Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Saturday, September 17, 2011

مبادرة المدوّنين - البداية


بسم الله الرحمن الرحيم


وبه نستعين،،،


إلتزامًا منا نحن شباب الوطن وإيمانًا منا بواجبنا المقدس في العمل للوطن والاخلاص في صون ماضيه والسعي لحاضره لينهض مستقبله، وانطلاقًا مما آلت إليه حالة الامة من اضاعة الامانة واسناد الامر لغير اهله مما اوقف التنمية وتراجعت الخدمات وتفشى الفساد وانتهِكت الوحدة الوطنية وسادت الخيانة و التشكيك وعمت روح التشاؤم، فإننا نتقدم برأينا ورؤيتنا هذه تزامنًا مع الدعوات للتغيير والاخذ بيد الوطن نحو بر دولة المؤسسات والقانون.


اتفقنا على دعوة كل المجاميع المطالبة بالإصلاح الى طاولة الحوار فالإختلاف وعدم وحدة الصف هما من يقتل كل أملٍ نرجوه بالتغيير، وبعد خروج الكثير من الداعين للإصلاح والتغيير من أبناء وطننا نرجوا منكم نحن مجموعة من اخوانكم المدونين ان ننهي الاختلافات البسيطة ونتفق على الهدف الأسمى الذي به يرتقي الوطن، وكجهةٍ محايدةٍ ومتألمة ندعوا لهذا الخيار لتتوحد الصفوف وتتركز الجهود لتحقيق ما نريد. 


إن التفرق و الفوضوية بالمطالب لن تصل بنا إلى حل بل سندور بحلقةٍ مفرغةٍ، وستموت القضايا المهمة كما ماتت سابقاً وسيذهب كل حزبٍ بما لديهم فرحين وسوف يعلو الفساد والباطل لتششت أهل الإصلاح والحق، إن العمل لأجل مستقبل مشرق وهو هاجس كل مواطن يعيش على هذه الارض الطيبة ونكاد نجزم أن أغلبية الاخوة المواطنين يفكرون بالمستقبل، ولن يكون مشرق إلا إذا كانت هناك ركائز نرتكز عليها تقودنا الى مبتغانا.


 طاولة الحوار والاتفاق على مطالب هدفها مصلحة الوطن وتعلو فيه كلمة القانون، ومن ثم بلورة المطالب الأخرى وان تنازلنا عن بعضها -مؤقتًا- ليس بضعف انما قوة وغايته المصلحه العامة وهي غايتنا جميعًا، و تقارب وجهات النظر والبعد عن التشنجات والاختلاف هو ما نحتاج اليه الآن خصوصاً مع الوضع العام الذي لا يخفى على أحد فالكل يريد ان يغير ولكن التغيير لن يتأتي الا باتحاد الجميع والتاريخ يثبت هذا.


هذه يدنا ممدودة للكل دون استثناء بادروا في نبذ الخلاف ولنتحد في وجه الفساد والمفسدين، ننتظر الرد منكم بأسرع وقت ممكن.


حفظ الله الكويت من كل مكروه.


*للتواصل : mobadara2011@gmail.com


مجموعه من اخوانكم المدونين:
______
مدونة بالكويتي الفصيح - المدون عاجل
مدونة الدستور
مدونة اشرب شاي وروح - المدون ابريق
مدونة الراية
مدونة از يو لايك
مدونة احرار الكويت - المدون چبريت
مدونة صندوق حمد
مدونة فشة خلق
مدونة حسافتج ياكويت
مدونة كويتي لايعه جبده
مدونة كاسك ياوطن
مدونة استح - المدون اندلسي
المدون د.فهد الشطي
مدونة قمر ضاوي
مدونة حبك ياوطن 
مدونة عين بغزي
مدونة ادراك
مدونة معمعة
مدونة زمان النور
رمدونة جبل واره
مدونة لو كويت
رسام الكاريكاتير بدر بن غيث
مدونة خالف تعرف
مدونة فريج سعود
المدون عزيز نفس
مدونة سوالف يال
مدونة عبدالقادر
مدونة أم صدة
مدونة روائع الجودي
مدونة الزين

والقائمة مازالت بازدياد.....


ملاحظة: خروج هذه المبادرة إلى النور شرفٌ لا أدعيه، فانشغالي خلال الفترة الماضية منعني من المشاركة في النقاش وصياغة بيان المبادرة.

Friday, September 02, 2011

فشل المسرح الكويتي... إلى متى؟

هذه المقالة من وحي التغريدات التي كتبتها ظهر اليوم، والتعليقات التي وردتني عليها... فالموضوع أكبر من مجرد تعليقات عابرة، وأكبر حتى من مقالة كاملة.

انحدار الدولة يسحب معه كل شيء، ابتداءاً من السياسة، مروراً بالثقافة، إلى الرياضة، وانتهاءاً بالفن والمسرح. وطبيعي أن ينحدر المسرح في ظل كل شيء آخر منحدر في البلد، ولكن من غير الطبيعي أن يستمر على هذا الحال بدون محاولة جادة لإصلاحه، فالمسرح مهم جداً في حياة وثقافة الشعوب، ويستطيع المسرح إن صلح حاله أن يساهم بشكل كبير جداً وفعال بإصلاح السياسة والثقافة والرياضة وغيرها من الأمور.

باعتقادي مشكلة المسرح بدأت بعد عزوف جيل الرواد من الفنانين عن المسرح أمثال عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وحياة الفهد وابراهيم الصلال، وسيطرة الجيل الثاني المتمثل تحديداً بطارق العلي وعبدالعزيز المسلم، وأحمّل الجزء الأكبر من مسؤولية انحدار المسرح الكويتي لطارق العلي، ليس لأسباب شخصية ولكن سأذكر الأسباب في سياق المقال.

