Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Sunday, February 27, 2011

The greater good

ها قد ودعنا على خير ومحبة أعيادنا الوطنية المميزة، وسنودع معها شهر فبراير، الذي باعتقادي برحيله سيرحل معه آخرون !

قبل أن أسافر، والفكرة كانت تدور في رأسي، وعندما عدت اليوم، وجدتها قد نضجت تماماً، وحان وقت إطلاقها.

اعتصام أو مظاهرة السور الخامس التي مقرر أن تكون في يوم 8 مارس، والتي كنت قبل أيام فقط من أشد المؤيدين لها، أقول اليوم أنني ضدها وأتمنى أن يتم تأجيلها.

أتمنى قراءة رأيي كاملاً قبل الحكم.

بادئ ذي بدأ، أمن الكويت فوق كل شيء. صحيح أننا نريد تغيير الشيخ ناصر المحمد، وأننا لن نمس الأمن، وأنا شخصياً أود أن يستقيل الشيخ ناصر المحمد اليوم قبل غداً، ولكن لكل شيء حد، ويجب التعامل مع الأمور بحكمة بدون اندفاع.

لا يخفى على أحد أن الأوضاع الإقليمية مشتعلة بدون مبالغة، بل إن نيران الاضطرابات وصلت إلى أطراف ثوبنا، فهاهي في البحرين وعمان واليمن، وكلام حول السعودية وقطر. صحيح أننا لسنا مثلهم، وصحيح أن مطالبنا مختلفة تماماً عن مطالبهم، ولكن يجب ألا نغفل أن الأحداث قد تتطور بشكل لا نتصوره، وقد تؤثر بالتالي على أمن البلاد. ثم إن الإعلام وخصوصاً الخارجي له الظاهر فقط، وبالتالي سيعتقد أن هذه ثورة في الكويت، وقد حصل بالفعل في مظاهرات البدون التي كانت محدودة العدد والتأثير، فقد صورها الإعلام العالمي على أساس أنها ثورة كويتية، فما بالكم بمظاهرات 8 مارس التي أتوقع أن تكون أكبر بكثير ؟!

ولهذا فيجب علينا ان نلتف حول السلطة، والتي الحكومة الحالية -للأسف- جزء منها، وأن ننتظر حتى تمر هذه العاصفة، وبعد أن تهدأ الأمور، نستطيع حينها أن نعود إلى مطالبنا، بكل هدوء، وبعيداً عن المساس بأمن البلاد، أو حتى بسمعة النظام الكويتي.

فيجب أن نتحلى بالحكمة والتأني قبل أن نتسرع ثم نعض على أصابع الندم.


هذا من جانب، أما من جانب آخر، فإن خطاب صاحب السمو الأخير حمل معاني مختلفة وواضحة، ومنها حماية وصون الدستور، واستقلال القضاء، والوحدة الوطنية، والاهتمام بالشباب، وتنمية الإنسان الكويتي. وباعتقادي أنه مع هذه الكلمات وهذا النهج الواضح من صاحب السمو، لا مكان للشيخ ناصر المحمد في المرحلة القادمة.

فلننتظر قليلاً، لعل التغيير يأتي بكل هدوء.

أنا لا أشكك أبداً في حب شباب السور الخامس لهذا الوطن، وفي رغبتهم الشديدة في التغيير للأفضل من أجل الكويت، وأنا وكثير غيري يشاركونهم هذه الرغبة، ولكن... التأني وتغليب العقل والحكمة أولاً وقبل كل شيء.

فلهذه الأسباب، أقولها بكل وضوح، أنا ضد مظاهرات أو اعتصامات يوم 8 مارس، مع أنها مستحقة ولا شك، ولكن كما قلت، فالتوقيت غير مناسب. والحكمة مطلوبة في مثل هذه الأمور، وبرأيي أن الحكمة تتطلب التأجيل، من أجل "الخير الأعظم" كما يقول الأمريكيون، وهو أمن الكويت وسمعة النظام الكويتي.

