Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Tuesday, November 30, 2010

إن غداً لناظره لقريب

بعد أن امتنعت الحكومة عن حضور جلسة اليوم، ماهي السيناريوات الطروحة؟

لا أريد الحقيقة أن أخوض بالتفصيل في هذا الموضوع وأطيل عليكم، إلا أن لعل أهم سيناريو مطروح لجلسة غداً هو عدم حضور الحكومة، وبما أن الثلاثاء القادم سيكون عطلة، وبالتالي سيكون قد مر شهر كامل على تقديم النيابة العامة طلب رفع الحصانة إلى المجلس، واللائحة الداخلية تقول في المادة 20 أن فوات شهر على تقديم الطلب بدون رد يعتبر بمثابة الموافقة على رفع الحصانة من قبل المجلس !
(لمزيد من التفاصيل هنا، هنا)

ولكني أقول إن غداً لناظره لقريب، وسيكون لنا حديث وقتها.


وكذلك غداً، ستكون جلسة الإستئناف لقضية الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم التي حبس بسببها، فسننتظر لنرى ما ستسفر عنه الجلسة.


وفي ظل "زحمة" المشاكل والقضايا، فإنه لا مجال للحديث عن مأساة نجم منتخبنا فهد العنزي، ولكني سأتحدث عنها حالما ننتهي من هذه القضايا.



فغداً لناظره لقريب.

Monday, November 29, 2010

هل تقبل ؟

قبل الدخول في الموضوع، غداّ ان شاء الله الجلسة المرتقبة لرفع الحصانة عن النائب د. فيصل المسلم، وتصريحات النواب بدأت تتوالي جميعها رافضة لرفع الحصانة ما عدا القلاف والدويسان الذين يؤيدان رفع الحصانة... سنرى من يثبت على موقفه ومن يتزعزع غداً.









انطلقت في الإنترنت وتحديداً في المدونات من خلال التعليقات ومن خلال تويتر -بما أنني أصبحت من جماعة تويتر الآن- حملة "هل تقبل" التي تنظمها أسرتا محمد الجاسم وخالد الفضالة، والتي أشارت إليها جريدة الآن هنا، والتي علّق أحد أفرادها لدي هنا، قائلاً فيه ( هل تقبل ؟ أن تعتقل على قانون ملغي سنة 1961 ؟ المادة 32 من الدستور: "لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون" ).

نرى الصورة أعلاه كم هي مؤثرة، حينما يتم اقتياد مواطنان كوتيان كأنهم مجرمين، لمجرد أنهم وقفوا وعبّروا عن رأيهم !

صورة لم نتعود على مثلها في الكويت، ولكن كل شيء لم نتعود عليه يحصل في عهد ناصر المحمد... كل شيء !


فهل تقبلون ؟

Saturday, November 27, 2010

30/11



في جلسة يوم الثلاثاء الموافق 30/11 سيتم التصويت على رفع الحصانة عن النائب د. فيصل المسلم على خلفية القضية التي رفعها ضده بنك برقان بسبب موضوع الشيكات.

هذي الجلسة ستكون برأيي جلسة حاسمة ومفصلية، فإما أن ينتصر بها الدستور ورجاله، وإما أن تبدأ مرحلة إفراغ الدستور وتهميشه.

لعل من أوائل من تطرق لهذه النقطة المهمة هو الزميل دستورنا سورنا وله جزيل الشكر في ذلك. ولكن هناك أيضاً من يقول أن هذا الكلام لا معنى له لأن الدستور كفل حق التقاضي.

حسناً نحن هنا أمام حقّين دستوريّين، فمن جهة، حقوق النائب في هاتين المادتين
المادة 108

عضو المجلس يمثل الأمة بأسرها، ويرعى المصلحة العامة، ولا سلطان لأي هيئة عليه في عمله بالمجلس او لجانه.

المادة 110

عضو مجلس الامة حر فيما يبديه من الاراء والافكار بالمجلس او لجانه، ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الاحوال.

وعلى الجانب الآخر هناك حق التقاضي

المادة 166

حق التقاضي مكفول للناس، ويبين القانون الاجراءات والاوضاع اللازمة لممارسة هذا الحق.
 
كما نرى أن المادتين 108 و110 أتت مطلقة، بحيث كفلت حق النائب في ألا يكون عليه سلطان من أي جهة في عمله داخل المجلس، وأنه حر فيما يبديه داخل المجلس، وأطلقت هذه المادة الحقوق بصورة مطلقة دون تقييدها بأي قيد آخر، وبالتالي فإن التعدي على هذه الحقوق أو الانتقاص منها هو تعدي على الدستور وانتقاص منه.
 
أما المادة 166 فقد كفلت حق التقاضي، ولكنها قيدته بما يحدده القانون من اجراءات وأوضاع، وبالتالي فبما أن القانون سيحدد هذا الحق الدستوري، وقد ينتقص منه في سبيل تنظيمه، فإن من باب أولى أن يحدده نص دستوري آخر وقد ينتقص منه كما يرى البعض. وبالتالي فإن هذا الحق الدستوري مقيد بالقانون من جهة، ومقيد بنصوص الدستور الأخرى من جهة أخرى، والتي من بينها بلا شك المادتين 108 و110.
 
وبالنهاية، فإن نواب الأمة الذي سيحافظون على الدستور وتحديداً المادتين 108 و110، سيصوتون بعدم رفع الحصانة، ليس من أجل فيصل المسلم، بل من أجل أن يستمر النائب في عمله غير مبالي بأي تهديدات أو مخاوف. أما الآخرين الذين هم تحت "أباط" الحكومة..... فلا "شرهة" عليهم. 
فمن سينتصر... الدستور ورجاله؟ أم الحكومة وأذنابها؟

قبل الختام،
نقطة أولى، النائب الفاضل حسين القلاف
يستنكر تصريحات بعض النواب الرافضة لرفع الحصانة، ويدعو الشعب إلى تسجيل مواقف هؤلاء النواب لكشف كذبهم وخداعهم. وأنا أقول راح نسجل يا سيد لا تحاتي، بنسجل تخاذلك ومواقفك المخزية السوداء كلون عمامتك ! 

