Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Wednesday, June 30, 2010

الشوط الثاني

الفريق خسران، وقاعد يحاول جاهداً أنه يعوّض بأي طريقة، سواء كانت طريقة قانونية أو غير قانونية، أخلاقية أو مو لازم...

المدرب جداً فاشل، منذ استلامه الفريق والفريق من خسارة إلى خسارة، ومن فشل إلى أخر، ومع كل ذلك "مكبّر راسه" ولا يستمع إلى النصيحة أو الإنتقاد وعباله إنه "ذاته مصونة لا تمس" !

حاطله محامي يرفع قضية على كل واحد يعطس جدام المدرّب، أو حتى يتنفس جدامه... وهات يا تعويضات وهات يا أحكام..

 

بدأ الشوط الثاني...
وما زال الفريق خسران...
حان وقت التبديل...

المعلق: خروج محمد عبدالقادر الجاسم، ودخول خالد سند الفضالة...








وما زال الفريق خسران، وسيزيد خسارة... فلا أمل له بالربح مع هكذا مدرب وهكذا تفكير... وهكذا أحكام !

بكل سرور




انطلقت في يناير 2009، وكانت متميزة منذ اليوم الأول، أثبتت وما زالت تثبت نجاحها، أعادت للطيران الكويتي سمعته التي ذهبت أدراج الرياح... انها الخطوط الوطنية.

أحببت اليوم أن أكتب عنهم، إعجاباً بهم، ولأنهم يستحقون المديح والثناء، فحياتنا ليست كلها انتقادات وسخط. وبما أني قد وعدت بأن أقلل "الجرعة" السياسية في المدوّنة، فلكي أثبت حسن نواياي ها أنا أبدأ أول بوستات المدوّنة الجديدة بعيداً عن السياسة.


 
أكتب اليوم عن هذه الشركة عن تجربة حقيقة، وليست مجرد كتابة إنشائية. فقد سافرت على متن طيران الوطنية مرتين، وفي كلا المرتين استمتعت حقاً بالرحلة، فكما كانت تقول دعايتهم أن التحليق بالهواء أمر ممتع فاستمتع به، فقد كانوا "عند كلمتهم"، وكما يقول شعارهم "بكل سرور"، فهم حقاً يعاملونك ويضيفونك بكل سرور.

 
بداية لنبدأ من مبنى الشيخ سعد العبدالله للطيران، فرحلات الوطنية لا تنطلق من مطار الكويت الدولي كبقية الشركات، بل تنطلق من مكان آخر، وهذه بحد ذاتها ميزة وليست عيب كما يراها البعض وأبين لكم لماذا.





يقع مبنى الشيخ سعد للطيران على طريق صبحان، والوصول إليه جداً سهل، أسهل مما تتصورون، فبمجرد اقترابكم من صبحان، ستجدون الكثير من هذه اللوحات التي سترشدكم إلى المبنى.




ما يميز هذا المطار أنه خفيف جداً وغير مزدحم، بعكس مطار الكويت الذي يكتض بالمسافرين مما يجعل رحلتك تبدأ "بعوار راس" و"رفعة الضغط".

ما ان تصل إلى أبواب المطار حتى يستقبلك موضفوا الشركة بابتسامتهم العريضة وبملابسهم البنفسجية الأنيقة، ويقومون بإرشادك إلى كاونتر وزن الأمتعة.

وبعد أن تنتهي من وزن أمتعتك -بدون زحمة- تتوجه إلى صالة الإنتظار الصغيرة، المكونة من مجموعة من الكراسي محاطة بمحلين أو ثلاثة كمحلات المطار التي تبيع المواد الغذائية والسجائر وغيرها. وفي الطابق الأعلى تجد مقهى ستاربكس مع مجموعة كبيرة ومريحة من الكراسي للإنتظار.

وحين تنتهى لحظات الإنتظار تنتقل إلى الطائرة، والتي يستقبلك عند بوابتها المضيفين بابتسامة ودودة.




تجلس على كرسيك وأنت تستمع إلى أنغام الموسيقى الهادئة القادمة من سماعات الطائرة، وتستمتع بمنظر الكراسي الجلدية البيجية النظيفة المزينة باللون البنفسجي.

وقبل أن تنطلق الطائرة تدور المضيفات بعبوات الماء البارد، وقبل أن تنزل يودعونك بقطع الشوكولا اللذيذة، وما بين هذا وذاك تعيش ملكاً في الطائرة متمتعاً بخدمة فايف ستارز لا تحلم أن تجدها حتى في الدرجة الأولى في الخطوط الجوية الكويتية !

ولا أريد أن أتحدث عن جودة الطعام المقدم على متن الطائرة، والخدمات الأخرى الكثيرة مثل ميزة التحدث بالهاتف النقال أثناء الرحلة.


