Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Friday, July 29, 2011

جهاد عبدالله؟ أم عبادة الفضيل؟

في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، قال الشيخ عبدالرحمن السديس فيها كلاماً تمنيت لو لم يقله لكي لا تهتز مكانته الرفيعة في قلوبنا كمسلمين تعودنا على سماع صوته الشجي وهو يقرأ كلام الله في المسجد الحرام.

طلب السديس من المسلمين في خطبته إلى تغليب صوت العقل والحكمة وإلقاء السلاح ووقف نزيف الدم خصوصاً وأننا مقبلين على شهر رمضان شهر العبادة، وأنه يجب أن يتفرغ المسلمون فيه للعبادة وأن يتركوا هذه "الفتن" على حد قوله. (ملخص الخطبة)

لا أعلم يا فضيلة الشيخ هل هناك تعارض بين الشهر الفضيل وبين أفضل الجهاد؟

بالمناسبة لست أنا من أسماه أفضل الجهاد وإنما الرسول عليه الصلاة والسلام هو من وصفه بأفضل الجهاد حين قال : "إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر". رواه الترمذي وقال حديث حسن.

لعلك يا فضيلة الشيخ لا تعلم أن غزوة بدر الكبرى والتي لها من الفضل والمكانة ما لا يجهله أي مسلم قد وقعت في الشهر الفضيل؟  وإن فتح مكة أيضاً كان في الشهر الفضيل؟ بل ومعارك أخرى كمعركة القادسية ومعركة الزلاقة وفتح الأندلس وغيرها وقعت في شهر رمضان الفضيل يا شيخنا فأين التعارض بين هذا وذاك؟

إن كنت تعيش في خير ونعيم ورفاهية فاحمد الله أولاً، ثم انصر أخوانك الذين لا يعيشون فيما تعيش فيه وادعو لهم، انصر أخوانك المسلمين الذين يعيشون تحت الظلم والقهر والاستبداد على مدى عقود، وعندما جاهدوا أفضل الجهاد لم يجدوا منك ولا من مشايخك أي دعم أو تأييد وتركتموهم وحيدين مع أولئك الطغاة. وليتك كنت وجهت دعوتك بإلقاء السلاح وتغليب صوت العقل والحكمة إلى الحكّام لا المواطنين!

فشهر رمضان لم يكن أبداً شهر ضعف وخنوع وخضوع، بل كان شهر طاعة لله وعزة للإسلام والمسلمين... وبإذن الله سيستمر.

وأختم بالقصيدة المشهورة للعالم الجليل عبدالله بن المبارك "المجاهد" التي يخاطب فيها الفضيل بن عياض "العابد"، لتعلم مكانة الجهاد عن مكانة العبادة.

 ياعابدَ الحرمينِ لوْ أبصرتناَ
 لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَة ِ تَلْعَبُ 

 منْ كانَ يخضبُ جيدهُ بدموعِه
 فَنُحورُنَا بِدِمَائنَا تَتَخَضَّبُ 

أوْ كانَ يُتعبُ خيلهُ في باطلٍ
فخيولُنا يومَ الصبيحة ِ تَتعبُ 

ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا 
رهجُ السنابِكِ والغبارُ الأطيبُ

 ولقدْ أتانَا منْ مقالِ نَبينَا
 قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ

 لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي
 أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ

 هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا
 -لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ- لاَ يَكْذبُ 



فأين أنت منهم؟

Thursday, July 21, 2011

ديفدهم... وناصرنا

كنت أشاهد لقطات من جلسة الاستجواب يوم أمس لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأشاهد ما يرافقها من هجوم إعلامي وغضب شعبي، مما دفعني إلى  التساؤل عن الجريمة التي ارتكبها هذا الرجل ليجابه بكل هذا؟!

هل قام رئيس الوزراء البريطاني بضرب نواب مجلس العموم البريطاني أثناء إقامتهم لندوة؟ وقام بضرب وسحل مواطنين بريطانيين بتهمة حضور ندوة سياسية؟ 
أم لعله يكون قد وزّع شيكات على بعض النواب في مجلس العموم من أجل أن يشتري تضامنهم معه؟ أو أراضي أو سيارات أو خدمات علاج بـ"الداخل"؟
أم قد يكون لأنه أُعطي فرصة لخمس سنوات ولم ينجح حتى الآن بـ"رص طابوقتين فوق بعض" على الأقل؟
أيضاً احتمال أن يكون قد قرر التضييق على حرية الإعلام والصحافة والنشر وتدشين منهج الملاحقة بغطاء قانوني لكل من ينتقد حضرة جناب سموّه -طبعاً أقصد ديفيد كاميرون-؟
ثم تعمقت في التفكير وقلت قد يكون السبب هو في تعطيل الصناعة البريطانية على مدى سنوات -على اعتبار أنهم لا تنمية لديهم لأنهم من الدول المتقدمة-؟
أو أيضاً قد يكون تسبب بإدارته الفاشلة بأن يهوي بالبلاد للقاع في كل المجالات... والشاهد معدلات الفساد التي ترتفع ومعدلات النجاح والحرية التي تنخفض؟
قد يكون فشل في محاربة الفساد بل دعمه، وفشل في منع الأغذية الفاسدة من دخول بريطانيا بل وتساهل معها، وفشل في حل كارثة بيئية لديهم تهدد حياة آلاف المواطنين يومياً، وفشل في تخفيض معدلات البطالة بل زادها، وفشل في تطوير البلد رغم ما توفر له من دعم وإمكانيات هائلة؟