نقطة ثانية، الزميل الوحدة الوطنية أشار إلى هجوم سافل وقذر من جريدة "الدار" على الدكتور فيصل المسلم، واصفينه بـ"الحمار" دون ذكر اسمه لأنهم لا يجرؤون. وأنا هنا أقول محشوم يا بو علي، لكن لا يضر السحاب نباح الكلاب، وأقول كما قال مرة أحد أصدقائي "هذي الجرايد وهالأشكال إذا هاجمت شخص فاعرف إنه شخص شريف 100%".

Thursday, November 25, 2010

بين العصفورية وأبو شلّاخ

بما أن اليوم الخميس، فسأكتب عن أشياء جميلة... وعندما أتحدث عن الجمال فأنا أقصد غازي القصيبي.

سأتحدث عن روايتين من أجمل رواياته، وسأجمعهما في بوست واحد لما يحملان من شبه كبير جداً.






العصفورية
لـ: غازي عبدالرحمن القصيبي
الطبعة الرابعة - 2006
إصدار: دار الساقي
عدد الصفحات: 303


رواية من نوع مميز، تشبه "هما" و"أبو شلاخ البرمائي"، عبارة عن حوار طويل يستغرق جميع صفحات الرواية، حوار بين (البروفيسور) الشخص الذي يُعتقد أنه مجنون، وبين (الدكتور سمير ثابت) دكتور المجانين الذي يستمع إليه.

ويبحر بنا البروفيسور إلى بحور كثيرة ومتنوعة، فيتحدث في كل شيء وعن كل شيء، ويسقط كثير من حكاياته على واقعنا الإجتماعي والسياسي والفني والرياضي.

غازي القصيبي أو (البروفيسور) في الرواية شخص موسوعي كما وصفته غادة السمان، ويحمل في جعتبه الكثير والكثير من المعلومات وفي كل المجالات، مما سيجعل قراءة هذا الكتاب متعة وفائدة لا مثيل لهما.

رواية تستحق القراءة، وبجدارة.








أبو شلّاخ البرمائي
لـ: غازي بن عبدالرحمن القصيبي
الطبعة الخامسة - 2006
إصدار: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
عدد الصفحات: 204


كما قلت، فهذه الرواية شبيهة بسابقتها، شبيهة بـ"العصفورية"، ووجه الشبهة يقع في أن الرواية عبارة عن حوار طويل بين شخصية (أبو شلاخ) و(الصحفي توفيق)، الذي يحاور أبو شلاخ طوال الرواية ويسأله عن جوانب حياته كلها.

ولعل من الإسم يتبين لنا أن شخصية أبو شلاخ شخص كثير الكذب و"التشليخ"، وهذا يقترب إلى حد كبير من شخصية (البروفيسور) في "العصفورية" التي يُعتقد أنه مجنون.

ففي كلا الروايتين سنقرأ أمور وأحداث على لسان الشخصتين أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة، ففي الأولى الشخص مجنون وفي الثانية الشخص يكذب !

الرواية رائعة أيضاً، وفيها يحكي أبو شلاخ قصة حياته والتي تحمل الكثير من الإسقاطات على واقعنا الإجتماعي والسياسي، وكثير من جلد الذات، وكثير من الكوميديا التي تكون "ضحك كالبكا" على واقعنا.

مميزة، وموسوعية أيضاً، وكما قال أحد النقاد "يستعرض كل تاريخنا بين دفتي كتاب".




عطلة نهاية أسبوع سعيدة، وقبل أن أختم لا تنسوا أن تشاهدوا لقاء الأزرق اليوم مع المنتخب السعودي. أتمنى لمنتخبنا كل التوفيق، فنحن في أمس الحاجة اليوم إلى فوز يجعلنا نفرح جميعاً بعيداً عن كل همومنا ومشاكلنا.

Tuesday, November 23, 2010

تنفيذ "الجاسم" القياسي !




بالأمس وقرابة الساعة 12 ظهراً صدر الحكم بحبس الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم سنة مع الشغل والنفاذ، وتم تنفيذ الحكم في نفس اليوم تقريباً في الساعة 8 من مساء الأمس. أي أن الحكم صدر ونُفذ خلال 9 ساعات تقريباً، وهذا أمر مستغرب الحقيقة !


لن أتحدث عن تفاصيل الحكم، إلا أنني واثق أن هذا الحكم سيبطل والسبب أنه مشابه لقضية خالد الفضالة والتي أبطلت محكمة التمييز حكم الحبس الصادر بحقه، وأبطلت المحكمة الحكم لأن النيابة العامة باشرت الإدعاء في القضية عن طريق تفويض من وزارة الداخلية صاحبة الإختصاص الأصيل في قضايا الجنح، وبالتالي فقد رأت محكمة التمييز بطلان هذا التفويض وبالتالي بطلان جميع الإجراءات.

وفي حكم محمد الجاسم نفس الأمر، فقد جاء في حيثيات الحكم :

(ولما كانت النيابة العامة نزولا على ما سبق ذكره من قواعد قانونية صاحبة الاختصاص الأصيل في التحقيق والتصرف والادعاء في الدعوى الجزائية، لأن المشرع أعطاها حق التدخل في أي حالة كانت عليها الدعوى لتتولى إجراءات الاتهام وفي عدادها الشكوى محل الجنحة والتي باشرت الإجراءات فيها منذ مهدها مرتدية ثوب الشرعية الإجرائية لصدور تفويض من وزير الداخلية للنيابة العامة لتتولى التحقيق والتصرف والادعاء في الواقعة محل الشكوى، ومن ثم فإنه وأمام ذلك ترى المحكمة ان النيابة العامة باشرت التحقيق مختصة لكونها مفوضة ممن يملك التفويض وتصرف بالتحقيق بتقديم الأوراق والمتهم للمحكمة وباشرت إجراءات الاتهام ..)

وكما نرى أن النيابة العامة باشرت الإدعاء في القضية بناء على تفويض من وزارة الداخلية، وهو نفس نوع التفويض الذي أبطلته محكمة التمييز !

فلا أحتاج إلى شرح أكثر لأوضح لكم أن هذا الحكم يتجه إلى الإبطال لا محالة.