فليكن تأجيلاً من أجل "الخير الأعظم".

Thursday, February 24, 2011

بوركت يا وطني




وقفت طويلاً أفكر فيما سأكتبه في مثل هذه المناسبة المميزة. كتبت ومسحت وكتبت ومسحت وكتبت ومسحت... ولكن لا شيء مما كتبته لامس قلبي، لأن ما بقلبي أكبر بكثير.

ولكن، سأكتفي بما قاله الشاعر أحمد العدواني رحمه الله :

بوركت يا وطنـي الكويت لنـا :: سكناً وعشت على المدى وطنا
يفديك حرٌّ في حماك بنى :: صرح الحياة بأكرم الأيدي
وطـنـي الـكـويـت سـلـمـت لـلـمـجـدِ

Monday, February 21, 2011

الله، ثم الوطن والأمير ورئيس الوزراء مع بعض !

هناك مفاهيم أساسية، يفترض على كل مواطن أن يعيها، ولكن كما يقول أحد الأصدقاء دائماً "المفروض شي والواقع شي آخر".

اكتشف يوماً بعد يوم، أن الإعلام الفاسد ساهم في خلط المفاهيم لدى كثير من أبناء وطني، بل أيضاً ساهم في طمس مفاهيم أخرى وهدمهما.

فأصبح هناك من لا يكاد يميز بين "الوطن" وبين "الأمير" وبين "رئيس الوزراء" وبين "الحكومة" وبين "الأسرة الحاكمة". فكل هذه مفاهيم مختلفة تماماً عن بعض، ولكن هناك للأسف من يخلط بينها... وأحياناً بتعمد !

العبارة الشهيرة التي نرددها والتي لا يتمعن البعض في معناها، "الله الوطن الأمير"، والتي تعني بوضوح شديد أن الله عز وجل يأتي في المقدمة، ثم يأتي الوطن، ثم يأتي سمو الأمير. فلو فرضنا أن مصلحة الوطن تعارضت مع مصلحة سمو الأمير فإن الأجدر بالتقديم هي مصحلة الوطن.

ولماذا أفترض؟ لقد حصلت بالفعل. أيام أزمة الحكم الشهيرة عام 2006، عندما أراد الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله أن يؤدي القسم الدستوري، ورفض المجلس ذلك لأنه كان عاجز صحياً. فقد تعارضت مصلحته رحمه الله في أن يصبح أمير، وهو حق وطموح مشروع له، وبين مصلحة الوطن التي تحتاج أمير قادر، فتم تقديم مصلحة الوطن أولاً. ولم نسمع وقتها اتهامات بأن هؤلاء ضد الوطن وضد أسرة الحكم !

هذه المفاهيم يجب أن يتم الفصل بينها وبوضوح، فنحن عندنا ننتقد رئيس الوزراء ونطالب برحيله، فهذا لا يعني أننا نتعدى على رغبة سمو الأمير كما يروّج البعض، أو أننا ضد الوطن.. وكأن الوطن والوطنية اختزلت في شخص سمو رئيس الوزراء الكريم !

إذا كان الدستور، وهو العقد الإجتماعي بين الحاكم والمحكوم، قد أعطى للمجلس حق طلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء الذي اختاره الأمير (مادة 102)، فهل هذا يعني أن الدستور يخالف رغبة سمو الأمير؟!

وإذا كانت المذكرة التفسيرية، والتي هي جزء من الدستور وملزمة تماماً كإلزامية الدستور، قد تحدثت عن تجريح رئيس الوزراء أثناء بحث موضوع عدم التعاون معه من قبل الرأي العام، والرأي العام بالطبع هو الأمة. فهل المذكرة التفسيرية تخالف رغبة سمو الأمير؟!