في الحقيقة لم يكن أي مما سبق هو "جريمة" رئيس الوزراء البريطاني، بل كان سبب الاستجواب وسبب هذا الهجوم الإعلامي عليه وسبب انخفاض شعبيته الشديد لدى البريطانيين؛ هو أنه وظّف لديه شخص له علاقة بفضيحة التنصت التي تفجرت في بريطانيا!

رئيس الوزراء لم يتنصت على المواطنين، ولم يعلم عن التنصت، ولم يدعمه، ولكن كل ما فعله أنه "أخطأ" بتوظيف شخص داخل مكتبه ثبت تورطه بجريمة التنصت لاحقاً.

لأنهم شعب حر، شعب لا يقبل المهانة، شعب لا ينتظر حتى يُضربوا على رؤوسهم بالمطاعة كي يغضبوا ويثوروا ويستجوبوا رئيس وزرائهم، لأجل كل هذا وقف رئيس الوزراء في المجلس أمام الناس وقال: "كل إنسان يتعلم من الحياة، وصدقوني لقد تعلمت هذه المرة!".

ملاحظة على الهامش: البريطانيون لا يفهمون بالديمقراطية شيئاً، فقد كانت جلسة استجواب رئيس الوزراء علنية نقلهتا البي بي سي على الهواء مباشرة، ولم يجعلوها سرية من أجل سمعة و"هيبة" ومكانة سمو.. عفوا أقصد رئيس الوزراء!

ملاحظة أخرى: لم أسمع عن صحف أو قنوات اتهمت الاستجواب بأنه موجه للملكة والأسرة المالكة البريطانية؟ ولم أسمع عن إعلاميين وكتّاب اتهموا النواب مقدمي الاستجواب بأنهم تأزيميين يبحثون عن مصالح انتخابية؟ هذا يؤكد كلامي، بأن الشعب البريطاني شعب لا يفهم بالديمقراطية... ولا يستحقها!

Monday, July 18, 2011

بانت فيلجا

بعد سنوات من التحارب والتطاحن بساحة القضاء وساحة الإعلام، والساحات الخلفية، وانتقال المعركة إلى قاعة عبدالله السالم، والكثير من "التلسب"، ها قد وافق مجلس الوزراء يوم أمس على مشروع مرسوم تعيين فيصل الجزاف مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب والرياضة. كنت قد تساءلت قبل أيام هل عودة الجزاف هو نتيجة لصفقة الوطني مع رئيس الوزراء، أم هو نتيجة لسقوط دولة أحمد الفهد؟

ولكن السؤال لم يطل بقاؤه، فقد أتى الجواب في نفس الخبر، فأمس أيضاً، وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم آخر بتعيين صلاح المضف بمنصب مدير عام بنك التسليف والإدخار بدرجة وكيل وزارة.

فصلاح المضف قطعاً لا علاقة له بأحمد الفهد، ولكنه حتماً على علاقة بصفقة التكتل الوطني. وحتى لا يقال أني أدخل بالنوايا، فهذه ليست نوايا أبداً، وإنما معطيات نراها بأعيننا، منصب مدير عام بنك التسليف ظل لفترة شاغراً من بعد توزير مديره السابق محمد النومس، فماذا يعني أن يتم القفز بتعيين صلاح المضف متخطين بذلك من يستحقون من كبار موظفين البنك؟

ولكن إذا عرفنا أن صلاح المضف "نائب أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي" يبطل العجب!

والأمر كذلك مع فيصل الجزاف، بغض النظر هل هو المستحق لهذا المنصب أم لا، ولكن لماذا عاد لمنصبه الآن فقط من أنه قد حصل على حكم منذ سنوات؟

الجواب لا يحتاج إلى ذكاء خارق... "بانت فيلجا"!

