Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Tuesday, December 27, 2011

رسالة إلى كل حر بالدائرة الخامسة

أوجه رسالتي اليوم إلى كل ناخب حر في الدائرة الخامسة، إلى كل شخص يرفض أن يقيد حريته واختياره بذريعة القبيلة أو الإلتزام أو غيرها من الأمور.

اليوم يتعرض كل من فلاح الصواغ وخالد الطاحوس إلى هجوم من جزء ليس بالصغير من قبائلهم، بسبب أنهم رفضوا المشاركة بالانتخابات الفرعية، أو كما يقولون "خرجوا عن شور القبيلة"!

هذه الانتخابات ستكون معركة كسر عظم... بين من؟ بين العادات المتخلفة وعلى رأسها الانتخابات الفرعية، وبين احترام القانون والجدية والحرية في خوض الانتخابات.

من غير المعقول أن يترشح ٣٤ عازمي في فرعية العوازم! و١٩ عجمي في فرعية العجمان! الأمر في الفرعية يقوم على مبدأ "جرب حظك"، إن نجحت بالفرعية فبها ونعمت وتصبح نائب في المجلس، وإن سقطت لا بأس فلم تخسر شيء أصلاً. وهنا أصل المشكلة!

الفرعية يترشح بها ناس لا علاقة لهم بالعمل السياسي، وناس عسكريين، وناس جهلة، كله من باب "جرب حظك"، فلا شيء يخسرونه، وإن نجحوا بها أخذوا مكان غيرهم ممن يستحق المجلس بسبب التخلف و"الإلتزام" بهم من القبيلة، وإن خسروا فـ"هاردلك" وحاول مرة أخرى!

لا مانع لدي أن تخرج الدائرة الخامسة ٤ عوازم و٤ عجمان، ولكن أن يكونوا فعلاً أفضل من غيرهم ويستحقون تمثيل الدائرة. لا مانع لدي بأن تستفيد قبيلتا العوازم والعجمان من كونهم أكثرية وتعمل من أجل سلب حقوق الأقليات، ولكن بشرط أن يمثلوا الدائرة كلها خير تمثيل.

ولكن الحاصل غير ذلك أبداً، الأغلبية يصوتون من أجل القبيلة فقط! ومن أجل الحفاظ على "كراسي القبيلة"! لا يوجد برنامج انتخابي أو أجندة أو أهداف أبداً. هذه فرعيتكم الفاشلة وما تنتج، والمشكلة أنني كنت أعوّل على شباب القبيلة المتعلمين ولكني صدمت أن عدد ليس بالقليل منهم يدافع بشراسة من أجل "الإلتزام" بمخرجاتها للحفاظ على "كراسي القبيلة"!

كثير من أصحاب الكفاءات والقدرة والأهداف يعزفون عن الترشح في الدائرة الخامسة لأنهم يعلمون استحالة نجاحهم في ظل معركة الفرعيات والقبائل، لأن لا مكان للعقل والطرح الوطني في هذه الدائرة... بل المكان للقبيلة فقط!

إلى كل أحرار الدائرة الخامسة، سواء من العوازم والعجمان أو غيرهم من القبائل أو الحضر، إذا كنتم قد مللتم هذا التهميش، وضاق بكم ذرعاً مخرجات الفرعيات الفاشلة التي لا تمثلكم، فأمامكم فرصة ذهبية لدعم فلاح الصواغ وخالد الطاحوس، لأن بنجاحهم سيرى الجميع أن النزول مستقل يمكن أن يكون وسيلة للنجاح، وشيئاً فشيئاً ستختفي الفرعيات، وسيترشح فقط من لديه جدية في خوض الانتخابات ومن لديه القدرة ومن لديه برنامج انتخابي وأجندة واضحة يناقش بها الناخبين، وستذهب "جرب حظك" إلى غير رجعة.

نجاح فلاح الصواغ وخالد الطاحوس سيكون بداية النهاية للفرعيات.. فلا تفوتوا الفرصة، لأنهم إن سقطوا ستعود الفرعيات أقوى من ذي قبل!