حينما يصبح الممثل هو المنتج، فإن الأمر يحتمل أن يكون إيجابي أو سلبي، فهو سلاح ذو حدين. في حالة سيطر جانب الفنان على جانب المنتج، فإنه ينتج بعين الفنان فيبحث عن الأعمال الناجحة فنياً قبل أن تكون ناجحة تجارياً، أما إذا أصبح العكس فإنه يصبح ممثل بعين المنتج (التاجر)، فيبحث عن الأعمال الناجحة تجارياً قبل الفنية. وهذا بالضبط ما أراه في طارق العلي وعبدالعزيز المسلم، فقد سيطر جانب المنتج (التاجر) الذي يبحث عن أسهل وأقصر الطرق للوصول إلى الربح على جانب الفنان فيهم، بل وكاد ينعدم جانب الفنان أصلاً !

ليس عيباً أن يبحث الفنان عن الربح والمادة، فهو بالنهاية بشر ويحتاج المال كمثل أي شخص آخر، وكثير من الفنانين يتفرغ للتمثيل فيترك وظيفته الأساسية، وبالتالي فيحتاج إلى الأموال لكي يعتاش منها، ولكن العيب أن يصبح همه الأوحد هو المال... فلماذا يسمى فنان إذا؟

يستطيع المسرح أن يساهم بعلاج مشاكل المجتمع كالطائفية والقبلية والرشوة والفساد ووو.. إلخ. لو رجعنا إلى الثمانينات مثلاً، نجد مسرحية مثل حامي الديار ناقشت مشاكل سياسية مهمة وقتها، ونجد مسرحية مثل فرحة أمة ناقشت مشاكل اجتماعية كانت قد بدأت بالظهور للتو، ومسرحية أخرى مثل فرسان المناخ ناقشت مشكلة اقتصادية.. وغيرهم. البعض يقول أن طرح المشاكل في المسرحية يجعل المسرحية جادة وخالية من الضحك، والناس تذهب إلى المسرح بحثاً عن الضحك الذي تفتقده. حسناً هذا الكلام غير صحيح، المسرحيات التي ذكرتها تعتبر من أفضل المسرحيات في تاريخ المسرح الكويتي وبها من الضحك الكثير الكثير، ولكنها في نفس الوقت كانت مسرحيات هادفة، وهذه هي رسالة الفن التي يتحدثون عنها وأشك أن معظم الفنانين الحاليين يعرفونها!

أعود إلى المسرح الحالي، إسفاف وسخافة وقلة أدب وتفاهة ومهرجين يعتقدون أن هذا هو الضحك، للأسف إفلاس بالنصوص والممثلين والإبداع وروح الفكاهة وكل شيء. وطارق العلي مرة أخرى هو السبب الأكبر، فطارق العلي يعرض مسرحيته على مدار العام ويحضرله الآلاف ومع ذلك لم يفكر يوماً بإنتاج مسرحية هادفة، بل سنة عن سنة يزداد إسفافاً ووقاحة معتقداً أن هذا هو التطور! 

أحد الأخوة طرح سؤال مهم، هل المسرح هو من أفسد الذوق العام؟ أم أن المسرح يقدم ما يريده الجمهور الذي أساساً فسد ذوقه؟ وأنا أقول أن المسرح هو السبب. كيف؟ وما سبب هذا الإقبال إن كانت المسرحيات رخيصة إلى هذه الدرجة؟ فأقول السبب هو عدم وجود البديل. فلو كان هناك بديل عن طارق العلي وأمثاله لما اضطر الناس للذهاب لمشاهدته، فالمسرح في الكويت يعتبر جزء أساسي من وسائل الترفيه المحدودة جداً في الكويت وبالتالي الناس يضطرون للذهاب إليه سواء كان جيد أو فاشل.

إذاً الحل يحتاج إلى فنانين لا إلى منتجين (تجار). يحتاج إلى فناين تهمهم مصلحة البلد ويهمهم الفن ورسالته. كذلك يحتاج إلى مساندة من الدولة، أذكر في لقاء لعبدالحسين قبل 3 سنوات قال أنا عندي مسرحية كاملة كتبتها عن مشكلة الطائفية بالبلد ولكن ماكو مسرح أمثل فيه! عبدالحسين عبدالرضا كان فنان ومنتج، ولكنه لم يقدم تجارته أبداً على فنه، وهذا للأسف مالم يتعلمه منه الفنانين الحاليين. فانظروا إلى الفرق بين أولئك الفنانين وبين الحاليين، فنان كعبدالحسين مثلاً يقوم بمسرحية كاملة طويلة عريضة من أجل قضية واحدة فقط، يطرحها ويناقشها ويعرض الحلول. وبين فنان كطارق العلي، مسرحيته مليئة بالإسفاف والابتذال والوقاحة، ثم في آخر 5 دقائق يقول كلمة مقتضبة عن الوحدة الوطنية، بحديث أجوف لا طعم له ولا لون، ويختم مسرحيته معتقداً انه أدى ما عليه من واجب تجاه مجتمعه ووطنه!

أشعر أن المقال أصبح طويل، سأكتفي هنا. ولكن نقطة أخيرة، ففرق بين فنان كعبدالحسين عبدالرضا له هيبته ومكانته وصورته، يفجر المسرح من الضحك وهو جالس على كرسيه، وبين طارق العلي الذي يتحول إلى مهرج "يطامر" ويرقص بدون أي معنى للضحك!

ملاحظة: كلامي كان قاسي على طارق العلي لأنه هو أبرز صانع للمسرحية الكويتية اليوم، ويستطيع أن يقدم فناً راقياً لما يملكه من موهبة الكوميديا، ولكنه للأسف لا يفعل ذلك.