النقطة الأخرى التي هي صلب الموضوع أساساً، وهو تنفيذ الحكم بوقت "قياسي"، والذي يدفعنا للتساؤل هل إدارة التنفيذ تنفذ الأحكام بهذه السرعة عادة؟

كما قال المحامي عبدالله الأحمد أنه أمر مستغرب من إدارة التنفيذ، بل إنني سأريكم أمثلة قريبة جداً تراخت إدارة التنفيذ في تنفيذ أحكام حبس أدت إلى هروب المحكومين !

في تاريخ 11/10 قضت محكمة التمييز بتأييد حكم حبس وزير المواصلات السابق حامد خاجة 12 سنة مع الشغل والنفاذ، ورفضت في نفس اليوم الطعن المقدم من النائب السابق جمال الكندري وقضت بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ.

الغريب في الأمر -وقد يكون الأمر طبيعياً !- أن إدارة التنفيذ تراخت في تنفيذ حكم الحبس، مما أدى إلى هروب حامد خاجة وجمال الكندري خارج البلاد على الرغم من وجود أسمائهم ضمن قائمة الممنوعين من السفر !


فهل هناك إزدواجية في التعامل أوضح من هذه؟ أحكام تنفّذ خلال ساعات وأحكام تترك قرابة الشهر بلا تنفيذ؟
 

Monday, November 22, 2010

محمد عبدالقادر الجاسم وراء القضبان !

تحديث 2

تنفيذ الحكم على محمد الجاسم قبل قليل (الساعة 8 تقريباً) بشكل مفاجئ وقبل موعد اللقاء الذي كان يفترض أن يحل ضيفاً عليه مع محاميه عبدالله الأحمد على قناة الجزيرة مباشر.


تحديث

 
الحبس في عهد النفاق.. مفخرة!


يقول الحق تبارك وتعالى "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم


قرائي الأعزاء.. أكتب هذه الكلمات قبيل إيداعي السجن العمومي تنفيذا لحكم ابتدائي صدر بحبسي لمدة سنة مع الشغل والنفاذ في واحدة من قضايا الملاحقات السياسية التي "يرعاها" رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.. بالطبع لدي العديد من الملاحظات القانونية حول الحكم، ولا أدري لماذا تجاهلت المحكمة الحكم الذي أصدرته دائرة التمييز في قضية مماثلة والذي قررت فيه بطلان الإجراءات.. كما أنه من الناحية القانونية يعتبر حكم الحبس باطلا بطلانا مطلقا كونه قد أعلن في وسائل الإعلام قبل إعلانه بشكل رسمي من قبل القاضي!


على أية حال، لن أزعجكم في التفاصيل القانونية الآن، وما يهمني هو أن أبلغكم أنني لن أتغير.. ولن يثنيني حبسي، طال أو قصر، عن مواصلة واجبي تجاه بلادي. إن ما يهمني، قرائي الأعزاء، هو أن تدركوا أنني لست في خصومة شخصية مع الشيخ ناصر المحمد، بل هو الذي يخاصم ويستغل نفوذه، أما أنا فليس لدي أهداف أو مصالح خاصة أو شخصية إطلاقا.. نعم أنا اليوم أحبس عقابا لي على حب بلادي.. أحبس عقابا لي على صدقي معكم.. أحبس لأن المال السياسي فشل في "تلييني".. أحبس لأنني لا أنافق في عهد النفاق.. أحبس لأنهم يريدون لنا الذل والمهانة.. نعم خصوم الحرية يريدون للشعب الكويتي أن يخضع وأن يتقبل فسادهم.. خصوم الحرية يريدون، من خلال ملاحقتي سياسيا، توصيل رسالة إلى أصحاب الرأي مفادها أن من يقول كلمة الحق سوف يحبس.. هكذا يريدون للكويت أن "تنمو"!

قرائي الأعزاء.. إن مقالاتي موجودة في هذا الموقع، ولكم أن تعيدوا قراءتها كي تتأكدوا أن توقعاتي وتحليلاتي حول تدهور الوضع السياسي في البلاد كانت، مع الأسف، في محلها.


وإلى زوجتي وأبنائي أقول: الله يعينكم، فهذا قدركم، والحمد لله أننا قضينا إجازة العيد معا هذه المرة، وأظن أنه قد أصبحت لديكم "مناعة"، فهذه هي المرة الثالثة التي أحبس فيها خلال عام واحد.. أريدكم أن تمارسوا حياتكم الطبيعية.. وأريدكم أن تعلموا أنني فخور بكم دائما.. فخور بتحملكم الصعاب.. فلا تحزنوا، فأنا على يقين أن الكويت كلها معكم، ولتعلموا أن الحبس في عهد النفاق.. مفخرة!

وإلى الشيخ ناصر المحمد أقول: مبروك لك هذا "الانتصار" العظيم.. لكن يا شيخ إذا كنت تستطيع حجب أشعة الشمس "بمشخال"، فأنت تستطيع إقناع الشعب الكويتي بصلاحيتك لتولي منصبك!


وختاما.. إلى قرائي الأعزاء.. أودعكم وبإذن الله سوف نلتقي مجددا.

22/11/2010


.
.
.


أصدرت محكمة الجنايات قبل قليل حكماً بحبس محمد عبدالقادر الجاسم سنة مع الشغل والنفاذ على إثر مقال "ناصر السابع عشر". التفاصيل


بهذا الحكم تنتهي مرحلة حرية الرأي، وندخل في مرحلة جديدة؛ مرحلة يُحبس فيها الشخص ويُزج خلف قضبان السجن لمجرد مقال يعبر به عن رأيه !

Sunday, November 21, 2010

3 عالسريع

في بوست اليوم سأشير إلى ثلاث نقاط "عالسريع"، فلا أريد الإطالة.



1


زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد ووزرائه إلى منطقة الأحمدي لبحث مشكلة الغاز أمر رائع، وبادرة مستحقة، ولكن أتمنى ألا يقف الموضوع عند حد الزيارة فقط، فهؤلاء المواطنون الذي يعيشون فوق الغاز يريدون حلولاً ملموسة تنتشلهم هم وأبناؤهم من تلك المصيبة... لئلا تتكرر المصيبة ويصبح لدينا "أم الهيمان" أخرى !



