المجتمع من خلال تقطيع الافلام اكاد اجزم انهم لا يعرفون بالفن شيئا ولا يقدرونه، ويتعاملون مع الافلام كما يتعامل الجزار مع الذبيحة بل واسوأ، فيخرج الفلم من بين ايديهم مشوه قبيح لا تعرف له بداية من نهاية!</p>
<p dir="rtl">صحيح ان كل ما يعرض لا يصلح للجميع، لذلك وضعت معظم الدول نظام الفئات العمرية بالافلام، والتي وضعتها السينما هنا ولكن بلا فائدة عملية! اضافة على ذلك ان مشاهدة الافلام بالسينما هو امر اختياري، فالشخص الذي ينخدش حياؤه من الافلام وما بها احيانا من مشاهد جرئية الى حد ما، فليس مجبر على الذهاب للسينما وينتهي الامر... بدل ان يتم تشويه الفلم!</p>
<p dir="rtl">سبق ان تكلمت بهدا الموضوع من عدة سنوات ولكن بلا فائدة، واليوم اقول جان زين يرجع الوضع على ما كان عليه من جم سنة! التقطيع بازدياد، ومشاهدة فلم بالسينما يفترض ان تكون متعة وساعتين تمر دون ان تشعر بها، ولكن في الكويت اصبح الذهاب للسينما امر ينرفز ويغث من كثر التقطيع، وتطلع من الفلم مو فاهم شصار وهذا ليش مات وذاك وين اختفى!</p>
<p dir="rtl">كل شي في البلد من سيء إلى اسوأ وعلى جميع المستويات.. فاتركوا لنا السينما نتنفس بها واذهبوا بأمراضكم وتخلفكم لمكان آخر!</p>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-49859634596239838822014-02-11T10:46:00.001+03:002014-02-11T19:57:16.796+03:00دول الخليج.. والاتفاقية التي ستقصم ظهورهم!<p dir="rtl">لا يقف في وجه التغيير الا اثنان لا ثالث لهما، إما غبي لا يعي ما يفعله، وإما مغرور يعتقد أنه سينجح فيما فشل به الآخرون ويوقف التغيير، وبالنهاية النتيجة واحدة... سينكسر.</p>
<p dir="rtl">في الامارات: محاربة ومحاكمة وسجن وقمع الجماعات الاسلامية ودعم الانقلاب في مصر بشكل واضح صريح.<br>
السعودية: سجن وقمع وتهجير المعارضين، وآخرها قرار الملك بمنع الدعم والتأييد بل وحتى التعاطف مع الجماعات الاسلامية.<br>
في البحرين: قمع وسجن المعارضين وانتهاك لحقوقهم الانسانية والمدنية.<br>
قطر: لاشك ان جمال العمران والتنمية يخفي تحته الكثير من القبح، وآخرها حبس الشاعر ابن الذيب مدى الحياة لمجرد نقد الحاكم.<br>
الكويت: الوضع معروف ولا يحتاج تدليل أو تفصيل.</p>
<p dir="rtl">إن دول الخليج تتراجع وتزيد من القبضة الامنية في الوقت الذي بدأ يعلو فيه صوت الشعوب ويزداد وعيها وانفتاحها.<br>
في السعودية مثلاً بدأنا نرى انتقاد للمسؤولين والامراء وبدأنا نرى تحركات بالشوارع وان كانت لقضايا هامشية. وفي الكويت اصبحنا نرى افكار حول حكومة منتخبة وتعديل دستور وتقليص لصلاحيات الامير وغيرها من الافكار المتقدمة.<br>
ولكن دول الخليج في المقابل بدل ان تحاول التأقلم مع هذه التغييرات فإنها تحاول صدها والوقوف بوجهها، واعتقد ان الاتفاقية الامنية -بما فيها من انتهاكات لأبسط حقوق وضمانات مواطنين دول مجلس التعاون- هي القشة التي ستقصم ظهر البعير، ولكن الغباء والغرور يعميهم من مشاهدة ما يجري وما سوف يجري!</p>
<p dir="rtl">كريستوفر ديفيدسون الاكاديمي المتخصص في الشؤون الخليجية في كتابه الصادر سنة 2011 تحت عنوان "ما بعد الشيوخ" تنبأ بسقوط الملكيات الخليجية في غضون خمس سنوات!<br>
فهل تعي الأنظمة الخليجية ذلك؟ أم أنها تحفر قبورها بأيديها؟ وهل ترى ما يحدث حولها؟ أم أن الغباء والغرور أعماها؟</p>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-59216785376707281762013-01-14T21:48:00.002+03:002013-01-14T21:49:10.513+03:00دعوة لتشكيل ائتلاف المعارضة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span class="Apple-style-span" style="border-collapse: separate; border-spacing: 0px;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"></span></span><br />
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بسم الله الرحمن الرحيم </span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من واقع متابعتنا للمشهد السياسي، وسعياً نحو تطوير حراكنا السلمي ، وغايةً في أن يثمر حراكنا بما نهدف له من إصلاحات ، ورغبةً منا في توحيد الصف وتوجيه الجهود إلى الهدف الأسمى نحو تحقيق نظام ديمقراطي كامل تحكم من خلاله الأمة</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فإننا ندعوا شباب الحراك والسياسيين وجميع التيارات السياسية لتشكيل ائتلاف معارضة يكون الخطوة الأولى ناحية وضع المطالب الشعبية موضع الجد والتطبيق لتنهي حالة القلق الاجتماعي والسياسي التي تعوم بها البلاد منذ سنوات وينهي اسلوب التفرد بالسلطة ونهج القمع والانتقائية بتطبيق القانون وملاحقة الآراء قضائياً.</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فمن بعد صدور مرسوم الصوت الواحد والمضي به رغم كل المعارضة التي لقيها ، ومن بعد الثاني من ديسمبر العام 2012 الذي جرت فيه انتخابات مجلس الأمة والتي قاطعها جل ابناء الكويت فإننا أحوج ما نكون لتشكيل ائتلاف للمعارضة يقوم برسم خارطة الطريق وانتشال الحراك بعيداً عن فوضى الفعاليات وعشوائية الأهداف.</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وأول مهمةٍ يقوم الإئتلاف بها هي البدء فوراً في إعادة صياغة مطالب الحراك الشعبي بشكل يوازي تطلعات الشباب وتضحياتهم ، فلم يعد هناك مجال لحصر المطالب بإسقاط مرسوم أو حل مجلس تشريعي وإعادة الإنتخابات ، بل يجب أن تتبلور مطالبنا تجاه نقل الكويت الدولة شبه الديمقراطية إلى دولة ديمقراطية كاملة تكون فيها الأمة بحق مصدر السلطات جميعاً.</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إن دعوتنا هذه ليست للاستهلاك الاعلامي أو مجرد تصاريح تطلق في الهواء لا جدية فيها ، بل إن دعوتنا هذه يملؤها العزم والإصرار نحو تحقيق مطالبنا المشروعة مسترشدين بتجارب أسلافنا دعاة المشاركة الشعبية الحقيقية وآباؤنا الأولين واضعي دستور 1962 وبفكر شباب وشابات الكويت تجاه مستقبل أفضل لوطنهم.</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وعلى كل الكتل السياسية والسياسيين الدفع باتجاه إقامة هذا الائتلاف وعدم التراخي والمماطلة والتسويف ، وإن أي مشروع سياسي أقل سقفاً من طموح الشعب بديمقراطية حقيقية ينتخب فيها الشعب حكومته ويدير فيها دولته ويراقب فيها سلطاته الثلاث يعتبر مشروعاً ساقطاً ، وإنّ الشعب يراقب .. فإما أن تسيروا به وإما أن تعتزلونا فنعتزلكم</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
</div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">المجد للوطن .. والحرية لمساجين الحراك والمعتقلين</span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="direction: rtl; line-height: 24px;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الكويت ، الرابع عشر من يناير العام 2013</span></div>
</div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-86393019124324221342012-11-12T16:45:00.000+03:002012-11-12T20:47:13.361+03:00بـل تُـنـتـزع انـتـزاعـاً<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">على الغدا تسألني اختي: شصار أمس بساحة الارادة؟ الشرطة ما سوولكم شي؟</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">قلتلها: لا لأن ساحة الارادة صارت "مسموح بها".</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذا الحوار القصير جعلني اتذكر، في الفترة السابقة، عندما كانت ساحة الإرادة والتجمعات عموماً ممنوعة، وكانت الداخلية تصدر بياناتها "تهيب بالسادة المواطنين من التجمع المخالف للقانون في الساحة المقابلة لمجلس الأمة، وأن القانون سيطبق بكل حزم"، وكانت الداخلية تغلق الطرق المؤدية للساحة وتأتي بـ"الونشات" لتسحب سيارات المتجمهرين المخالفة في تعمد لاستقصادهم، ومع ذلك لم يثننا ذلك عن حقنا، وكانت الأعداد تتزايد تجمعاً تلو الآخر.