Saturday, December 24, 2011

أغبياء الفرعية !

آخر ٣ مقالات لي بالمدونة كانت عن الانتخابات الفرعية، واليوم سيكون المقال الرابع والاخير.

أتعلمون ماهي مشكلة الفرعية؟

أن المرشح فيها يعتمد على الأصوات القريبة منه، أصوات القبيلة وتحديداً أبناء فخذه، يعني يعتمد تقريباً على ١٥٠٠ أو ٢٠٠٠ صوت، وهو العدد الذي ينجّحه بالفرعية، وبعد أن يخرج من الفرعية يضمن الفوز لأن هناك ناس "أغبياء" وضعوا عقولهم وحريتهم واختيارهم جانباً وأبوا إلا أن يكونوا تبعاً لـ ١٥٠٠ أو ٢٠٠٠ شخص قرروا رأيهم تحت مسمى "الإلتزام بالفرعي"!

فبعدما ينجح ويصبح نائب، هو يعلم أن مصيره ليعود للمجلس مرة أخرى بيد ١٥٠٠ أو ٢٠٠٠ شخص، فيضرب بالوطن وقضاياه عرض الحائط ويبدأ بالعمل وتقديم الخدمات لهذا العدد من أبناء قبيلته وتحديداً فخذه حتى "يشتري" ولاءهم.

والمصيبة العظمى أن هناك البعض لا يمانعون، ما دام النائب يتوسطلي لأسافر للعلاج بالخارج ويمشيلي معاملاتي "التافهة" المخالفة، فهنيئاً له الملايين التي يقبضها من المال العام، وتعساً للوطن وقضاياه ومستقبله فهو لا يهمني.

لا يعلمون أولئك الأغبياء أن هذا النائب يستفيد منهم أكثر مما يستفيدوا هم منه بعشرات المرات. لا يعلم أولئك الأغبياء أن مستقبل الوطن وأجيالهم على المحك بسبب اختياراتهم السيئة. لا يعلم أولئك الأغبياء أنهم إن استمروا على هذا الموال سيدفعون هم وأبناؤهم الثمن غالياً جداً. لا يعلم أولئك الأغبياء أن صوتهم أمانة سيحاسبون عليها أمام الله عز وجل. لا يعلم أولئك الأغبياء أنهم يخونون وطنهم بهذه الاختيارات. لا يعلم أولئك الأغبياء أنهم جعلوا من ظهورهم ورؤوسهم معبر وجسر وموطئ لأولئك النواب لكي يصعدوا عليها للوصول للمجلس وبعدها يرمونهم وينكرونهم ويجحدونهم. لا يعلم أولئك الأغبياء أنهم بانتخابهم شخص غير كفؤ لا يختلفون عمن يبيع صوته لشخص غير كفؤ... بل إن من باع صوته استفاد "مادياً" على الأقل فماذا استفدتم أنتم؟

أو لعلهم يعلمون كل ذلك ولا يبالون؟

Thursday, December 22, 2011

ما رأي الشيخ فلاح بن جامع بالانتخابات الفرعية؟


انتهى للتو لقاء الشيخ فلاح بن جامع مع الاعلامي محمد الوشيحي على قناة اليوم، ولا أريد أن أذكر اللقاء كله، وإنما سأركز فقط على ما قاله الشيخ فلاح بخصوص الانتخابات الفرعية.

أوجّه هذا البوست لكل قبلي متعصب، وأخص بالذكر المتعصبين من أبناء قبيلتي العوازم.



قال: أنا ضد الانتخابات الفرعية ولا أؤيدها، وقال 80٪ من أبناء القبيلة ضدها، وكثير من الشباب اليوم يحاربونها، والانتخابات الفرعية لو نجحت هذه الانتخابات فإنها لن تنجح الانتخابات القادمة.

قال: أنا كنت مؤيد للفرعي في السابق، ولكني أصبحت ضده بعد أن تغير النهج وأصبحت طريقة الاختيار تقوم على الأفخاذ وليس الكفاءات، القبيلة مليئة بالكفاءات وأصحاب الشهادات ولكنهم لا يأخذون فرصتهم بسبب الانتخابات الفرعية.