2


وزير البلدية والأشغال د. فاضل صفر يقول بأن تكلفة تنفيذ مشروع طريق جمال عبدالناصر هي 242 مليون دينار كويتي. وعندما بحثت عن ماهية هذا المشروع وجدت أن طوله 10 كيلومتر تقريباً، مع توسيعه وإضافة طريق علوي وغيره. وبحسبة بسيطة أجد أن الكيلومتر الواحد سيكلف 24 مليون دينار كويتي تقريباً.....
الحقيقة لست مقاولاً، ولكن هل 24 مليون دينار للكيلومتر الواحد مبلغ معقول؟



3





عشاق مايكل جاكسون على موعد مع ألبوم جديد سيُطرح في 14/12 من إنتاج شركة سوني، ويحتوي على 10 أغاني جديدة سجلها ملك البوب قبل وفاته وكان قد خطط كما هو معروف لإصدار ألبوم غنائي جديد يعود به إلى الساحة، ولكن الموت كان أسرع منه.

الصورة في الأعلى هي غلاف الألبوم والذي سيحمل عنوان Michael 2010، وهذه إحدى أغاني الألبوم التي تسربت قبل أسبوع تقريباً.


Friday, November 19, 2010

النتيجة: الهجرة من الكويت

طرحت قبل يومين موضوع الهجرة من الكويت لأستطلع آراء القرّاء بهذا الموضوع، والحقيقة كانت الصدمة كبيرة جداً !

القراء الذي علقوا وأبدوا رأياً ضد الهجرة كانوا اثنين فقط، والذي علقوا وأبدوا رأياً مؤيداً للهجرة كانوا 8 !!
لا أخفيكم سراً أن الموضوع سبب لي صدمة فلم أكن أعلم أن هناك كويتيون يفكرون بالهجرة بهذا الشكل.


سآخذ التعليقين الرافضين للهجرة، ومن المؤيدين 4 تعليقات.



رافضين للهجرة من الكويت

أوافقك الرأي
الهجرة سمعتها أكثر من مرة و للأسف وحده من هالمرات في بيتنا
:)
بالفعل الكثير من الشباب و الغالبية المطلع على الحياة خارج حدود هالديرة و الي يدرسون برة و يا سلام إذا كان تخصص مهم و في أمريكا لازم أول ما يرد يناقش موضوع الهجرة و عقب يستقر و تاخذة دوامة الحياة
أعرف بنوته تخصص قوي و انجاز في مجال تخصصها وفروا لها فرصة عمل و زوج و قعدة ماردت ..!!!؟
اتوقع الموضوع بس أنانية أنا أشوفه أكثر من جذي أنانية و انعدام ا لولاء بالكويتي منكر حسنه للبلد إلي علمتهم لو فيها إلي هو كفاية إنها طرشتهم بعثات بره
يحرون الله يهديهم و يحفظهم ويردهم

 



بالضبط يعتبر أناني..
الديرة بشدة و بحاجة لنا ,شلون نتركها و نروح..
و الله شبابنا فيهم خير , لو نصير على قلب واحد و نصبر ..راح ترد الكويت مثل ما كانت و أحسن..
لا تقولون ما بيدنا شي ..اخدم ديرتك بمكانك ..
 
 
 
 
 
 
مؤيدين للهجرة من الكويت
 
عامر:
مرحبا
لا أنانيه و لا هروب من مواجهه
لكن لا أعيش في بلد يتعاطى الدين كسلطه في المجتمع
و لا أقبل لأطفالي تعلم مفاهيم دينيه لا تعترف بالحاضر و المستقبل
مشكور

 


انا عن نفسي افكر بالهجرة و الاستقرار في الخارج ليس بسبب ان الاوضاع سيئة و لكن لان الشعب اضحى خانعا جازعا مشتتا لا تهمه كرامته و شعب بلا كرامة شعب لا يستحق الحرية



ليش اناني ؟؟
اذا انت ماخذ حقك بديرتك وعايش برفاهية ترا في فقارة ومضطهدين بالديرة ومحد معطيهم اهتمام ومن حقهم يشوفون مصلحتهم طبيعي كل واحد يحب ويبي مصلحته عيل مصلحة البلد وموماخذ من هالبلط شي ولا مأمنة مستقبله ومستقبل عياله ؟؟ شيبي فيها يهاجر واهو مرتاح شيسوي اذا ديار الاجانب والي ماعندهم دين ارحم من ديار فيها دين ينادي بالرحمة

 


بوطلال:

لا ياخوي مافيها انانيه لما ما ارضى حق نفسي مستوى منحط, ما يكفي اعيش مرتاح مادياً وانا اشوف همجية الشعب اللي حواليني من اصغر الاشياء لي اكبرها,
انا لمه امشي ملتزم بالقانون بالشارع اصير انا الغلطان, كل يوم بس عشان اوصل حق دوامي مليون واحد يأشر بإيده ويسب ويترك واهو ماوراه لا شغل ولا مشغله بس تسلط
 
 
.
.
.
 
 
 
 
أترك التعليق لكم فلا شيء لدي أقوله بعد هذه النتيجة !
 
 
 

Thursday, November 18, 2010

الرحلة رقم 283




قبل الدخول في الموضوع، التساؤل الذي طرحته هنا عن الهجرة من الكويت لم ينتهي بعد، فهناك تعليقات تحتاج لأن أفرز لها بوست خاص لمناقشتها، وسأفعل، ولكن قطع علي تساؤلي هذه الحادثة التي يجب الوقوف عندها.



خلال أسبوع واحد فقط، طائرتين من طائرات الخطوط الجوية الكويتية تهبط اضطرارياً بعد اقلاعها بدقائق فقط !


لا أعلم هل ينتظرون الثالثة؟ حادثتان خلال أسبوع واحد فقط؟

في الحادثة الأولى كانت هناك إصابات، ولكن الحمدلله أنه لم تحصل أية إصابات في الحادثة الثانية، ولكن من يعلم ما الذي قد يحصل لو -لا قدر الله- وقعت الثالثة؟

أمام هذا التسيّب والإهمال واللامبالاة، فإن وقوع الحادثة الثالثة أمر ليس ببعيد، بل قد يكون طبيعي ومحتمل !