يجب أن يفهم من لا يفهم، أن الدستور أعطى للأمير حقوق، وأعطى للنواب حقوق، وأعطى للأمة مصدر السلطات حقوق. فاختيار سمو الأمير لرئيس الوزراء لا يعني أن ذاته -أي رئيس الوزراء- أصبحت مصونة، بل يخضع للمحاسبة والمراقبة من قبل مجلس الأمة، ويخضع للنقد والتجريح أحياناً من قبل الرأي العام، وكل هذا لا يتعارض مع رغبة سمو الأمير، فهذه هي الديمقراطية.

أتمنى أن يفهم الجميع، أن المفاهيم التي ذكرتها تختلف في معناها، وتختلف أيضاً في ترتيبها. فرئيس الوزراء لم ولن يأتي قبل الوطن، ومن يطالب بمنحه فرصة جديدة "قد" يتحسن أداؤه خلالها، فأنا أقول له أن الخمس السنوات الماضية كانت كافية جداً، وهذه الخمس السنوات لم تضع من عمري أنا أو من أعماركم أنتم.. بل ضاعت من عمر الكويت.

Sunday, February 20, 2011

إلى البدون، مع التحية

أتوجه بهذه الكلمات إلى أخواننا من فئة غير محددي الجنسية "البدون"، والذين نظموا وينظمون المظاهرات التي تمت في تيماء والصليبية.

مطالبكم مشروعة ومستحقة، وهي إنسانية بالدرجة الأولى، والحكومة هي المسؤول الأول عن تفاقم هذه القضية. فمن الظلم أن تعيشوا بيننا بلا أدنى حقوق ونحن نتمتع بكامل الحقوق، فأنتم بشر مثلنا تماماً، ومن الظلم أن نحملكم أخطاء آبائكم وأجدادكم الذين رفضوا الجنسية.

حق التظاهر السلمي يجب أن يكون مكفول للجميع، وهذا أمر لا فضل فيه ولا منة من الحكومة أو غيرها.

ولكن، أعمال الشغب التي يقوم بها البعض تؤثر سلباً وبشكل كبير عليكم، ومهاجمة رجال الأمن، وتكسير دوريات الشرطة، تجعلكم في صورة المخربين وليس المتظاهرين، وهذا ليس في صالحكم.

أعلم أن من قام بالتخريب ومن قام برشق الحجارة على رجال الأمن هم فئة، ولكنها تؤثر على صورتكم سلباً جميعكم.

إضافة إلى كل ذلك، فإن توقيت التظاهرات غير موفق تماماً. فنحن في هذا الشهر نحتفل بالأعياد الوطنية، وهذه السنة بالذات مميزة. وكلنا كان لدينا مطالب وكنا نود المطالبة بها ولكننا قررنا التأجيل لحين الإنتهاء من الإحتفالات، فلا نريد أن نعكر صفو الفرحة، ولا نريد إحراج السلطة أمام ضيوف سمو الأمير الذين سيأتون من كل الدول، ونريد أن نفرح أيضاً فنحن بالنهاية أبناء هذا الوطن.

إضافة على ذلك، فهذه الفترة تمر على المنطقة أجواء ساخنة ومتقلبة لا تخفى على أحد، ولعلها وصلت إلى حد قريب جداً لم نكن نتخيله، وأقصد في البحرين. وبالتالي أي أعمال شغب أو تخريب من هذا النوع ستعطي صورة خاطئة عما تريدون، وهذا ما حصل فعلاً، فقد تناقلت وكالات الأنباء العالمية وبجميع اللغات أخبار المظاهرات التي تمت والقمع الذي جرى، لأنهم يتعقدون أنها امتداد لموجة الثورات في الوطن العربي !

لذلك، فإن اختياركم لهذا التوقيت جداً سيء، ولم يكن موفق أبداً، وإضافة على ذلك، فإن مظاهرة يوم الجمعة باعتقادي كانت كافية وحركت القضية وأوصلت الرسالة وعملت الضجة المطلوبة. ومن اعتقلهم رجال الأمن يوم الجمعة، بدأوا فعلاً بالإفراج عنهم أمس السبت. فلماذا استمرار المظاهرات؟ هذا ما لا أفهمه أبداً، وإن كنا تعاطفنا وبشدة مع المظاهرة الأولى، فإن المظاهرة الثانية لا مبرر لها أبداً.