وطبعاً قبل كل ذلك، يجب ألا نغفل الأسعار التنافسية لتذاكر الخطوط الوطنية، فأسعارها تقترب كثيراً من أسعار طيران التوفير، والكثير يعتقد أنها من فئة طيران التوفير لرخص أسعارها.

نقطة أخيرة لا أود نسيانها، وهي مدى سهولة الحجز عن طريق موقعهم الإلكتروني، ومع أني من الناس الذين لا أفضل الحجز أو الشراء عن طريق الانترنت، إلا أن مدى سهولة الحجز عن طريق موقعهم دفعني للحجز عن طريقه.


كل ما كتب في الأعلى حقيقي، وعن تجربة شخصية، وليست دعاية أو كلام جرائد، وأعلم أن هناك الكثير لم يجربوا الإستمتاع بالسفر على متن الخطوط الوطنية، ولكن أتمنى أن يجربوها ليعرفوا الفرق، ويعرفوا مدى صدق شعارهم.

 
 
le Koweit

Sunday, June 27, 2010

نهاية، وبداية

بسم الله الرحمن الرحيم،


 بداية أعتذر عن هذا التغيير الذي أحدثته، والذي ممكن أن يسبّب "حوسة" للبعض، ولكني أعتقد أنه أفضل للمدوّنة، وان شاء الله يكون ظني في محله.

قمت بالتغيير من "حقوقي" إلى "لو كويت" لعدة أسباب، أولاً أن حقوقي محصورة في مجال معيّن وأنا لا أريد أن أحصر نفسي في هذا المجال، وكما تعرفون -للذين كانوا يتابعون المدونة- أن ما أكتبه بعيد كل البعد عن مجال الحقوق والقانون، وبالتالي كان الإسم بعيد عن فحوى المدونة.

كذلك من الأسباب، أن كثير من الأخوة والأصدقاء كانوا يسألوني "أنت حقوقي فما بالك والسياسة؟" وهذا السبب مرتبط نوعاً ما بالسبب الأول، حيث أن اسم حقوقي اتخذته بدون تفكير مسبق، فقد كانت فكرة وليدة اللحظة، ولم أضع في بالي وقتها أن مدونتي التي أنشأتها منذ سنة والتي حملت اسم "حقوقي" سيكون لها قراء ومتابعين بهذا الكم ولله الحمد.

وبالتالي من أجل هذه الأسباب، وأخرى، فضلّت أن أغيّر اسم معرّفي وعنوان المدوّنة تغيير من الصفر كما يقولون، واخترت اسم "لو كويت" والذي يعني "الكويت" باللغة الفرنسية، لأني وجدته عنوان رائع، وعام شامل يمكن أن يضم تحت مظلته عناوين ومواضيع كثيرة من كل الإتجاهات.

لن أقول أني سأبدأ بداية جديدة، لأن لا شيء سيتغير إلا الاسم فقط، وسأظل أنا حقوقي في أسلوبي ومقالاتي وبوستاتي التي عرّفتكم علي وعرّفتني عليكم.



-------------------------------------------



انتهى الموضوع، وهذا موضوع متعلق بمدوّنة حقوقي، ولكني فضلت أن أكتبه هنا.

قبل أن أطوي صفحة مدوّنة حقوقي، أحببت أن أشكر من ساعدوني وساهموا وكان لهم فضل علي بعد الله عز وجل في استمرار المدوّنة.

بداية أشكر اخوي وصديقي الذي وقف بجانبي منذ البداية ومنذ أول بوست، مشاري السندي، فقد كان لدعمه بالغ الأثر بالاستمرار، ولولا دعمه المتواصل لما كنت قد استطعت أن استمر خصوصاً في البداية والتي هي الأصعب.

أيضاً لا أنسى أن أشكر المدوّن الكبير الأخ حاكي عقالي، فقد كان له دعم، وإن كان صغير في حجمه إلا أنه كبير في معناه -على الأقل بالنسبة لي- خصوصاً وأنه من أخ ومدوّن كبير مثل خالد العتيبي (حاكي عقالي).

وأخيراً وليس آخراً، الشكر كل الشكر لكم أنتم قراء المدوّنة ومتابعينها، سواء المعلقين منكم أو الصامتين، فتواجدكم بالمدوّنة كان الدافع الدائم لي للإستمرار، وكم أتمنى أن لا ينقطع هذا الدعم فالمدوّنة بدونكم لا تسوى شيئاً، فأنتم من صعنها.

وبهذا... فأنا أطوي صفحة مدوّنة حقوقي. وأبدأ بصفحة مدوّنتي الجديدة لو كويت.


حقوقي. le Koweit