هل ما يحصل هو أمر متعمد للإستعجال بتخصيص المؤسسة؟
إن كان هذا الأمر صحيح فهو كارثة، لأن أرواح الناس لم يعد لها أي قيمة أمام جشع البعض.

أم أن ما يحصل هو بسبب الإهمال والتسيّب؟
وهذه أيضاً مصيبة ليست بأصغر من سابقتها، فمجال الطيران ليس "بيع برّد" وإنما أرواح وأموال، وأي خطأ مهما كان بسيط قد يؤدي لكوارث لا تحمد عقباها.


فماذا بعد؟ ماذا تنتظرون؟ كارثة؟


في الدول الأخرى، الدول التي بها حكومات تحترم نفسها وتحترم شعبها، وتعرف أنها مسؤولة أمام الله وأمام القانون وأمام الشعب، في هذه الدول فإن حادثة كهذه كفيلة بإستقالة الحكومة بأكملها... ولكن في الكويت لا يحدث شيء من هذا القبيل، ولا حتى الوزير المسؤول يحاسب، لأن حكومة الكويت ليست ضمن الحكومات التي ذكرتها !


اقرؤوا هنا تصريح النائب مسلم البراك في جريدة الراي في عدد اليوم الخميس حول هذا الموضوع. بارك الله فيك يابو حمود، ولكن لا تتعب نفسك فهذا المجلس في جيب الحكومة.... ورغم اعتراض القلاف على هذه الجملة.

Wednesday, November 17, 2010

تساؤل: الهجرة من الكويت




 طرحت مدونة صوت الكويت موضوع الهجرة من الكويت، وطرحت تساؤل هل موضوع الهجرة مطروح على الساحة بشكل جدي؟ هل هناك كويتيون يفكرون بالهجرة فعلاً من الكويت؟ هل أصبح مصطلح الهجرة من المصطلحات التي تستخدم في قاموسنا الوطني؟

أثار هذا الموضوع التساؤل في رأسي... أعلم أن هناك أناس يفكرون بالهجرة من الكويت، وأعلم أن هناك أناس هاجروا فعلاً، ولكن هل نستطيع أن نقول أن الأمر أصبح اعتيادياً في الكويت؟

أعلم أن الأسباب التي تجعل الشخص يفكر في الهجرة من الكويت كثيرة جداً، وأعلم أن هناك دول تجعل الهجرة إليها أمر مغري وسهل جداً... ولكن هل هذا بحد ذاته كافياً؟


باعتقادي أن الشخص الذي يهاجر أو يفكر بالهجرة تفكيراً جدياً هو شخص أناني، يقدّس مصلحته الشخصية المحدودة، وينسى مصلحة هذا الوطن.

إن الشخص الذي يفكر بالهجرة لمجرد أن هناك الكثير من المشاكل في الكويت، ويقرر أخذ الطريق الأسهل وهو الهروب بدلاً من المحاولة في إصلاح الأوضاع المائلة، لهو شخص أناني وبجدارة.


قد قيل قديماً "اللي مافيه خير لأهله مافيه خير للناس"... وأقول "اللي مافيه خير لوطنه وبلده مافيه خير لأي بلد آخر" !

Saturday, November 13, 2010

الكويت: من الدولة إلى الإمارة - الكتاب الثاني

كنت قد تكلمت عن مذكرات الدكتور أحمد الخطيب بجزئها الأول والذي حمل عنوان "الكويت: من الإمارة إلى الدولة"، واليوم ها أنا أنهي الجزء الثاني من المذكرات، وأفرد له هذا البوست لما له من قيمة لا يستهان بها.





الكويت: من الدولة إلى الإمارة
(ذكريات العمل الوطني والقومي)
لـ: الدكتور أحمد الخطيب
إصدار: المركز الثقافي العربي
الطبعة الأولى - 2009
عدد الصفحات: 319
إشراف: د. غانم النجار


تناول هذا الكتاب الفترة مابين  1971 حتى مجلس 1992، فتعرّض الكتاب لمراحل مهمة من تاريخ الكويت مثل حل المجلس عام 1976 ثم حله عام 1986 والغزو العراقي.

باعتقادي أن الكتاب استطاع تغطية هذه الأحداث الثلاث بشكل جيد لم يخلو من التفاصيل، وتطرق لأمور أخرى كثيرة جديرة بالقراءة عن تاريخ الكويت.

الكتاب كما هو معروف ممنوع في الكويت، وقد حصلت عليه من إحدى المكتبات "بالدس"، وعندما قرأته أعتقد أني عرفت سبب المنع، فالكتاب تعرّض -وأنا أقصد بكلمة تعرض بالحق وليس بالباطل- للشيخ سعد العبدالله رحمه الله ولدوره في تلك اللأزمات، وتعرض للأخوان المسلمين وسيطرتهم على كثير من الجهات الحكومية وتحديداً وزارة التربية، ودورهم في ما آلت إليه الأمور في الكويت من انحدار.

وأعتقد أن إجتماع هذه الأسباب كانت كفيلة بمنعه من وجه نظر الحكومة وليس من وجهة نظري بالطبع.

تطرق الكتاب قبل أن يختم في حوالي 20 صفحة لمستقبل العمل السياسي الشبابي في الكويت، من خلال إقرار قانون المرأة السياسية وقانون الدوائر الخمس، وأوضح الدكتور الخطيب أنه متفائل جداً لحركة الشباب التي بدأت تتبلور في الكويت، وأنها ستشكّل مستقبل الكويت المشرق.

الكتاب بطبيعة الحال كأي مذكرات لم يكن موضوعي تماماً، فقد لاحظت انحياز الدكتور الخطيب ضد الأحزاب والتيارات الدينية "عمّال على بطّال"، وإن كنت قد اتفق معه كثيراً، إلا أنني اختلفت معه أيضاً.


كتاب رائع، ويستحق القراءة، ويشكّل مع الجزء الأول منه قراءة مهمة في تاريخ الكويت السياسي.