قال: مخرجات الفرعي ليست ملزمة لأبناء القبيلة، وأنا شخصياً لم ولن ألتزم بها، وأعطيت صوتي في الانتخابات الماضية للدكتور سعد الشريع الذي نزل خارج الفرعي، وأمرت نفسي وأولادي بعدم المشاركة في الانتخابات الفرعية نهائياً ومقاطعتها.

وقال: لا مانع من التصويت للكفاءات من خارج أبناء القبيلة، وأنا شخصياً صوّت لخالد الطاحوس في الانتخابات الماضية، وسأصوّت أيضاً في هذه الانتخابات لأشخاص من خارج القبيلة، فما يهمني هو أن أنتخب نائب كفؤ يشرف.

وختم بأنه لا يهمني نجحوا العوازم أو سقطوا بالانتخابات، بل إنني أفضل سقوطهم على أن ينجحوا نواب كالذين كانوا في المجلس السابق، وقبيلة العوازم لن تموت فإن سقطت اليوم فستعود غداً أقوى.



هذا كان ملخص كلامه في جانب الانتخابات الفرعية، أعدت صياغته بأسلوبي، وأتمنى أن تتمعنوا فيما قاله الرجل، لتكتشفوا أن فلاح بن جامع هذا الرجل "الشايب" أكثر تفتحاً وعقلانية بتفكيره البسيط من كثير من شباب القبائل المتعلمين الذين أعمتهم العصبية والجاهلية!

Saturday, December 17, 2011

التشاورية.. والمشروب الروحي

مازالت الرؤية في الانتخابات ضبابية ولم تتضح بعد، وتحديداً في الدائرة الخامسة دائرتي. فالغالبية ينتظرون الفرعيات أو "التشاوريات" المجرّمة قانوناً ليحددوا بعدها من ينتخبون.

حتى الآن اتضح مرشحان فقط من ذوي الكفاءة والوطنية والوعي السياسي، وهما النائب السابق خالد الطاحوس الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات الفرعية والنزول مباشرة بالانتخابات الرئيسية، والمحامي الحميدي السبيعي الذي أعلن ذلك أيضاً وسيخوص الانتخابات مباشرة.

احتراماً لموقفهم الواضح، ولأنهم احترموا القانون واحترموا الشعب، فأني أعلن أنني حجزت صوتين من أصواتي الأربعة لهما، ومازال البحث جارياً عن اثنين آخرين يمثلاني ويمثلان الأمة داخل مجلس الأمة.

نقطة مهمة؛ من يتحايل على القانون ويخوض الانتخابات الفرعية رغم علمه بتجريمها، وبأن المحكمة الدستورية فصلت بأن القانون لا يخالف الدستور، فهو بذلك يتحايل على عقولنا قبل أن يتحايل على القانون، ولا يوجد أي سبب يبرر ما يقوم به.

فمن يكذب مره يستمرئ الكذب ويكذب ألف مرة، ومن يسرق مرة يستمرئ السرقة ويسرق ألف مرة، ومن يزوّر مرة يستمرئ التزوير ويزوّر ألف مرة، ومن يخون مرة يستمرئ الخيانة ويخون ألف مرة، ومن يتحايل على القانون مرة فلا تتوقع منه إلا أن يستمرئ التحايل على القانون فسيتحايل ألف مرة على القانون وبل وعلى الدستور أيضاً... من يدري؟

إن كنت أيها المرشح مؤمناً بالانتخابات الفرعية، فحاول أن تضع في برنامجك الانتخابي إلغاء القانون بعد وصولك للمجلس، وكن واضحاً وصريحاً أمام الناخبين، ولكن لا تتحايل علينا.

"التشاورية" كما يحلو للكثير من أبناء القبائل تسميتها، ماهي إلا تحايل على اسمها الأصلي وهي الانتخابات الفرعية، كمن يتحايل على الخمر بأن يسميه "مشروب روحي"، فهو في النهاية واحد، وإن تعددت الأسماء!