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وحينما انتقل الحراك الشبابي لـ"المسيرات"، حتى قبل مسيرة كرامة وطن، أصبحت الداخلية تصدر بياناتها "أن التجمع مسموح فقط في الساحة المقابلة لمجلس الأمة، وغير ذلك من التجمعات أو المسيرات المخالفة للقانون سيتم منعها وتطبيق القانون بحزم"، لنعلم أن حق التجمعات التي كانت قد صادرته السلطة في السابق استعدناه اليوم ولو جزئياً، وانتزعناه انتزاعاً من بين أنياب السلطة.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولن يطول الوقت، حتى ننتزع حقنا بالتجمع في أي مكان، وحقنا في المسيرات السلمية أيضاً، وسـنجد الداخلية تصدر بياناتها أن "المسيرات مسموحة بشرط السلمية وأي مخالفة لذلك سيطبق القانون بحزم".</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فالحقوق لا تُعطى ولا تُهدى ولا تُوهب ولا يُتَصدَّق بها... بـل تُـنـتـزع انـتـزاعـاً !</span></div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-71543596703796572682012-11-08T21:22:00.000+03:002012-11-08T21:22:44.753+03:00اعتقال الدستور والاحتفال به<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يقولون القانون يطبق على الجميع، ثم يعتقلون بعض أبناء الأسرة للتدليل على كلامهم. وهذا غير صحيح.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فهو يطبق على جميع من يعارض أفكارهم وتوجهاتهم الفاسدة المتخلفة، وليس القانون هو ما يطبق، وإنما العقاب!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">اعتقلوا اليوم الشيخ نواف المالك الصباح وجاري البحث عن الشيخ عبدالله سالم الأحمد الصباح، لسبب بسيط، أنهم مع الشعب!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ليس صباح المحمد الذي يشتم الناس في صحيفته ليل نهار وبألفاظ قذرة تدل على بيئته، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس طلال الفهد الذي اقتحم اتحاد الكرة وكسر أبوابه واحتله ثم كافؤوه على ذلك، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس جابر المبارك الذي وصف الصامدين في الكويت أيام الغزو بأنهم خونة، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس علي الخليفة الذي سرق مليارات ناقلات نفط الكويت أيام الغزو، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس أحمد الفهد الذي تنقل بين وزارات الدولة وفي كل وزارة يدخلها كانت له "بوقة"، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس أحمد العبدالله الذي طعن بمجلس الأمة بأن قال لكل رفعة يد ثمن ولكل استجواب ثمن، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس ناصر المحمد الذي عاث بالبلد وأفسد فيها ورشى النواب وأفسد المجلس، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وليس "جهالهم" اللي كل يوم والثاني طالع أحدهم في تويتر يغرد بالتحريض ضد الكويتيين والمطالبة بقتلهم أحياناً وأحياناً تهديدهم بالقتل، أو حتى ازدراؤهم وسبهم وشتمهم، لا.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كل ذلك عادي، ومافيه شي، ولا يحاسبون عليه لأنهم شيوخ. أما أن تقف مع الحراك الشبابي الشعبي وتطالب بتطبيق الدستور وتقول رأيك بـ"تويتر" بصراحة مخالف لرأيهم الفاسد المتخلف الرجعي، فـ لا وألف لا، وستعتقل ولو كنت ابن أكبر راس!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أهذه الكويت التي تريدون؟ أهذا الوضع الذي تدعون أن لا يغيره الله علينا؟ أهذا المستقبل الذي تطمحون به لأبنائكم وأحفادكم؟</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><span style="color: blue; font-size: x-large;">نقطة مرتبطة</span><span style="font-size: large;">، سيكون هناك احتفال من قبل "السلطة" يوم السبت للاحتفال بمرور خمسين عام على إصدار الدستور. نعم، نفس الدستور الذي انتهكوه مراراً وتكراراً وضربوه بعرض الحائط وخالفوه واعتقلوا كل من يطالب بتطبيقه، هو نفسه سيحتفلون به في مناقصة تدور حولها أيضاً شبهات الفساد والتنفيع!</span></span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الدستور ليس مجموعة أوراق يا سادة، وإنما هو تطبيق وممارسة وإيمان وتمسك، فاحتفلوا بالأوراق وسنحتفل بإيماننا وتطبيقنا وتمسكنا بالدستور... سنحتفل به على طريقتنا!</span></div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-42480265151443804612012-11-02T14:07:00.001+03:002012-11-02T14:08:15.677+03:00على دروب القمع<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إن القمع ليس شكلاً واحداً، ولا هو قالب موحد، ولا صيغة مكررة، أو مرحلة وحيدة. يختلف القمع ويزيد وينقص ويتنوع.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما أقول أننا في الكويت بدأنا "منذ فترة" نقطع خطوات واسعة على طريق القمع، فلا استغرب حينما يأتي من يقول "إحنا أحسن من غيرنا" ويقارن بين حالنا وحال دول الخليج أو حال الدول العربية قبل الربيع العربي.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كل دولة توصف بأنها اليوم "دولة قمعية" لم ينم شعبها ويصحو ليجد نفسه في دولة قمعية! لم تعلن الدولة في أول يوم بعد استقلالها أنها دولة قمعية! لم ينص دستورها على القمع!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كل شيء جاء خطوة بخطوة، مرحلة بمرحلة. وهذا هو بالضبط ما نسير عليه اليوم في الكويت.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما يصبح منظر آليات ومدرعات القوات الخاصة بالشوارع أمر جدا اعتيادي.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يصبح قيادات الداخلية وكبار الضباط أسماء معروفة ومشهورة في البلد كحال السياسيين والفنانين واللاعبين.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يصبح الاعتقال وأخبار المعتقلين أمر اعتيادي في الصحف وتويتر.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما أصبحنا نرى بشكل يومي هاشتاق جديد يبدأ بـ "الحرية لـ.." وكل يوم يتغير اسم الشخص ولكن تبقى الحرية هي المطلب المتكرر.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما تصدر وزارة الداخلية بيان "يوم وترك" وبياناتها نعلم يقيناً أنها مليئة بالكذب والتزوير والتهديد.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يصبح التعبير عن الرأي جريمة، والخروج للشارع تهديد لأمن الوطن، والانتقاد خيانة.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما تصبح "المعارضة" خيانة و"الموالاة" وطنية.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما تصبح ساحة الارادة هي المكان الوحيد التي منّت السلطة به علينا لـ"نصارخ شوي" فيه وبقية الكويت محظورة علينا.. فما الذي يعنيه هذا؟</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هل تريدون المزيد أم اكتفيتم؟ </span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما تحجز وزارة الداخلية كامل قوتها من الشرطة بسبب الاعلان عن مسيرة سلمية.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يعتقل شخص يمشي وحيدا ويرفع لافتة مطالبة باطلاق سراح البراك.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يُمنع اعتصام "قاطع" السلمي ويهددون بفضه بالقوة.. فما الذي يعنيه ذلك؟ عندما تنتشر في تويتر تعليمات حول كيفية تجنب آثار الغازات المسيلة للدموع وكيفية علاجها.. فما الذي يعنيه هذا؟ عندما يصبح هاجس السجن يسيطر على كثير من الشباب، من تغريدة، أو مقالة، أو مسيرة.. فما الذي يعنيه هذا؟</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وعلى فكرة هذه ليست المرحلة أو الخطوة الأولى على طريق القمع، فقد قطعنا مراحل وخطوات منذ حملة "إرحل" باعتقالات وتهديدات وحبس وضرب وقمع، ومازالنا نتقدم.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">نحن اليوم ندافع عن كراماتنا، ندافع عن دستورنا، ندافع عن الكويت. إذا قبلنا ورضخنا فسنصل لمراحل متقدمة جداً من طريق القمع وقد نصل لنهايته، وتصبح حينذ محاربته أشد صعوبة وأكثر خسائر.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لا تطغى السلطة -أي سلطة- إلا بسبب خضوع الناس، ولو أنها وجدت من يقف بوجهها لما طغت، وكما يقال "قال من أمرك؟ قال من نهاني؟" فلا تتوقعون حينما تسكتون بحجة "الاستقرار"، وتجلسون في بيوتكم بحجة "عدم مخالفة القانون"، وترفضون الشارع بحجة "عدم الفوضى"، ولا تنتقدون بحجة "عدم التجريح"، لا تتوقعون أنكم بعد كل هذا ستنعمون بحياة كريمة وحرية كاملة.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من لا يدافع عن حريته وكرامته لا يستحقها، لذلك إن كانت لحرياتكم وكراماتكم أهمية لديكم -ولو قليلة- دافعوا عنها قبل فوات الأوان!</span></div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-18396787905205381072012-10-07T21:09:00.000+03:002012-10-07T22:55:50.323+03:00الصوت الواحد والخطأ الاجرائي!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بعد حل مجلس ٢٠٠٩ -للمرة الثانية!- بدأ الحديث عن مرسوم ضرورة بتعديل أصوات الناخب من أربعة أصوات إلى صوت واحد فقط، وإن كان هذا الموضوع مطروح منذ حكم الدستورية إلا أنه زاد بشكل كبير اليوم.</span></div>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">في البداية كنت أعتقد أن الحكومة ونوابها وكتابها هم فقط من يدعو للصوت الواحد، ولكني فوجئت حين وجدت عدد ليس بالقليل من المواطنين يطالب بالصوت الواحد اعتقاداً منهم أنه الأفضل، لذا سأحاول هنا تبسيط فكرة عدم صلاحية الصوت الواحد.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">سوف أتكلم من نقطتين مختلفتين.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">النقطة الأولى، أن البرلمان، أي برلمان في العالم يقوم على فكرة وجود كتل كبيرة داخله، فلو كان عدد الأعضاء ١٠٠ عضو مثلاً، فالطبيعي أن ينقسمون هؤلاء المئة لأربع أو خمس كتل فقط متباينة في حجمها، أما أن يكون هناك خمسين كتلة فهذا أمر شاذ وغريب ويستحيل العمل معه!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لماذا الكتل؟ لأن العمل البرلماني عمل جماعي وليس فردي، وهذه أساساً فكرة البرلمان، فإن كان كل عضو بحد ذاته سيمثل كتلة فإن كل عضو سيمثل رأياً منفرداً وسيتخذ قرارا منفرداً ويعمل منفرداً، وهذا أمر يستحيل تماماً إذا ما حسبناه بعمر البرلمان وهو أربع سنوات فقط.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وعندما أتكلم عن كتلة لا أقصد كتلة من ٥ أو ٦ أعضاء ككتلة الشعبي أو الوطني، ولكني أقصد كتلة تتكون من العشرات ككتلة الأغلبية في مجلس ٢٠١٢ مثلاً، لذا فإن عدم وجود كتلة أو كتل داخل البرلمان سيجعل الحكومة هي الكتلة الوحيدة حيث أنها تتكون من ١٦ عضو، وبالتالي ستسيطر الحكومة على البرلمان لأنها الكتلة الوحيدة أو الكتلة الأكبر الموجودة، وهذا أمر يهدم أساس فكرة البرلمان الذي يمثل إرادة الشعب لا إرادة السلطة!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أما النقطة الثانية، فإن لم تقتنع عزيزي القارئ بما ذكرته أعلاه فـ"قطه بحر" وانتبه لما سأقوله، إن إصدار مرسوم ضرورة بتعديل قانون الانتخابات سيفتح الباب على الطعن بدستورية هذا القانون وبالتالي دستورية وجود المجلس المنبثق عن هذا القانون!</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كيف ذلك؟ إن فكرة مراسيم الضرورة تقوم على وجود أمر ضروري لا يحتمل التأخير يستدعي الأمير أن يتدخل ليصدر مرسوم قانون يعالج هذا الأمر أثناء غياب مجلس الأمة صاحب الحق في التشريع. لذا فإن قانون الانتخابات -الخمس دوائر بأربع أصوات- كان هناك حديث عن عدم دستوريته وبالتالي إصدار مرسوم ضرورة لعلاجه، ولكن بعدم حكم الدستورية انتفت هذه الضرورة لأن المحكمة قررت ضمناً أن القانون دستوري، وبالتالي إصدار مرسوم ضرورة في غير وجود ضرورة يعتبر مخالفة للدستور مما قد يؤدي لإبطال هذا المرسوم وبالتالي إبطال المجلس المنتخب عن طريق هذا المرسوم. وكل الحديث من المؤيدين لمرسوم الضرورة أن هذا المرسوم سيكون تحت نظر المجلس القادم فلا خوف في ذلك هو حديث لا محل له من الصحة، حيث أن الخوف ليس من المرسوم نفسه، ولكن الخوف من استغلال هذا المرسوم كحجة -أخرى- لإبطال المجلس القادم.</span><br />
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فإذا كانت المحكمة الدستورية أبطلت مجلس كامل فقط لمجرد خطأ إجرائي بسيط، فهل تعتقد أنها لن تبطل مجلس آخر لأنه أتى عن طريق قانون باطل؟</span><br />
<br />
<br /></div>
le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-41220020251280385112012-09-08T01:56:00.000+03:002012-09-08T01:56:57.435+03:00هل هذه القصة كافية لأطالب بحكومة منتخبة؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما تطرح قضية الحكومة المنتخبة بين الأصدقاء والزملاء، فإن أول سؤال يسأله من ليس مؤيداً لهذا الموضوع، أو من ليس ملماً به هو: لماذا تطالبون بالحكومة المنتخبة؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذه قصة حصلت لي منذ فترة، لم أود أن أذكرها أو أن أتاجر بها كما يفعل البعض، ولكني وجدتها اليوم يمكن أن تكون أحد الأجوبة الكثيرة "جداً" التي يمكن أن أجيب فيها على ذلك السؤال.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مثل أي شاب كويتي بعد التخرج من الجامعة، جلست فترة أبحث عن وظيفة، وبعد عدة أشهر ظهر اسمي في ديوان الخدمة المدنية بترشيحي للعمل في وزارة الدفاع. ذهبت وقدمت أوراقي، واجتزت المقابلة الشخصية، ثم المقابلة القانونية، ثم الفحص الطبي، ثم أخبروني بأنه لم يتبقى إلا اجتياز المقابلة الأمنية التي يجب أن يجتازها كل منتسبي وزارة الدفاع، والمقابلة تكون في مبنى استخبارات الجيش.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">انتظرت موعد المقابلة الذي تأخر، وفي اليوم الموعود ذهبت، وعندما دخلت على الضابط الذي قابلني وكان برتبة عميد على ما أظن، كنت أتوقع أنها مقابلة اجرائية ليس أكثر، ولكن تفاجأت بأن مقالاتي التي أكتبها هنا في المدونة موجودة على طاولة الضابط، وبعض تغريداتي التي كتبتها بتويتر. وأخذ يناقشني في بعض مقالاتي وبعض ما كتبته، وكان يتصفحها من ملف غريب عليه اسمي وصورتي!</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">المهم بعد ان انتهى قلت له: ما سبب هذه الأسئلة؟ هل ارتكبت شيئاً ممنوعاً؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">قال لي بالحرف الواحد: انت ما عليك أي شيء وسجلك كله نظيف، لكن المشكلة الوحيدة هذا الملف اللي وصلنا من أمن الدولة عنك. فقلت: وهل في الملف مشكلة؟ هذي آرائي السياسية ولم أخالف القانون ومارست حقي بالانتقاد. فقال: صحيح لكن المشكلة أنك انتقدت "شيوخ"، وانت تدري هذي وزارة "شيوخ"!</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">انتهى اللقاء عند هذا الحد، أو بالأحرى أنا أنهيته بعدم الجدال، لأن الرجل كان محترماً جداً معي وعلمت أنه عبد مأمور وليس بيده شيء، فقال لي سأعرض الأمر على من فوقي ليروا المقالات ثم يقررون إن كنت "صالح أمنياً" أم لا!</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وبعد فترة من الانتظار "لرؤية المقالات" دامت لأشهر، رفضت أنا ترشيحي للوزارة، فقد كرهتها بعد هذا الموقف، والحمدلله كانت خيرة لي، ورزقني الله بوظيفة خير منها.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الشاهد من هذه القصة، أن انتقاد الشيوخ أصبح يحرمك حقك في الوظيفة العامة، وأصبحت هناك وزارات شيوخ يديرونها وكأنها أملاك خاصة لهم، يقبلون فيها من يريدون ويرفضون من لا يريدون.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فهل هذا السبب كافي لنطالب بحكومة منتخبة أم لا؟</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-4978019552257765602012-08-27T16:04:00.002+03:002012-08-27T16:13:50.958+03:00ملّيت من ساحة الارادة!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كم مرة تكرر مثل هذا اليوم؟ الجمعة او الاثنين؟ او حتى السبت او الاحد او الاربعاء او الخميس؟ كم مررة تكررت الدعوات لحضور ساحة الارادة؟ وكم مرة تكرر التخوين في من يحضر والتخوين في من لن يحضر؟ وكم مرة تكرر النقاش حول تحريم وتحليل الخروج لساحة الارادة؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">تكرر الموضوع حتى أصبح مللاً... من وجهة نظري على الأقل! </span><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">تقريباً سنتين أو أكثر قليلاً وهذا الموضوع يتكرر... إلى متى؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الذهاب لساحة الارادة والوقوف في الجو الحار (أو البارد) لعدة ساعات، وتكبد عناء المجيء والزحمة والإزعاج وغيرها من الأمور، ليست ممتعة أبداً. وعلى الأقل سأتحدث عن نفسي، لم يكن في الأمر أي متعة، فلا متعة في سماع صراخ بعض النواب ينطلق من مكبرات الصوت المنتشرة في الساحة، ولا متعة في الوقوف على قدميك لفترة قد تصل لثلاث أو أربع ساعات، ولا متعة في تحمل حرارة الجو في الصيف وبرودة الجو في الشتاء، ولا متعة في الوقوف في الازدحام عند الحضور والبحث عن موقف لسيارتك ثم الوقوف في الازدحام عند الرحيل ومغادرة الساحة، ولا متعة في مشاهدة منظر رجال الأمن والقوات الخاصة المقنّعين المنتشرين حول الساحة وكأنك في دولة بوليسية!</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الموضوع ليس ممتع أبداً، وكما قلت من وجهة نظري. إذاً لماذا أحضر ويحضر من يشاركني هذا الرأي؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إنه الواجب الوطني.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">نعم الواجب الوطني وحب الوطن ولا شيء غيره. وقد انقطعت عن التدوين السياسي وعن التويتر فترة ليست بالقصيرة، وأعترف فقد أصابني الإحباط والملل من وضع البلد المزري، ولم يتغير الإحباط في نفسي اليوم ولكنه نداء الواجب (كما اعتقده) سأحضر لتلبيته.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فما دام أن لا شيء مما طالبنا به وسعينا له طوال السنتين الماضيتين تحقق، بل انتكسنا وأصبحنا اليوم بلا مجلس!! فسأظل أجاهد نفسي على الحضور وتلبية نداء الواجب حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مليت من ساحة الارادة، نعم لا أنكر، ولكنه الواجب وحب الوطن وليس البحث عن المتعة وتمضية الوقت!</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-54087842804874679552012-05-15T17:50:00.003+03:002012-05-15T17:50:37.254+03:00الوشيحي والوسمي - الحقيقة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بداية، للعلم فقط، مصطلح الاعلام الفاسد كما تعارفنا عليه في الكويت هو الاعلام الذي يزور الحقائق ويقلب الوقائع ويظهر الصورة للمشاهدين كما يريدها هو وليس كما هي بالحقيقة.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كما مدحنا الاعلامي محمد الوشيحي سابقاً وأوصلناه النجوم، لا مفر أن ننتقده بل وبشدة حينما يحيد أو يخطئ.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">استغرب لماذا كل هذا الهجوم الموجه للدكتور عبيد الوسمي وكأنه هو سبب كل شيء سيء في البلد؟</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الوشيحي أمس في برنامجه يقول الدكتور عبيد يريد أن يظهر هو بالصورة، يريد أن يسقط الوزير بنفسه، سبقكم -يقصد المستجوبين الآخرين- وقدم استجوابه قبلكم بنصف ساعة، عطوه فرصة خلوه يظهر. كلام به الكثير من التزييف، والكثير من التقليل من شأن الدكتور عبيد الوسمي.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لن أمدح الدكتور عبيد كما يمدح الوشيحي النواب الآخرين، ولكني سأتكلم بالحقائق.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وزير المالية مصطفى الشمالي كان هناك اعتراض نيابي-شعبي على إعادة توزيره من الأساس، وسمي بمشروع أزمة هو وفاضل صفر وأحمد الرجيب. وزير المالية مصطفى الشمالي من المجلس الماضي كان هناك توجه لاستجوابه لتضخم ملفات الفساد في وزارته دون أن يحرك شيئاً بشأنها. وحينما عاد في الحكومة الحالية ظلت الملفات كما هي عليه، بل وزادت، دون أن يتحرك.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">استجواب الشمالي ظهر منذ الساعات الأولي لتشكيل الحكومة الجديدة، ولم يكن أمراً مخفياً. أعلن كل من البراك والعنجري والوسمي نيتهم لاستجواب الشمالي أكثر من مرة، وفي أكثر من مرة كانت الأغلبية تأجل الاستجواب دون مبررات لنا.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الدكتور عبيد الوسمي أعلن عن استجوابه مبكراً، واستجوابه احتوى كثير من الأمور الفنية المهمة التي لم تكن موجودة على مائدة الأغلبية. وعرضه على كتلة الأغلبية أكثر من مرة. وحينما رأى الدكتور عبيد أن الأغلبية غير جادة في استجواب الشمالي، ورأى هو أن الاستجواب مستحق بلا أي تأخير أعلن أنه سيقدمه بتاريخ 7/5، ولن يكن الأمر سري أبداً وكان الكثيرين يعلمونه.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">في يوم 7/5 وقبيل تقديم الاستجواب نتفاجأ بمحمد الجاسم يصرح في تويتر أن مسلم البراك قادم الآن للمجلس لتقديم استجوابه. وبعدها حصل ما تعرفون، حيث قدم الدكتور عبيد استجوابه أولاً، ثم قدم الاستجواب الآخر من مسلم البراك وخالد الطاحوس وعبدالرحمن العنجري.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذا كان تلخيص لما حصل منذ بداية الفصل التشريعي، الآن نأتي للاستجواب. إذا كانت كتلة الأغلبية حقاً لا تريد إقصاء الدكتور عبيد الوسمي لماذا لم تتبنى محاوره التي طرحها في استجوابه؟ ثم لماذا لم تدخله كمستجوب في الاستجواب؟</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إذا كان مسلم البراك قد صرح أكثر من مرة بأنه سيستجوب الشمالي، وعبدالرحمن العنجري كذلك، فما هو موقع خالد الطاحوس الذي نزل على هذا الاستجواب بالبراشوت؟ ألم يكن يكفي عضو واحد من "الشعبي" مع عبدالرحمن العنجري وعبيد الوسمي؟ إذا كانوا فعلاً يريدون المصلحة العامة.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الآن، سواء كتلة الأغلبية أو الدكتور عبيد قاموا بتصرف خاطئ، كلامي لك يا محمد الوشيحي، لماذا تزوير الحقائق؟ لماذا الهجوم على الدكتور عبيد الوسمي والتشكيك به والتقليل من شأنه بهذه الصورة المشينة؟ تعلم تماماً يا محمد الوشيحي أن الدكتور عبيد ليس كما تصفه، وتعلم أنه لا ينتظر مديحك ولا يلتفت لهجومك، وتعلم أنه ليس عدوك وليس عدو كتلة الأغلبية بل أعداؤك وأعداؤنا جميعاً نعرفهم. بل إن الدكتور عبيد الوسمي يوم الخميس الماضي في لقاء الراي تكلم عن وجود نية لتقديم استجواب لوزير الداخلية وعندما سألته المذيعة أكثر من مرة عن موعد تقديمه قال أكثر من مرة أن الأمر عائد لكتلة الأغلبية لتقرر ما ترى بشأن الاستجواب.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أنا لا أطعن بمسلم البراك وبقية الأعضاء، كل ما أقوله هناك تصرف خاطئ حصل، وتقدير خاطئ للأمور، ولكن المشكلة من هم من غير النواب الذين يهاجمون الدكتور عبيد ويطعنون به ويشككون به بل وصلت إلى أن يتهمونه بأنه يريد تفكيك كتلة الأغلبية بإيعاز من الحكومة!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إذا كان مسلم البراك وغيره لديهم ظهر إعلامي متين، فالدكتور عبيد ليس بلا ظهر، وسندافع عنه ما دمنا نراه على الحق.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ويا الوشيحي، لا تتحول لإعلام فاسد، أتنهى عن خلقٍ وتأتي بمثله؟ عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ! وانتقد كما تشاء سواء الدكتور عبيد أو غيره، ولكن بلا تزوير وبلا طمس للحقائق.</span></div>