Friday, November 12, 2010

حقاً... إنها ليست كويتية!

كنت قد تحدثت في البوست السابق عن فضيحة ومصيبة جديدة من من مصايب حكومتنا، التي يفترض بأنها كويتية. وهنا سأكمل حياكة خيوط النظرية التي وضعتها، فنيوتن ونظرية الجاذبية واينشتاين والنظرية النسبية ليسا أفضل مني... "وماكو أحد أحسن من أحد" !


لاحظت خلال الفترة السابقة من ممارسات الحكومة، التي تدل على امتهان وازدراء وعدم احترام مجلس الأمة، هذه المؤسسة الدستورية، التي كانت يوماً رمزاً عظيماً، بل كانت في يوم من الأيام المجلس النيابي الحقيقي الوحيد في المنطقة... لاحظت من احتقار الحكومة لمجلس الأمة، في غش وتدليس الوزراء عند الرد على أسئلة النواب !

فقبل أيام وزيرة التربية تكذب في أجوبتها للنائب مبارك الوعلان، وقبلها وزير المواصلات، وسبقه الإعلام... والقائمة تطول.

ان احتقار أسئلة النواب يعني احتقار النواب، واحتقار النواب يعني احتقار هذه المؤسسة، واحتقار هذه المؤسسة يعني احتقار الدستور، واحتقار الدستور يعني احتقار الشعب الذي وضع الدستور وارتضاه وثيقة للحكم.


كذلك من الأمور التي أصبحت واضحة جداً في هذا المجلس السيء، هو تكوين الحكومة لتحالفات مع النواب، وصنع "لوبي"، ليس لهدف العمل، أو تمرير قوانين مهمة تريدها الحكومة لكي تعمل... لا، بل لهدف تجميد المجلس وجعله دمية بيد الحكومة تحركه كيفما شاءت.

فكما قال النائب فيصل المسلم في لقاء الوطن، أن كل حكومات العالم تتحالف مع التكتلات النيابية، وهذا أمر طبيعي بل هو من قواعد اللعبة السياسية، ولكن الحكومات تتحالف من أجل أن تعمل، وأن تنجز، لا من أجل مصلحتها الخاصة ومصلحة أفرادها ومن "يمونون" عليها، والتي حتماً تختلف بل تتعارض مع مصلحة البلد.

بل إن التحالفات لم تبنى على تقريب وجهات النظر، أو على وعود بالعمل بالإنجاز، وإنما على توزيع أموال الشعب على هؤلاء النواب الخونة الذين يبيعون أصواتهم وضمائرهم.


الشواهد كثيرة، ويطول الحديث عنها، وإن كنت أريد أن أثبت شيئاً، فأني أريد أن أثبت أن هذه الحكومة ليست كويتية، لأن ليس للكويت مكان في قائمة مصالحها الطويلة، ولكن هذا البوست هو حلقة وصل بين البوست السابق والبوست القادم الذي سيكون بعد العيد بإذن الله، الذي سأتحدث فيه عن محاولة تفريغ المادة 108 و110 من الدستور الكويتي من محتواها في قضية النائب د. فيصل المسلم، فقد تحدث معظم الزملاء المدونين عن هذا الموضوع، وسأنضم إليهم بعد العيد بإذن الله.



قبل الختام: تحليل رائع كتبه الزميل مطقوق في مدونته هنا عن صفقة زين وملابساتها والحرب التي تدور خلفها، لمن يريد أن يعرف تفاصيل الحرب التي تدور خلف الصفقة أنصحه بالإطلاع على الموضوع.

Wednesday, November 10, 2010

حكومة الكويت ليست كويتية !




لقد خرجت بهذه النظرية العجيبة والتي مفادها أن حكومة الكويت ليست كويتية !
لعلّها تكون نظرية غريبة، ولكني أراها هي التفسير المنطقي الوحيد لما يحدث.


اليوم في الندوة التي أقيمت في كلية الحقوق عن الدستور، والتي حاضر فيها كل من النائب مسلم البراك والنائب جمعان الحربش والنائب وليد الطبطبائي والكاتب أحمد الديين، كانت الندوة جيّدة، ولكن ما قيل فيها كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.


لقد أثبتت -الندوة- بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة الكويت ليست كويتية، فإن كانت هذه النظرية مجرد شكوك وكلام نظري في السابق، أجده وخصوصاً بعد ما سمعته في الندوة نظرية علمية بل حقيقة لا خلاف عليها!


قال مسلم البراك في سياق الحديث، إن رحلات سمو رئيس الوزراء العام الماضي إلى دول أفريقية أثمرت عن فتح سفارات لتلك الدول في الكويت، فقد قالت تلك الدول أنه رداً على زيارة الشيخ ناصر المحمد وتقديراً له سيتم فتح سفارات... ولكن أين الكارثة؟

الكارثة والمصيبة والصدمة، أن هذه السفارات لم تفتح لإعتبارات الصداقة والمجاملة لسموّه، بل لأن سموّه عرض عليهم أن تتكفل حكومة الكويت بكافة مصاريف البعثة الدبلوماسية، من رواتب البعثة جميعها، إلى سكن البعثة وسياراتها وخدمهم وسواقهم !

حكومة تدفع للسفارات من أموال الشعب! هل هناك حكومة في العالم تفعل ذلك؟

بل الأدهى والأمر كما قال مسلم البراك أن هناك سفارة أخرى عندما رأت الوضع بهذه الطريقة، بعثت بكتاب لوزارة الخارجية تطلب منها أن تتحمل الحكومة كافة مصاريف السفارة وإلا ستغلق السفارة، وفعلاً انصاعت الحكومة لطلبات هذه السفارة... وماكو أحد أحسن من أحد !!


شيء خطير والله وكارثة ما بعدها كارثة !! حكومة تدفع مصاريف وتكاليف السفارات الموجودة لديها ؟!