نريد مرشحين يحترمون القانون، لأن احترام القانون من احترام النظام القانوني والدستوري بالدولة، وهو من احترام الشعب وعقولهم بالدرجة الأولى.

Tuesday, December 06, 2011

في الانتخابات: احذروا!

أولاً، أبارك للشعب الكويتي حل مجلس القبيضة، وهذه كله بفضل الله عز وجل ثم جهود الشباب الوطني المخلص. وبإذن الله نكون جميعاً تعلمنا الدرس جيداً وحفظناه ولنطبقه في هذه الانتخابات.

أما فيما يتعلق بالانتخابات، فيبدو أن حديثنا لشهرين ابتداء من اليوم سيكون عن المرشحين ومن سينجح ومن سيسقط ومن كان قبيض ومن كان شريف ومن يمثلنا ومن يمثل علينا.

هناك مجموعة أصبحت وجوهها مألوفة لدى العامة، يترشحون في كل انتخابات ويسقطون، ومع ذلك يبدو أنهم سيترشحون مرة أخرى. الحقيقة أنظر بشك وريبة لمثل هؤلاء، فمجلس الأمة هو عمل تطوعي بالدرجة الأولى مقابل راتب بحدود ٢٥٠٠ دينار وسيارة وخط مجاني -يعني مميزات محدودة-، ومن يترشح يجب أن يكون هدفه الأول هو خدمة الوطن لأن العمل متعب جداً مقارنة بهذه المميزات، فهو تطوعي بالحقيقة. وكلنا يعلم أن الحملات الانتخابية مكلفة، وأحياناً مكلفة جداً، فلماذا "يستذبح" شخص ما على الانتخابات كل مرة ويصرف أموال كثيرة جداً إن كان قد جرب أكثر من مرة بالسابق ولم ينجح؟
أوكي قلنا الرجال وطني ويحب البلد... بس مو لهدرجة عاد!
احذروا!

أيضاً أود أن أتحدث عن النواب السابقين -من المجلس الماضي وما قبله- الذين كان آداؤهم سيء وأحياناً "انبطاحي"، وسيرجعون الآن بحجة "عطونا فرصة ثانية" و"جل من لا يخطئ". أقول: لا مكان للفرصة الثانية في هذه المرحلة، انتهى الأمر. جميعهم أخذوا فرصتهم كاملة، ومن لا ينجح من أول فرصة فلن ينجح حتى بعد عشرين فرصة، فلا يضحكوا عليكم ببعض الكلمات ويوهموكم أنهم تغيروا. ولنا في خالد العدوة خير مثال حينما قال أوعدكم أني سأرجع خالد العدوة الذي تريدون ونراه اليوم على رأس قائمة القبيضة.
احذروا!

وسأختم بحديثي عن الفرعيات، وكوني أحد ناخبي الدائرة الخامسة فإني أعلن أنني لن أصوت لأي مرشح يخوض الانتخابات الفرعية مهما كان جيداً وكفؤ ومواقفه مشهودة. فالمسألة مسألة مبدأ. صحيح أن "بعض" النواب الجيدين الأحرار خرجوا من رحم الفرعية، ولكنهم نجحوا ليس لكونهم أحرار أو كفؤ بل لأن فخذهم هو الأكبر بالقبيلة، وتصادف فقط أن يكونوا كفؤ! فالأساس أصلاً خاطئ. كنا دائما نطالب بتطبيق القانون، لنكن قدوة ونبدأ بأنفسنا. سواء كانت فرعيات أو "تشاوريات" فهي مخالفة للقانون.
احذروا!