</div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-90956710531839080042012-05-03T02:16:00.000+03:002012-05-03T02:25:12.332+03:00فيصل اليحيى... من الدفاع إلى الهجوم<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">في أحد مقابلاته أيام الانتخابات، قال النائب فيصل اليحيى أننا كشعب ظللنا طوال الخمسين عام الماضية ندافع عن الدستور، وحين وضعنا أنفسنا في مركز "الدفاع"، فإنه تلقائياً سيذهب الخصم لمركز "الهجوم" الذي يمكنه من المبادرة، أما اليوم فيجب أن ننتقل لمركز الهجوم لنسيطر عليه ونجعل الخصم يذهب للدفاع... ونقلب الآية. انتهى كلامه.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">واليوم، أجد أن الشعب فعلاً بدأ يتمركز في مركز الهجوم ويثبت أقدامه بهذا المركز، وأصبحنا نرى ونسمع حديث عن تعديل الدستور وعن الحكومة المنتخبة والأحزاب السياسية، وغيرها من الأمور، بل إن النائب فيصل اليحيى يوم أمس بدأ بأول هجمة رسمية حينما أعلن عن انتهائه من إعداد المواد الدستورية المراد تعديلها وأنه سيطرحها على النواب للتشاور ثم يقدمها رسمياً. وليست إلا أيام بسيطة وسوف نرى الخصم قد هرع ليتمركز في مركز الدفاع، وسوف يرفعون حينها شعار "إلا الدستور".</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">خلال الخمسين عام الماضية شاهدنا محاولات عديدة لتعديل الدستور نحو الاسوأ والانتقاص من الحريات التي به وحل مجلس الأمة وتزوير الانتخابات ثم أخيراً تفريغه من محتواه، كل هذا كان هجوماً ومبادرة من خصوم الدستور. وخصوم الدستور للتوضيح هم مجموعة من داخل السلطة وخارجها من شيوخ ومتنفذين وتجار، يزعجهم وجود حد أدنى من الشفافية والمراقبة والمحاسبة، لذلك كان شغلهم الشاغل هو هدم هذا الدستور والعودة بنا إلى القرون الوسطى!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الحديث اليوم عن تعديل الدستور لزيادة صلاحيات الأمة والاتجاه نحو النظام البرلماني الكامل لم يعد ترفاً ثقافياً يمارسه أولي الشأن والقانونيين، بل أصبح حاجة ملحة وضرورة لإستمرار الكويت. فنحن نتسابق مع الزمن لأجل أن نحافظ على هذا البلد، بينما أعداء الدستور يسابقون الزمن ليحملوا كل ما يستطيعون حمله من الكويت قبل أن يقفزوا منها كما تقفز الفئران من السفينة الغارقة.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">استمرار وضع البلد بهذا الشكل لا يخفى على أحد أنه اتجاه إلى الهاوية ولا شك، وكما قال النائب عبدالرحمن العنجري أخشى أن يستمر الوضع هكذا فيذهب مجلس ويأتي مجلس وتذهب حكومة وتأتي حكومة حتى آخر برميل نفط في الكويت وعندها سيأتي جيل من أبنائنا وأحفادنا وسيلعنوننا لأننا تفرجنا على البلد وهي تتجه إلى الهاوية ولم نعمل شيء.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لم يعد هناك مجال للمجاملة اليوم، وضع البلد سيء، ونحتاج لإصلاحات سياسية جذرية تنتشل البلد من هذا الجمود بل والتدهور الذي تعيشه. والحديث عن "مو وقته" و"تو الناس" باتت أعذار لا محل لها اليوم، فإما الآن وإما إلى الأبد.</span></div>
</div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-29485380724101757002012-04-27T02:42:00.000+03:002012-04-27T02:42:42.911+03:00ليش منتخبة؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">في تويتر الآن هاشتاق نشط بعنوان #ليش_منتخبة ، يتكلم عن الحكومة الشعبية المنتخبة بالكويت ويناقش أسباب استحقاقها الآن من عدمه.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">معظم التغريدات تصب في دعم الحكومة المنتخبة، ولكن هناك عدد يرى عكس ذلك، وأبرز مبرراتهم -المعارضون- انعدام ثقافة الحكومة المنتخبة من قبل الشعب والنواب على حد سواء، وعدم وجود رؤية واستراتيجية لدى النواب لقيادة البلد من خلال الحكومة، وعدم تصور الشعب لفكرة الحكومة المنتخبة بشكل كافي.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مبررات في ظاهرها منطقية، ولكنها من داخلها جوفاء كما أرى.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فكيف إذاً نحل المشكلة كما يرونها معارضين الحكومة المنتخبة؟ هل نشرك النواب بدورات عن كيفية وضع الرؤى والاستراتيجيات لقيادة البلد؟ أم ننشر ثقافة الحكومة المنتخبة "على مدى سنوات" لكي يستوعبها الشعب؟</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذا كله كلام لا أساس واقعي له، ولا يمكن تطبيقه، فأي شيء جديد هو بالبداية غريب ومستنكر، ولكن مع الممارسة يصبح شيء إيجابي بل ومهم وضروري.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لا مجال لإستيعاب الحكومة المنتخبة سواء من قبل النواب أو الشعب إلا بالممارسة، والممارسة وحدها. وكل الكلام عن التنظير ونشر الثقافة وإلخ هو كلام غير واقعي بتاتاً.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">في عام ١٩٦٢ عندما وضع الدستور، هل كان الشعب يعي قبلها فكرة الانتخابات والبرلمان والتشريع والرقابة والمحاسبة؟ يقول الدكتور أحمد الخطيب عندما كان عضواً في مجلس ١٩٦٣ وهو أول مجلس، أن النواب كانوا في الأيام الأولى للفصل التشريعي يستقبلون الوزراء كل صباح عند باب المجلس و"يحبون خشومهم"! كانت ثقافة النائب والمشرع والمراقب معدومة تماماً، ولكن مع الممارسة والتثقيف -أثناء الممارسة- استوعب النواب والشعب بسرعة، بل إن أول استجواب قُدّم في نفس العام!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ومازال الوعي والثقافة تتطور، ولن تتوقف، فهل ثقافتنا السياسية اليوم هي مثلها قبل سنة أو سنتين من الآن؟ لو أن الشيخ عبدالله السالم رحمه قال وقتها -كما يقول بعض الحكام والمسؤولين العرب- أن الشعب غير جاهز للديمقراطية، ويحتاجون لخلق ثقافة ووعي بهذا الأمر، لظللنا إلى اليوم بلا دستور ولا برلمان!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة، هي الطريق الوحيد لإستيعاب أي شيء جديد، وغير ذلك هو إما جهل أو ضحك على الذقون.</span></div>
</div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-173146282730695952012-04-04T18:23:00.000+03:002012-04-04T18:23:49.516+03:00أبطال من ورق<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بدأ عدد من الشباب أمس واليوم بالتجمع أمام قصر العدل للمطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين بتهمة الاساءة للذات الأميرية... أو كما يحلو للبعض تسميتهم بـ"معتقلي النوايا"!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الشباب الذين أسسوا وشاركوا في هاش تاق "بطارية" كتبوا تغريدات بها من الهمز واللمز ما يفهمه أي كويتي، ولا داعي للتذاكي واعتبار الناس أغبياء لا يفهمون.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما بدأ الهاش تاق استغربت بشدة من هذا الهاش تاق، واعتقدت أن شيئاً قد حصل، موقف أو تصريح ما لم يعجبهم فأرادوا التنفيس عن غضبهم بهذا الهاش تاق، وعندما راسلت أحد "أبطال" الهاش تاق على الخاص مستفسراً عن سبب الهاش تاق قال لي ببساطة "فصلة"!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أنا أعلم كما يعلم "أبطال" الهاش تاق أن ما قالوه لا يشكل جريمة، لأنها غير واضحة وصريحة وقد تعني أي شيء، وكنت أعلم كما كانوا هم يعلمون أن النيابة ستستدعيهم وستحبسهم لأن الحبس الاحتياطي أصبح "موضة" لدى النيابة، وبعدها سيتنهي الموضوع. وأعتقد أنهم اشتاقوا لجو الحبس وساحة قصر العدل وساحة الإرادة و"الأكشن" ففعلوا ما فعلوا!</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إن كنا ننادي بالحرية، فهذه هي الحرية المسؤولة، ليتحملوا تبعات ما قالوا، فقد كانوا يعلمون تمام العلم أن هذه هي تبعات ما قالوه. أما موضوع الحبس الاحتياطي فلا داعي لتكبير الموضوع وإظهارهم بصورة أبطال ومناضلين، فالنيابة أصبحت تتعسف في هذا الحق، وحبستهم كما حبست نهار الهاجري وكما حبست العديد من قبلهم. والحل الوحيد والقانوني هو من خلال مجلس الأمة بتعديل القانون بدل التجمع على الأرصفة والتهديد باستجواب وزير الداخلية كما فعل الطبطبائي! وخير ما فعل الدكتور خالد شخير حينما قدم طلب جلسة خاصة مستعجلة لمناقشة تعديل قانون الاجراءات الجزائية (الحبس الاحتياطي)... أما ما عداه فهو هراء ومحاولة لصنع أبطال من ورق.</span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br /></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أرادوا الأكشن... فدعوهم يستمتعون به، ولا داعي لصنع أبطال من ورق فلدينا ما يكفي.</span></div>