هذه حكومتنا، وهذا رئيسها... فبدل أن تحاول الحكومة حل المشاكل الكثيرة التي لدينا، والتي تنوء بحملها الجمال والجبال، يتفرغ سموّه لعقد الصفقات مع أشباه الوطنيين من أجل أن يحصل على مزيد من الوقت على كرسي رئاسة الوزراء!

Thursday, July 14, 2011

في الكويت: مدخنين بحكم القانون!

تذكرت فجأة وبدون سابق إنذار، أنني قبل فترة طويلة سمعت عن قانون مكافحة التدخين في الكويت، فذهبت إلى الشيخ قوقل أطال الله بقاءه وبحثت فيه ومن هنا وهناك حتى وجدت القانون المقصود.

إنه القانون رقم 15 سنة 1995. لاحظوا معي أن القانون موجود منذ 16 سنة، ولكنه حتى الآن بلا لائحة تنفيذية. وأي شخص لديه خلفية قانونية بسيطة، يعرف أن القانون -أي قانون- لا يمكن تطبيقه بدون لائحة تنفيذية، فهي بمثابة العجلات والأذرع التي يستطيع القانون السير من خلالها، واللائحة التنفيذية تصدرها الحكومة من خلال الوزارة التي أوكل لها القانون ذلك. -وهي هنا في هذا القانون وزارة الصحة-.

نص القانون، ينص مثلاً على منع التدخين في الأماكن العامة التي يحددها وزير الصحة، وبما أن وزير الصحة لم يحدد شيئاً فما زالت الأماكن العامة "مسرحاً" للتدخين.

كثير من دول العالم المحترمة -التي نحن أبعد ما نكون عنها- استطاعت منع التدخين في الأماكن العامة، بل حتى دول قريبة منا كما في دبي وسلطنة عمان، وأذكر إحدى الدول -لا أتذكر أي دولة- قبل فترة بسيطة وصلت إلى منع التدخين داخل الدولة تماماً!، أما نحن في الكويت فقد كنا السبّاقين في إصدار القانون ولكنه إلى الآن لم ينفذ ولم تصدر لائحته التنفيذية... فمن المسؤول ومن المقصّر يا ترى؟

قبل فترة أطلق مجمع اللأفينيوز مشروعاً لمكافحة التدخين داخل المجمع، ووضع أماكن مخصصة للمدخنين داخل المجمع، ولكن للأسف كما أرى فالمشروع فشل، ففي كل مرة أذهب بها للأفينيوز أرى أشخاصاً يدخنون داخل المجمع بكل حرية. والسبب في فشل هذا المشروع لا يقع على عاتق المجمع لأنه كان اجتهاداً شخصياً منهم، ولكن السبب يعود لعدم وجود قانون مطبق، ففي الكويت معظم المواطنين -للأسف- يخالفون القانون، فما بالك إن كان هذا المنع ليس مبنياً على قانون وإنما على اجراءات وضعتها إدارة المجمع!؟ فكيف نتوقع أن ينصاع الأفراد لهذه الإجراءات والتي لا قانون يسندها، في حين أنهم يخالفون القانون الصادر من السلطة العامة أصلاً!؟

مبادرة إدارة المجمع يستحقون الشكر عليها، ولكنها لم ولن تنجح بدون وجود قانون يسندها... وحتى تصدر اللائحة التنفيذية من الحكومة ستبقى الكويت مسرحاً للتدخين، وسيبقى المواطنين -غير المدخنين- مدخنين سلبيين... بحكم القانون!

Wednesday, July 06, 2011

الاستخدام "الظالم" للانترنت



هي حملة انطلقت على نطاق واسع جداً بين المدونين والمغردين، للوقوف بوجه جشع وطمع وغش شركات الانترنت ومن يساندها بما أسموه "سياسة الاستخدام العادل للانترنت".

سبق أن تكلمت عن هذا الموضوع هنا في المدونة وشرحت المقصود بهذه السياسة الجديدة المستخدمة من قبل شركات الانترنت. (لمزيد من التفاصيل ارجع للموضوع هنا)

حالياً، أكثر من 60 مدونة وموقع مشاركين في دعم هذه الحملة، وهذا طبعاً غير أعداد المغردين الذين يؤيدونها. 

لن نسكت أبداً عما يحصل، ويجب أن تكون لنا وقفة وكلمة واضحة لكي تعرف تلك الشركات الجشعة ومن على شاكلتها أننا لن نُؤكل بسهولة كما يتصورون.

ساهم في نشر الحملة والمشاركة بها، إن كنت تملك مدونة أو موقع أو حساب بالفيسبوك أو التويتر أو أي صفحة ممكن أن يراها الآخرون، مهما كانت صغيرة، شارك من خلالها في هذه الحملة لتصل إلى أناس جدد قد يكونون لم يعلموا بعد بها وسيعلمون من خلالك أنت.