سأختم المقال الآن، ولكن الحديث عن الانتخابات لن ينتهي. ورسالة أوجهها لمن ركبوا موجة المعارضة في الفترة الاخيرة: سكتنا عنكم في حينها فقط لكي نوحد صفوف المعارضة ليس أكثر، ولكن إن عدتم للترشح فسنفتح ملفاتكم كاملة ليعرف الشعب من كان يعارض من أجل المبدأ، ومن ركب الموجة وتكسب.
أيضاً احذروا :)

Friday, December 02, 2011

في الانتخابات: عندي حلم

الحمدلله الذي قرت بفضله اليوم أعين الزوجات والأمهات والأبناء بخروج المعتقلين، وقرت عين الكويت كلها بهم. فالفضل بذلك لله عز وجل أولاً، ثم لهذا الشعب الحر الأبي المتفاعل.

أما وقد خرجوا أبطالنا وأصبحوا في أحضان أهلهم، فلنعد إلى المسألة المهمة المتبقية لتخرج الكويت من عنق الزجاجة؛ وهو حل مجلس الأمة. وكما هو واضح أن أغلب الأخبار والتوقعات تقول أن هناك حل وقد يكون خلال الأسبوع القادم.

جهود ونشاط الشباب يجب ألا تتوقف وتنتهي عند هذا الحد، فمازالت السفينة لم تصل إلى بر الأمان بعد، وبقي الخطوة الأخيرة وهو إيصال مجلس حر يمثلنا تمثيلاً حقيقياً حتى نرتاح بعدها ونتفرغ لأعمالنا ومشاغلنا ليتمكن كل شخص من خدمة بلده في مجاله.

فكنت أفكر كيف يمكن أن نخدم بلدنا من خلال المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الانتخابات؟ كنت أفكر أن نصب جهدنا مع المرشحين الأحرار من نواب المعارضة وغيرهم، ولكني خرجت بفكرة أخرى.

نواب المعارضة لهم دور مهم ولاشك في رحيل ناصر المحمد، وكانوا خير معين ودعم للشباب، ولهم كل المحبة والتقدير، ولكني أفضل أن نجعلهم يخوضون الانتخابات بعيداً عنا فهم لهم قواعدهم ومؤيدوهم ولا خوف عليهم.

وفكرت أن نرشح شباب من الذين قادوا الحركة الشبابية طوال السنتين او الثلاث الماضية لنجعلهم يخوضون الانتخابات ممثلين عن فئة الشباب، ونصب كل جهودنا في صالحهم.

وجود الشباب داخل مجلس الأمة أفضل مئة مرة من وجودهم خارجه. ووجود الشباب داخل المجلس سيضيف للمجلس الكثير جداً فالشباب يتميزون بالحماس والنشاط والإبداع والهمة وهو مالا يتواجد عند معظم الموجودين في السلطتين (التشريعية والتنفيذية) اليوم.

فكرتي أن تتجمع جميع القوى الشبابية في تكتل أو تيار أو تجمع أو سموه ما شئتم، وترشح في كل دائرة انتخابية شاب أو اثنين ممن يتمتعون بالكاريزما والقدرة على قيادة الجماهير وأكيد ممن أعمارهم ٣٠ سنة فأكثر. ونقوم نحن الشباب بدعمهم والعمل معهم كل حسب استطاعته، فمن يستطيع بالمال ومن يستطيع بالتنسيق ومن يستطيع بالترويج والاعلان لهم، وتتوزع المهام بين الشباب من أجل المرشحين الشباب.

ولو استطعنا في أول مرة أن نوصل ٧ أو ٨ شباب للمجلس فهذا إنجاز عظيم من وجهة نظري، ولو نجحت التجربة قد تصبح جزء أساسي من الانتخابات تتكرر في كل انتخابات، بنفس النهج ونفس الفكرة ولكن بتغير الوجوه.

نريد أن نصنع قادة من الشباب يقودون الجماهير ويقودون الكويت ويغيرون وجه الكويت إلى الأفضل، نريد أن نضخ دماء شابة في المجلس وقد يستتبع ذلك ضخها في الحكومة أيضاً من يدري.

هذه الفكرة أطرحها هنا، وأدعو كل من يعنيه الأمر من القوى الشبابية أن يتبناها إن اقتنع بها ورأى جدواها. هي حلم... ولكن حتى الأحلام تتحقق.