</div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-16115870148421351402012-03-19T14:35:00.003+03:002012-03-19T14:46:04.100+03:00يا شيخ جابر، إما أن تسقط وإما أن تنجح<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هي قناعة باتت موجودة لدى الغالبية العظمى من المواطنين، بل وحتى غير المواطنين، أن لا قانون يحكم هذا البلد ولا عدالة ومساواة في تطبيقه أبداً.</span></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حينما اقتحم الشباب مجلس الأمة، لم تمضِ ساعات معدودة حتى كان يوسف الشطي في الحبس وتبعه الآخرون. حينما قام المليفي بسب الشيعة ساعات معدودة فقط كانت كفيلة بأن يكون نزيلاً في أمن الدولة. حينما استفتى محمد هايف بإهدار دم السفير السوري لم يختلف الوضع كثيراً وطُلب للتحقيق فوراً. حينما قدم فيصل المسلم الشيك أيضاً طلب للتحقيق فوراً. حينما غرد بعض المغردين (الذين لا يعجبون السلطة) بتغريدات يمكن أن تفسر بشكل آخر، كانوا يزورون المباحث بعدها بعدة ساعات. والأمثلة كثيرة جداً لو ذكرتها كلها لامتلأت الصفحة عن آخرها.</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن، الجويهل والفضل والقلاف وسكوب العفنة وفجر البسوس وطلال رقّاص عرس أخته وعبدالحميد دشتي وغيرهم من أبواق الفتنة العفنة، يردحون ويسبّون ويمزقون النسيج الاجتماعي ويطعنون بالمواطنين ويخوّنون ويفعلون الأفاعيل ولا شيء يحدث لهم!! ويقولون ليلجأ المتضرر للقضاء. ويلجأ المتضرر للقضاء فيحصل على تعويض يُدفع من حنفية الأموال التي تغدق على أولئك العفنين ليستمر المسلسل القذر مرة أخرى.</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فما الذي يحدث؟ هل أولئك فوق القانون؟ هل يتمتعون بحصانة من نوع خاص لا نعلمه؟ من يحركهم ومن يغدق عليهم الأموال التي لا تنتهي؟ من يسندهم ويشجعهم؟ من يوجههم ويلقنهم؟ تلومون الناس إن غضبوا وحاولوا أخذ حقهم بيدهم؟ تلومونهم إن دافعوا عن نفسهم؟ فهم يشعرون أنهم أصبحوا بغابة القوي (المسنود) بها يأكل ويتعدى على الضعيف من دون حساب ولا عقاب.</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الموضوع أصبح ممل للأمانة من كثرة تكراره، والفتن أصبحت وكأنها وضعت في جدول زمني مرتب ومنظم، فما أن تنطفي واحدة حتى تشتعل الأخرى فوراً. هل الخطر على أمن الدولة من الشباب الوطنيين الذين ينتقدون ويقوّمون ويطالبون بالإصلاح أم مِن مشعلين الفتنة الذين يريدون جر البلد للهاوية؟</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div></div><div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">سمو الشيخ جابر المبارك، هذا اختبارك الأول، فإما أن تكون كسلفك وتسقط من أعيننا وقلوبنا... ومنصبك، وإما أن تكون رجل دولة حقيقي يقدر الأمور ويعرف أين مصلحة البلد وتطبق القانون.</span></div></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-59030956883409616412012-02-19T23:39:00.000+03:002012-02-19T23:39:35.837+03:00استجواب عبيد.. مستحق؟ ام مستعجل؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">منذ أن أعلن النائب الدكتور عبيد الوسمي عن عزمه لتقديم استجواب لرئيس الوزراء غداً بسبب الانتقائية في تطبيق القانون والتعدي على قبيلته خصوصاً والقبائل عموماً والناس منقسمين انقسام شديد بين مؤيد بشدة ومعارض بشدة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الحقيقة أنني وقعت في حيرة من أمري مع أي الفريقين الحق؟ كلا الفريقين طرحوا مبررات منطقية مقنعة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الاستجواب كمادة مستحق ولاشك، فلا يوجد عاقل ينكر أن الحكومة تطبق القانون بانتقائية شديدة وبمزاجية، وتستحق المحاسبة على ذلك.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن في الجانب الآخر، الدكتور عبيد قدم استجوابه مبكراً جداً، وبدون ترتيب أو تنسيق مع بقية الأعضاء.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">عندما انتهت الانتخابات، حققنا نحن الشعب نصراً كبيراً بأن أوصلنا ٣٥ عضو يشكلون أغلبية في المجلس نثق بهم ونعلم أنهم سيغيرون وجه الكويت للأفضل، وهذا مكسب كبير لا نريد أن نفقده بحل مبكر جداً جداً لمجلس الأمة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الغريب في الأمر أن من أعلن عن تأييده للاستجواب بخلاف نواب مطير (هايف والبراك والوعلان وشخير) هم الجويهل والقلاف والدويسان والفضل.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فإذا استثنينا نواب مطير من الحسبة لأن تأييدهم جاء من منطلق قبلي بحت -ولا يلامون في ذلك-، فإن المجموعة الأخرى واضح تأييدها بتحريك من الخارج لهدف واحد وهو حل هذا المجلس المزعج بالنسبة لهم ولمحركيهم.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لا نريد أن نفقد ما كسبناه خلال سنة كاملة من العمل، ما بين ساحة الصفاة وساحة الإرادة وساحة قصر العدل، والعديد العديد من الندوات والاستجوابات، لا نريد أن نفقد كل هذا بخطوة مستعجلة غير مدروسة، لا نريد أن نهدم ما بنيناه كل هذه المدة في لحظة من الزمن.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الاستجواب كما قلت مستحق، وهو أيضاً حق دستوري كما كنا نقول دائماً، ولكن ينقصه التوقيت المناسب والتنسيق المناسب، فلا نريد أيضاً لو استمر هذا المجلس أن تتفكك كتلة الـ ٣٥ وتعمل كل مجموعة منفردة لتتحول إلى أقليات داخل المجلس لا تؤثر، فتفشل كل آمالنا التي عقدناها على هذا المجلس بتعديلات دستورية جوهرية وقوانين مهمة تغير وجه الكويت للأفضل.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذا رأيي باختصار، وأتمنى فعلاً أن يتريث الدكتور عبيد في استجوابه، وأن يستنفد كل الطرق قبل أن يقدم على هذه الخطوة.</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-30764742910278157602012-02-14T15:05:00.001+03:002012-02-14T15:18:53.576+03:00ساحة الارادة : ستاند باي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بعد تأخير وشد وجذب، خرجت <a href="http://sabr.cc/inner.aspx?id=23189">التشكيلة الحكومية</a> قبل قليل، لتعلن أن النهج الجديد والعهد الجديد كان في أحلام الشعب ليس أكثر!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن ما حصل هذه المرة أمر لم يحصل في السابق. فحين يجتمع نواب المعارضة -٣٦ نائب- معتبرين أنفسهم "أغلبية نيابية" ويخاطبون رئيس الوزراء ويطلبون منه ٩ حقائب وزارية مقابل الدعم والتأييد له ولحكومته، فهذا أمر جديد لا أعتقد أنه حصل من قبل في الكويت بهذه الطريقة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ما حصل من وجهة نظري قفزة كبيرة، فنواب المعارضة اليوم أصبحوا يفكرون في تشكيل الحكومة بدل الجلوس وانتظار تشكيلها كحال بقية الشعب الكويتي، وأصبحوا يفكرون من الاستفادة من كونهم أغلبية داخل البرلمان لأجل الإنجاز والدعم للحكومة بدل الوقوف موقفاً سلبياً من الحكومة، وهذا تمهيد للديمقراطية الكاملة بأن تقوم الأغلبية الفائزة بتشكيل الحكومة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">نواب المعارضة أصبحوا يفكرون في القيادة والمبادرة بدل الجلوس وانتظار ردات فعل الحكومة، أصبحوا يطلبون "حق" تشكيل أغلبية الحكومة -٩ وزراء- كمرحلة أولى على الأقل، وهذا أمر جديد ومهم وأعتقد أنه سيتطور مستقبلاً.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن على الجانب الآخر، رئيس الحكومة، بدل أن يستفيد من نواب المعارضة، ها هو "يكسر فيهم" ويضرب مطالبهم عرض الحائط، معلناً بذلك رفضه لدعم وتأييد غالبية المجلس -٣٦ نائب-، فسنرى كيف يمكنه أن يستمر بعد ذلك بحكومته الضعيفة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">النواب مدوا يدهم فعلاً هذه المرة للتعاون مع الحكومة، ولكن سمو الرئيس رفض المصافحة، ليعلنها واضحة أن لا تعاون، وأن التأزيم سيد المرحلة المقبلة، وأننا عدنا للمربع الأول، وأن ساحة الإرادة ستبقى على أهبة الاستعداد لاستقبال جموع الشعب الكويتي... ساحة الإرادة ستبقى "ستاند باي" بدءاً من اليوم!