* لمزيد من التفاصيل عن الحملة وعن تطورات الموضوع، تابعوا هذه المدونة هنا.

Tuesday, July 05, 2011

الربيع العربي... حالة أم مرحلة؟

مع بداية هذا العام المميز عام 2011، بدأ في الوطن العربي شيء جديد مختلف لم يسبق أن شهد الوطن العربي له مثيلاً، وهي موجة الثورات والتحرر الضخمة التي اجتاحت الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، حاملة اسم "الربيع العربي".

منذ بدأ "الربيع العربي" شاهدنا أنظمة ديكتاتورية قمعية سقطت، كمصر وتونس واليمن، وأخرى على وشك السقوط تصارع من أجل البقاء، كليبيا وسوريا. شاهدنا دول بادرت إلى الإصلاح بنفسها وركوب الموجة قبل أن تركبها الموجة، كالمغرب والأردن. شاهدنا في كثير من الدول ارتفاع نسبي في سقف الحرية، كدول الخليج وتحديداً الكويت.

لا شك أن "الربيع العربي" هذا ليس أمراً عادياً، وهو ولاشك أمر جديد على المنطقة العربية وعلى الشعوب العربية، ولكن السؤال الذي أطرحه ويدور في ذهني منذ فترة... هل "الربيع العربي" حالة مؤقتة ستنتهي بانتهاء موجة الثورات؟ أم أنها مرحلة جديدة ستنتشل الوطن العربي من مراحل الجمود والتخلف والرجعية والظلم التي رزح تحتها لعقود طويلة؟

واضح أن موجة الثورات هدأت وقل بريقها وشارفت على الانتهاء، فمع الانطلاقة القوية المدوية للموجة بعد سقوط تونس ومصر، عادت فهدأت بعد صمود الأنظمة في ليبيا وسوريا وما سببه من مجازر يندى له الجبين وتدخل متواضع من قبل المجتمع الدولي. قد تكون الموجة ارتفعت قليلاً بعد سقوط النظام اليمني برحيل رئيسه، ولكنه ارتفاع بسيط لم يعد بالموجة إلى أوج تألقها وفورتها كما كانت قبل 4 أو 5 أشهر من الآن.

هي بالنهاية موجة، وكل موجة مهما امتدت وكبر حجمها فإنها بلا شك منتهية. ولكن السؤال الذي طرحته، وأكرره مرة أخرى بصيغة مختلفة، هل "الربيع العربي" يقتصر على هذه الموجة؟ وسيزول بزوالها؟ أم أنه مرحلة جديدة أشعلتها وابتدأتها الموجة وسيستمر حتى بعد زوال الموجة؟

إن كان "الربيع العربي" مجرد موجة، فإنه مع انتهاءها سيعود الوطن العربي لما كان عليه قبل عام 2011 ولكن بتغيّر الوجوه لا أكثر، ليس بالضرورة أن يعود الوضع كما كان خلال أشهر أو سنة.. بل قد يعود بعد سنوات ولكنه بلا شك سيعود إن كان الأمر مجرد "موجة".

ولكن إن كانت مرحلة، ونهج جديد، وجيل كامل يتربى ويكبر على هذا النهج وفي هذه المرحلة، فإنه بلا شك سيكون أمر مختلف تماماً، وسيكون النهضة الحقيقية لهذه الأمة من جديد.


في الكويت، فإن "الربيع العربي" ساهم بارتفاع سقف الحرية بشكل أو بآخر، ونحن الآن في الكويت نتمتع بحماية "الربيع العربي"، فليس من صالح السلطة أبداً القمع أو التضييق على الحريات كما كان النهج قبل عام 2011، فنهج الملاحقات القضائية والترهيب والتضييق تلاشى بشكل ملحوظ خلال هذا العام، لأن الأعين العربية والأجنبية  -على السواء- تتفحص الدول العربية باحثة عن بوادر ثورة جديدة، أحياناً للسبق في تغطيتها، وأحياناً كثيرة لدعمها إيماناً بحق الشعوب بالحرية والمساواة. ولكن إذا انتهت موجة "الربيع العربي"، واتضح أن الأمر لم يكن سوى "موجة" فقط وانتهت... هل سنعود في الكويت لما كنا عليه قبل "الموجة" من ملاحقات قضائية وتضييق على الحريات... أم أن الوضع سيكون اسوأ مما كان عليه قبل "الموجة"؟

اسئلة لا أملك الإجابة عليها الحقيقة، أتركها لعقولكم وتفكيركم... وللزمن، ليجيب عليها.