لاشك ان المتابع لرحلة الملك سلمان بن عبدالعزيز الخليجية يلاحظ انها كانت مختلفة وغير مسبوقة بسبب الاستقبالات الضخمة التي استقبل بها من قادة الخليج.
في ابوظبي والدوحة والمنامة واخيراً الكويت، كلها كانت استقبالات ضخمة وكبيرة وغير مسبوقة لدرجة تشعرك انها "مبالغ بها". فتلك الاستقبالات اشبه ماتكون باستقبال القادة الفاتحين والمحررين وليس برئيس دولة ضيف وان كانت تلك الدولة شقيقة!
اضف على تلك الاستقبالات الرسالة التي قيلت في المشهد التمثيلي في دار الاوبرا بين ناصر القصبي وسعاد عبدالله من نقد لاذع لمجلس التعاون والدعوة للاتحاد الخليجي. وكل هذا كان بحضور الملك سلمان والشيخ صباح. ونحن نعلم ان "المسرح الخليجي" ليس بهذه الجرأة التي تمكنه من التحدث بمثل هذه المواضيع وخصوصاً بحضور الملك، الا بالطبع ان كانت هذه الرسالة بايعاز من السلطات واعداد مسبق منهم لجس النبض.
ولكن اي نبض؟
هل هناك اتحاد خليجي بالافق لا نعلم عنه؟ هل هذا الاتحاد القادم هو السبب وراء هذا الاستقبال الخليجي الضخم للملك سلمان؟ هل هذا الاتحاد يفسر حضور رئيسة وزراء بريطانيا الى القمة الخليجية لاول مرة في تاريخ مجلس التعاون؟