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><span class="Apple-style-span" style="color: blue;"><u>على الهامش:</u></span> لا أعلم ماذا يفعل شعيب المويزري بالحكومة بعد أن رفض جابر المبارك مطالب المعارضة؟! لا تكرر غلطة البصيري يابو ثامر وانفذ بجلدك فمازال لك مكانة كبيرة بقلوبنا.</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-9273985086841185842012-01-21T03:44:00.001+03:002012-01-21T03:53:16.476+03:00غصة على القضاء!<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">اعتدنا في الكويت أن ننتقد الحكومة بلا حرج، بل ونهاجمها ونشكك فيها ونطعن فيها ونتهمها، فالحكومة دائماً محل سيل جارف من الهجوم والنقد الشعبي، بغض النظر بحق أو بغير حق.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">مؤخراً أيضاً، أصبحنا ننتقد ونهاجم المجلس بشدة، وتحديداً أشخاص النواب وأداؤهم وخيانتهم للأمانة وللأمة، وأصبح أمر اعتيادي تقريباً ولا بأس به.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن اليوم، ما أشاهده وأراه وأشعر به في عيون المواطنين عموماً والشباب خصوصاً هو "غصة" تجاه القضاء الكويتي! نعم غصة ونوعاً ما غضب وأحياناً تشكيك وأحياناً أخرى يأس وكفر به!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وهذا أمر خطير جداً قد لا يشعر به البعض. وأستذكر هنا المقولة التي يرددها دائماً محمد عبد القادر الجاسم وهي "ليس المهم أن يكون القضاء نزيه، ولكن المهم أن يؤمن الناس أنه نزيه".</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن لا تلوموا الناس، فهم بشر ولا يستطيعون التحكم بمشاعرهم، لا تستطيع أن تفرض على المواطن رأي وتطلب منه تصديقه والإيمان به قسراً. وما أدى لمثل هذا الشعور "شبه العام" بين المواطنين هو كثير من الأحكام التي خالفت القانون والمنطق والواقع... والأهم من ذلك خالفت العدالة، خصوصاً في القضايا العامة وشبه السياسية.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من أوائل من طالب بضرورة انتقاد الأحكام والقرارت القضائية علناً هو محمد عبدالقادر الجاسم، ولكن للأسف لم يؤخذ كلامه محمل الجد، وقد قال -وبحق- أن عدم انتقاد القضاء وإضفاء القدسية والمعصومية على القضاة يجعله بيئة حاضنة للفساد.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بعد أن انتهت الحرب العالمية الثانية، سأل رئيس وزراء بريطانيا آنذاك وينستون تشرشل "هل قضاؤنا بخير؟" فقالوا له نعم، فقال "إذاً بريطانيا بخير".</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">القضاء هو الركيزة الأهم، والسلطة الأهم بين سلطات الدولة الثلاث، فإذا جارت السلطة التنفيذية وفسدت السلطة التشريعية لا يبقى لدينا بعد الله عز وجل إلا السلطة القضائية نلجأ إليها، ولهذا يجب أن نحافظ عليه أشد المحافظة. والمحافظة على السلطة القضائية ليس بتقديسها وتقديس أشخاصها وغض البصر عن أخطائها، بل بضرورة انتقاد أحكامها بشكل عام من قبل المختصين، وضرورة تعديل النظام القضائي بالكامل من خلال حزمة تشريعات كاملة، وهذا دور الشريفين من نواب المستقبل بإذن الله.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولعل هذا يكون كفيل بإزالة "الغصة" تجاه قضاءنا الكويتي من أجل مستقبل الكويت.</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-6938640228603078962012-01-15T00:52:00.000+03:002012-01-15T00:52:42.088+03:00شطب الانسحاب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">بدأت تُطرح الآن من قبل مرشحي المعارضة فكرة "الانسحاب" من الانتخابات احتجاجاً على شطب الدكتور فيصل المسلم. </span><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">وأود أن أترك موضوع الشطب جانباً الآن وأركز على قضية الانسحاب من خوض الانتخابات البرلمانية.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أنا أقدّر لهم هذا الموقف، برفضهم الأمر، وتضامنهم مع فيصل المسلم، ولكن الانسحاب أمر غير مقبول أبداً وفكرة خاطئة لا يجب أن نسمح بها.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إذا انسحبوا صحيح أنهم سيسجلون موقف، ولكن البلد ستخسر وجودهم في البرلمان، وسيصبح المجلس مرتع لأمثال الفضل والجويهل والقلاف ومخلد وسلوى... فهل هذا حقاً ما تريدونه؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فكرة الانسحاب بحد ذاتها فكرة معقولة، ولكن لها وقتها ولها مكانها، وهذا ليس الوقت أو المكان المناسب لها. ونذكر عندما انسحب نواب المعارضة في المجلس الماضي من اللجان كيف أصبحت سلوى الجسار رئيسة لجنة حماية الأموال العامة مثلاً! فما بالكم عندما يصبح المجلس بالكامل هكذا؟!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">البعض اليوم يطالب الدكتور وليد الطبطبائي بالإيفاء بوعده والانسحاب إذا لم يُقبل طعن فيصل المسلم ولم يُلغى قرار الشطب، وهم بذلك يفعلون تماماً ما فعله أولئك الذين ركزوا على قضية "اقتحام" المجلس وجعلوا منها أم الكبائر ومصيبة المصائب، ونسوا أو تناسوا كل الأحداث والمشاكل والأزمات التي قادت لهذه الحادثة العرضية! اتركوا عنكم السطحية والتفاهة والقشور، وانظروا بعين أشمل وأكبر للأمور.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يا مرشحينا، يا أحرار الكويت، لا أشكك أبداً في صدق نواياكم، ولا أشكك أبداً أنكم ستنسحبون فعلاً لو تطلب الأمر ذلك، ولكن الانسحاب سيكون طامة أكبر من طامة شطب فيصل المسلم، فوجودكم داخل المجلس مهم لفيصل المسلم وللكويت كلها، لتعديل القوانين الحالية، ولتشريع قوانين جديدة، ولتعديل الدستور، والأهم مراقبة ومحاسبة هذه الحكومة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">موضوع شطب فيصل المسلم لن يمر مرور الكرام إن لم يُقبل طعنه ويُلغى قرار الشطب، وسنجد كثير من الوسائل في التعبير عن غضبنا واستيائنا ورفضنا لهذا الأمر، ولكن الانسحاب ليس أحدها. وقبل أن تتحركوا من أجل قضية شطب الدكتور فيصل المسلم يجب أن "تشطبوا" فكرة الانسحاب من بالكم ومن خياراتكم تماماً!</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-38319228178469052882012-01-12T02:49:00.000+03:002012-01-12T02:49:06.840+03:00لماذا نغضب؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">يبدو أن الحكومة تأبى أن تهدئ الأوضاع، وترفض النهج الجديد، وستعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد وإلى التصعيد و"التأزيم" و"الغوغائية" كما يحلو للبعض تسميتها.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حسناً، ماهو الموضوع؟ </span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">صدر أمس حكم على النائب السابق فيصل المسلم في قضية الشيكات، وتمت إدانته في كشف الأسرار المصرفية، وتمت تبرئته من خيانة الأمانة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ورغم تحفظي وتحفظ الكثيرين على هذا الحكم الغريب، ولكني لن أتحدث عنه الآن، وإنما سأتحدث عن تبعات هذا الحكم.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">حسب كلام أساتذة القانون والمحامين أن كشف الأسرار المصرفية لا تعد جريمة مخلة بالشرف والأمانة، وليست جناية، وبالتالي لا يمكن شطب المرشح اعتماداً عليها.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن هل للقانون مكان في هذا البلد؟ هل القانون هو ما تسير عليه الحكومة؟ هيهات...</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فسيتم شطب المرشح الدكتور فيصل المسلم بناء على توصية لجنة فحص المرشحين، ولا أعلم على أي أساس هذه اللجنة أوصت بشطب فيصل المسلم... هل لأنه معارض؟ هل لأنه كشف فساد رئيس الوزراء السابق؟ هل لأنه كان أول من رفع السقف في الكويت باستجواب رئيس الوزراء وتصعيده المنصة؟ هل لأنه كان شوكة في حلوق المفسدين في البلد؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لماذا نغضب؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">نغضب لأن يتم التعامل مع المرشحين بهذه الطريقة في البلد. نغضب حينما يشطب فيصل المسلم بدون وجه حق، ويترك خلف دميثير يكمل عضويته بالمجلس الماضي ويترشح في الانتخابات اليوم رغم أنه صدر عليه حكم بالإدانة في جريمة تزوير.. وجريمة التزوير لمن لا يعلم هي أولى الجرائم المخلة بالشرف والأمانة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">استبشرنا خيراً بالأمس حينما تم شطب بعض ممن لا تنطبق عليهم شروط الترشح كأمثال الجويهل، ولكن يبدو أن هذا الشطب لم يكن إلا تمهيداً لشطب فيصل المسلم لكي يقولوا "محد أحسن من أحد"، وهذه بتلك!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">فيصل المسلم يكشف جريمة رشوة فيلاحق ويحاسب ويدان ويشطب من الترشح... أما رئيس الوزراء الراشي يجلس في قصره أو في سويسرا -لا أعلم- مستمتعاً بلا محاسبة، والنائب المرتشي الخائن يصول ويجول بين القنوات الفضائية ويمارس عمله بكل حرية... هل هذا هو القانون؟</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لماذا نغضب؟ لأجل هذا نغضب... وصدقوني شطب المسلم لن يمر مرور الكرام، والحكومة والسلطة الفاسدة التي لم تتغير برحيل ناصر المحمد إن كانت تريد التصعيد فهو كذلك.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الدستور والقانون والكرامة تأبى شطب المسلم، وسنقف ندافع عن فيصل المسلم ليس لأنه فيصل المسلم -مع أنه يستحق الدفاع-، ولكن لأنه اليوم يمثل المادة ١٠٨ و١١٠ من الدستور والتي انتهكت أمام أعيننا.</span></div><div style="text-align: justify;"><br />
</div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-21356810687857909212012-01-09T20:31:00.000+03:002012-01-09T20:31:24.412+03:00الدولة الوردية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أعتقد كما يعتقد الكثيرين أن المجلس القادم سيكون مجلس تعديل للدستور، وأرى أنه يجب العمل من الآن على وضع رؤى مشتركة للمواد المطلوب تعديلها وفي أي اتجاه تعدل لطرحها على المرشحين الوطنيين والنواب مستقبلاً.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ما يثير استيائي هو تعديل الدستور بالنسبة للاسلاميين، فعندما تذكر لهم تعديل الدستور قالوا لك المادة الثانية! وكأن بتعديل المادة الثانية ستنحل جميع مشاكلنا وسننعم بديمقراطية حقيقة وسيُكشف الفاسدون ويحاسبون وتتحول الكويت إلى دولة وردية جميلة!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">تعديل المادة الثانية ليس إلا ورقة انتخابية يلقي بها المرشح أو النائب ليكسب شعبياً من أولئك الـ"على نياتهم" ويعتقدون أن هذا المرشح أو النائب الذي يطالب بتعديل المادة الثانية هو الوحيد الحريص على الاسلام وهو صلاح الدين زمانه!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أذكر عندما كنت في كلية الحقوق تناقشت مع الدكتور عبدالله الرميضي أستاذ القانون الدستوري حول تعديل هذه المادة، ووصلنا إلى أن المادة سواء عدلت أو لم تعدل لن يغير من الأمر شيء، لأن المشرع الدستوري أساساً وضع مهمة "أسلمة القوانين" على عاتق المشرع العادي، فإن لم يقم بها المشرع اليوم، لن يقوم بها بعد تعديل الدستور. وكون الشريعة الاسلامية "مصدر رئيسي" أو "المصدر الرئيسي" لن يغير من الأمر شيء!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذا كلامي للعقلاء طبعاً، أما الذين لا يقرأون ويرددون "المادة الثانية المادة الثانية" فلن يفهموا ولو بعد مئة سنة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">خلاصة الموضوع، يجب أن يطرح على الساحة ومنذ الآن قضية تعديل الدستور، ومحاولة تحديد المواد التي يجب أن يطالها التعديل والاتفاق على صياغة شبه موحدة لها، لكي نستطيع الخروج من عنق الزجاجة ونخرج من دوامة الأزمات المتكررة. وعندما ننعم بديمقراطية كاملة وليست ديمقراطية مشوهة، وعندما يتمتع المجلس البرلماني بصلاحيات حقيقية في المحاسبة والرقابة، وعندما يكون كل مسؤول بدءاً من رئيس مجلس الوزراء إلى أصغر موظف بالدولة تحت عين القانون وسيف العدالة؛ هنا فقط يمكن أن نقول أننا انتقلنا لـ"الدولة الوردية" بحق... وليس تعديل المادة الثانية!</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-9143259614769892313.post-27899161272433221932011-12-27T11:46:00.000+03:002011-12-27T11:46:16.403+03:00رسالة إلى كل حر بالدائرة الخامسة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">أوجه رسالتي اليوم إلى كل ناخب حر في الدائرة الخامسة، إلى كل شخص يرفض أن يقيد حريته واختياره بذريعة القبيلة أو الإلتزام أو غيرها من الأمور.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">اليوم يتعرض كل من فلاح الصواغ وخالد الطاحوس إلى هجوم من جزء ليس بالصغير من قبائلهم، بسبب أنهم رفضوا المشاركة بالانتخابات الفرعية، أو كما يقولون "خرجوا عن شور القبيلة"!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">هذه الانتخابات ستكون معركة كسر عظم... بين من؟ بين العادات المتخلفة وعلى رأسها الانتخابات الفرعية، وبين احترام القانون والجدية والحرية في خوض الانتخابات.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">من غير المعقول أن يترشح ٣٤ عازمي في فرعية العوازم! و١٩ عجمي في فرعية العجمان! الأمر في الفرعية يقوم على مبدأ "جرب حظك"، إن نجحت بالفرعية فبها ونعمت وتصبح نائب في المجلس، وإن سقطت لا بأس فلم تخسر شيء أصلاً. وهنا أصل المشكلة!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">الفرعية يترشح بها ناس لا علاقة لهم بالعمل السياسي، وناس عسكريين، وناس جهلة، كله من باب "جرب حظك"، فلا شيء يخسرونه، وإن نجحوا بها أخذوا مكان غيرهم ممن يستحق المجلس بسبب التخلف و"الإلتزام" بهم من القبيلة، وإن خسروا فـ"هاردلك" وحاول مرة أخرى!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">لا مانع لدي أن تخرج الدائرة الخامسة ٤ عوازم و٤ عجمان، ولكن أن يكونوا فعلاً أفضل من غيرهم ويستحقون تمثيل الدائرة. لا مانع لدي بأن تستفيد قبيلتا العوازم والعجمان من كونهم أكثرية وتعمل من أجل سلب حقوق الأقليات، ولكن بشرط أن يمثلوا الدائرة كلها خير تمثيل.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">ولكن الحاصل غير ذلك أبداً، الأغلبية يصوتون من أجل القبيلة فقط! ومن أجل الحفاظ على "كراسي القبيلة"! لا يوجد برنامج انتخابي أو أجندة أو أهداف أبداً. هذه فرعيتكم الفاشلة وما تنتج، والمشكلة أنني كنت أعوّل على شباب القبيلة المتعلمين ولكني صدمت أن عدد ليس بالقليل منهم يدافع بشراسة من أجل "الإلتزام" بمخرجاتها للحفاظ على "كراسي القبيلة"!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">كثير من أصحاب الكفاءات والقدرة والأهداف يعزفون عن الترشح في الدائرة الخامسة لأنهم يعلمون استحالة نجاحهم في ظل معركة الفرعيات والقبائل، لأن لا مكان للعقل والطرح الوطني في هذه الدائرة... بل المكان للقبيلة فقط!</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">إلى كل أحرار الدائرة الخامسة، سواء من العوازم والعجمان أو غيرهم من القبائل أو الحضر، إذا كنتم قد مللتم هذا التهميش، وضاق بكم ذرعاً مخرجات الفرعيات الفاشلة التي لا تمثلكم، فأمامكم فرصة ذهبية لدعم فلاح الصواغ وخالد الطاحوس، لأن بنجاحهم سيرى الجميع أن النزول مستقل يمكن أن يكون وسيلة للنجاح، وشيئاً فشيئاً ستختفي الفرعيات، وسيترشح فقط من لديه جدية في خوض الانتخابات ومن لديه القدرة ومن لديه برنامج انتخابي وأجندة واضحة يناقش بها الناخبين، وستذهب "جرب حظك" إلى غير رجعة.</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;"><br />
</span></div><div style="text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: large;">نجاح فلاح الصواغ وخالد الطاحوس سيكون بداية النهاية للفرعيات.. فلا تفوتوا الفرصة، لأنهم إن سقطوا ستعود الفرعيات أقوى من ذي قبل!</span></div></div>le Koweithttp://www.blogger.com/profile/11038393838953948457noreply@blogger.com3