لم أنتهي بعد، فسأضيف ما قاله د.جمعان الحربش، عندما تحدث عن وسائل الإعلام واستغلالها بشكل سيء، قال: قلت لأحد الوزراء السياديين (يقصد الشيوخ) قبل فترة، الآن هناك قنوات مدعومة من شيوخ ومتنفذين، ألا تخافون في المستقبل أن تُدعم هذه القنوات من قبل دول؟
فكان الجواب الصاعقة، قال: ومن قال لك أنه ما صار للحين؟
فقلت (أي جمعان الحربش): ولماذا لا تتصرف؟
فجاوب الوزير بكل برود وكأن الأمر لا يعنيه: ما باليد حيلة !!



لن أعلق، فما ذكرته أحسبه كافي، لتعلموا حجم الصدمة التي أشعر بها، ولتعلموا صدق ما أقول... أن حكومة الكويت ليست كويتية، فمصلحة الكويت ليست على قائمة اهتماماتها بتاتاً !

وهذا باعتقادي التفسير الوحيد المنطقي الذي يفسر سبب تخاذل حكومة ناصر المحمد وعدم مبالاتها ولا اهتمامها بالكويت ومصلحتها.


باعتقادي أن الحديث لم ينتهي بعد... فللحديث بقية،

Sunday, November 07, 2010

احترامي للحرامي!

حرب قذرة هي تلك التي اشتعلت على النائب مرزوق الغانم ووالده علي الغانم، حرب قذرة من مؤسسة قذرة لم تعرف إلا الفتن وإشعالها واللعب على نتائجها.


في جلسة مجلس الأمة يوم الأربعاء الماضي 3/11، تحدّث فيها مرزوق الغانم عن مثيري الفتن وسرّاق المال العام، ثم ألقى قصيدة "احترامي للحرامي" المعروفة للشاعر عبدالرحمن بن مساعد. ولكن تبيّن أن التلميحات كانت كافية بأن تؤلم "الحرامي" وجريدته لكي تعلن الحرب القذرة ليست على مرزوق فقط، وإنما على والده أيضاً، وعليّ وعلى أعدائي !


فمن خلال "الغمزات" الموجودة في الصفحة الأخيرة، والتي تستعملها الوطن -بأسلوب وضيع- لضرب من تريد، اشتعلت الحرب على مرزوق الغانم ووالده، بدأً من يوم الخميس حتى اليوم الأحد.








 نلاحظ كيف أن الحرب لم تقتصر على مرزوق الغانم فقط، وإنما امتدت إلى والده، بمحاولة لدق أسفين بين الابن وأبيه. محاولة للضرب تحت الحزام لا أستغربها حقيقة من جريدة الوطن، فمن يستبيح أموال الدولة ويستحلّها لا يستحرم أي شيء بعدها!

مرزوق الغانم لمّح عن الحرامي وسارق المال العام، ولكن هذا التلميح كان كفيلاً بأن يوجعهم ويؤذيهم، والمثل يقول "اللي على راسه بطحه يحسس عليها"!

رموا الأقنعة، وكشفوا وجوههم القبيحة، فلم يعد يهمهم الإختباء بعد اليوم.


وأقول في النهاية كما قال الشاعر وكما قال مرزوق الغانم،
احترامي للحرامي..
صاحب المجد العصامي..
جاب هالثروة المخيفة..
من معاشه في الوظيفة..
وصار في الصف الأمامي..
احترامي للحرامي !

Saturday, November 06, 2010

من الغنائم/ الكويت:من الإمارة إلى الدولة



الكويت: من الإمارة إلى الدولة
(ذكريات العمل الوطني والقومي)
لـ: الدكتور أحمد الخطيب
إصدار: المركز الثقافي العربي
الطبعة الثانية - 2007
عدد الصفحات: 349
إشراف: د. غانم النجار



انتهيت للتو من قراءة هذا الكتاب الرائع للدكتور أحمد الخطيب أطال الله في عمره.

الكتاب يعتبر سرد لذكريات الدكتور في العمل الوطني والقومي، وإن كان حجم العمل الوطني بطبيعة الحال أكبر من القومي في المذكرات.

الكتاب حسب علمي أنه ممنوع، وكنت قد نزّلته من الإنترنت منذ فترة، إلا أنني لم أستطع قراءته لأني لست متعوداً على القراءة من جهاز الكمبيوتر، فإما أن أمسك بالكتاب بين يدي، وأشعر بملمس الأوراق وأشم رائحتها... أو لا يكون لي مزاج للقراءة.

ولكن، وفي معرض الكتاب -الذي أعتبر هذا الكتاب من أهم غنائمه-، وجدته بالصدفة المحضة، فلم أكذّب خبراً واشتريته. (قلت يمكن نسوا يحطونه ضمن قائمة المنع!)

صحيح أن في الكتاب الكثير من الأمور التي لن تعجب الأسرة الحاكمة، أو الحكومة، ولكن هذا ليس سبباً كافياً لمنع كتاب قيّم مثل هذا، يفصّل لحقبة مهمة من تاريخ الكويت السياسي ممتداً ما بين 1938 إلى 1967.

الكتاب جداً ممتع، وإن كان الدكتور قد فشل نوعاً ما في أن يتحلّى بالموضوعية في سرد بعض المواقف، إلا أن هذا أمر متوقع ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار عند قراءة أي مذكرات.

تطرق الكتاب لفترة ما قبل الإستقلال، المجلس التشريعي، والمجالس البلدية، ثم الإستقلال والمجلس التأسيسي وما دار في لجنة الدستور، ثم ما بعد الإستقلال ووفاة الشيخ عبدالله السالم ثم تزوير الإنتخابات عام 1967. وتناول الدكتور هذه الأحداث بمنظوره الخاص كما عايشها هو، وذكر أمور كثيرة لم تُذكر، وحلّل أمور أخرى كما رآها واعتقدها.

باختصار، كتاب جداً رائع، ومادة قيّمة في تاريخ الكويت السياسي.


الكتاب له جزء ثاني بعنوان "الكويت: من الدولة إلى الإمارة"، صدر منذ فترة، ويتناول الفترة مابين 1967 إلى 2008 تقريباً، ويرصد المرحلة الحالية مرحلة السقوط والعودة للوراء، وعندما سألت عنه وجدت الجواب المتوقع؛ فالكتاب ممنوع في الكويت، ولكن قد أحصل عليه خلال اليومين القادمين، وبعد قراءته سأكتب عنه أيضاً.

Friday, November 05, 2010

أكرَموا لحاهم وأهانوا شواربهم

مقالة رائعة من مقالات محمد الوشيحي التي خصّ بها منتدى الشبكة الوطنية الكويتية، والذي كما يبدو لي أنهم اتفقوا معه على أن يعطيهم المقالات التي تمنعها "الجريدة" من النشر.

وهذا نص المقالة.









أكرَموا لحاهم وأهانوا شواربهم
 

الشعب الكويتي يُعَد على أصابع المليون نسمة، حتى إن نائب رئيس الوزراء الشيخ أحمد الفهد يعرف اسم كل واحد منا وتاريخ ميلاده وملامح وجهه. ويغيب المواطن فترة فيبادره الشيخ أحمد عندما يلتقيه: "ليش حلقت سكسوكتك، كانت أحلى عليك؟". وعدد المناصب في الكويت أكثر من عدد أفراد الشعب، والسيد أحمد باقر لفّ على المناصب الحكومية كلها، أخذها "كعب داير"، لم يبقَ أمامه إلا مناصب ثلاثة لم يجربها إلى الآن؛ سائق سيارة إسعاف، ومخلص جمركي، ومدرس تاريخ. ثم يبدأ بعد ذلك رحلة مناصب الكويت الخارجية. ولو راجعنا ميزانيات حكوماتنا السابقة لوجدنا أن ثلثها تم صرفه على أختام "بو محمد"، فكل منصب يحتاج إلى ختم خاص به، وعليك الحساب.

وتفتح رخصة القيادة فتجد توقيع باقر وختمه، وتقرأ ميزانية مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية فتجدها موقعة باسمه، وتذهب إلى الحج فتزودك الحملة بكتيب الأدعية والأذكار، فتفتح صفحته الأولى فإذا هو بتوقيع باقر... وتذهب إلى سوق الجمعة، الذي هو سوق السلع المستعملة، وتتمشى في قسم الكراسي، فتقلب الواحد منها على بطنه، فتجد جملة كُتِبت بخط اليد "ذكرى أحمد باقر... بالأمس كنا هنا، واليوم نرتحلُ".
 
والسيد باقر عضو في "التجمع السلفي" الذي "أكرم اللحى وأهان الشوارب"، وهو تجمع لا تعرف وجهه من قفاه، فلا هو "سلفي" يطالب بالتضييق على الحريات كما هي عادة السلف السياسيين، ولا هو ينهى عن الفحشاء والمنكر في الصفقات والمشاريع. هو تجمع لا تراه إلا في مواسم الحصاد، في المناقصات والمناصب واللجنة المالية البرلمانية. ولا فرق في المواقف بين نواب التجمع والنائب عسكر العنزي إلا باللحية، فقط بس. لكنه (أي التجمع السلفي) خلال الفترة البسيطة الماضية "ركّب الفيش في الكهرباء" فتحرّك وانتفض كما تنتفض "غسالة ونشافة" ميد إن جاينا، وأصدر البيانات والتصاريح المعارضة، فتم تعيين باقر عضو في المجلس الأعلى للتخطيط، "فشلَع الفيش من كهرباء السلف". ولا تزال الكهرباء السلفية مقطوعة، إلى حين إقالة باقر، فيعيد تركيب الفيش، وهلم جرّا وسحباً.
 
وأحد أهم أعضاء التجمع السلفي، زميلي في الجريدة وجاري في الصفحة، الوزير السابق شريدة المعوشرجي، وهو شعلة من النشاط، ما شاء الله تبارك الله، فهو شاعر ومتدين وسياسي ومؤلف مسلسلات، أو بالأحرى مؤلف مسلسلين "أخوان مريم" و"أسد الجزيرة"، الأول عن الأسرة الحاكمة، والثاني عن حاكم الكويت الشهير مبارك الكبير، رحمه الله. المعوشرجي يحب الدفء. ويقال إنه حصل على نحو أربعمئة وخمسين ألف دينار نظير "تأليف" المسلسل الأول، ونحو مليون أو اكثر نظير تأليف المسلسل الثاني... بالهناء والشفاء. وأعرف صديقاً صبوراً جلداً استطاع مشاهدة أربع حلقات من مسلسل "أخوان مريم".
 
4 نوفمبر 2010
 

Tuesday, November 02, 2010

أول الغيث... نبحة





مع بداية دور الإنعقاد الجديد، ومع أول هذا الغيث، سمعنا نباح أصوات البعض من تحت قبة عبدالله السالم.


بدأ الموضوع في مداخلة النائب عادل الصرعاوي في جلسة اليوم عندما نعت أحمد الفهد بوزير تنمية الفساد، فتدخل النائب خلف دميثير مطالباً بنقطة نظام وقال بأنه يطالب بشطب هذه الجملة من مضبطة الجلسة، وقال للصرعاوي "إذا عندك شي على أحمد الفهد استجوبه.. لكنك ما تقدر". (وأنا أقول معلوم ما يقدر دامكم موجودين بالمجلس ماشالله! )

واستمر السجال بينهم كما ورد في موقع جريدة الآن . (التفاصيل هنا)


وقبل رفع الجلسة، تدخل سعدون حماد الذي وجد أنه من الضروري عليه أن يهب واقفاً للدفاع عن "المعزّب"، فتدخل مدافعاً عن الفهد وواصفاً كل من لديه عقدة من عيال الشهيد على حد قوله بأن القافلة تسير والكلاب تنبح.


وكل هذا الفيلم الذي دار بالمجلس، والشيخ أحمد الفهد الذي كان محور الموضوع والسجال، لم ينطق بحرف !


يبدو أن الشيخ أحمد الفهد قد أحكم سيطرته بالفعل، فها هو يجلس مستمعاً إلى من يهاجمه وينعته بأنه وزير الفساد ويعمل بالظلام، ولا يحرك ساكناً، بل قد يبتسم بوجهه أيضاً، لأنه يعلم أن هناك من سيتولى مهمة الدفاع عنه والنباح لأجله... بل ليس له وحدة، وإنما لأخوانه "عيال الشهيد" أيضاً.