صدقوني، كثير جداً متعاطفين مع قضيتكم، بل وداعمين لها. ونعلم أن كثير من رجال الأمن تعسفوا في قمعكم لمجرد أنكم بدون. ولكن أعمال الشغب والتخريب ليس الطريقة المناسبة، وهذه الأيام ليست الأيام المناسبة.


هذه رسالتي للبدون، أما رسالتي للحكومة، فهي كالتالي:
اليوم فيصل القاسم مقدم برنامج الإتجاه المعاكس في صفحته في تويتر وصف الحكومة الكويتية بالنازية والفاشية إزاء قضية البدون التي انتشرت. فقد قال القاسم أن من يعيش في الدول الأوروبية لمدة 4 سنوات يحصل على الجنسة، بينما البدون في الكويت ولدوا وماتوا فيها ومازالوا منبوذين. ووصف الحكومة بأنها نازية وفاشية.

فأثارت غضبي تلك الكلمات، كيف يتجرأ ويصف السلطة أو الحكومة الكويتية بأنها نازية أو فاشية؟! وهممت بأن أرد عليه رد قاسي.....
ولكنني توقفت طويلاً أمام لوحة المفاتيح لا أدري ماذا أكتب... فماذا يوصَف من يترك مجموعة من الناس ما يقارب أربعة أجيال كاملة بدون حقوق.. ولا حتى الحقوق الأساسية للإنسان؟!!

Thursday, February 17, 2011

احرق الديرة قبل لا تروح

عندما أشاهد تصريحات الشيخ أحمد الفهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الـ ... مادري شنو (على قولة محمد الجاسم)، أتذكر العبارة الشهيرة التي تقول "احرق الروح قبل لا تروح"، ولكن هذه المرة ليست الروح التي يريد إحراقها أحمد الفهد وحكومته.. وإنما هي الكويت !

احتفالات، وأعياد وطنية، وفرح وسرور، ولكن ما علاقة هذا بتبديد الأموال العامة و"تفسفس" الفلوس بدون وجه حق؟

كما يقال، إسقاط فواتير الماء والكهرباء، إسقاط القروض، إسقاط مخالفات المرور، التموين لمدة سنتين....؟!

هذه الأموال هي أموال عامة، أموال الكويتيين جميعاً، لا يحق لأحمد الفهد أو ناصر المحمد أو أياً كان تبديدها بهذا الشكل، وكأن الحكومة قد أصابها السفه، أو أن الدولة سـ"تروح" غداً لذلك يجب إحراقها أولاً !

المكرمة الأميرية من سمو الأمير، أود توضيح نقطة مهمة بشأنها، البعض يقول "سمو الأمير تبرع بألف لكل مواطن"، وهذا غير صحيح، فهذه المكرمة من الأموال العامة، ولكن سمو الأمير أمر المجلس بصرفها من الأموال العامة، فقط. وكانت بادرة كريمة من سموه تستحق الشكر، وأتت في محلها، وتساوى بها جميع الكويتيين.

ولكن ما تحاول أن تقوم به الحكومة بعد المكرمة أمر غريب، ويدعو للوقوف، فهذه الأموال ليست ملك للحكومة وإنما أموال الدولة وأموال الشعب، وتبديدها وتبذيرها بدون وجه حق أمر غير مقبول، فلماذا تسقط المخالفات عن المخالف مثلاً؟! والذي يحترم القانون ماذا يفعل؟ ولماذا تسقط القروض عن الجميع بدون مساواة؟ فهذا مقترض ألف دينار وذاك ملايين؟! 

التوزيع العادل للثورة لا يكون بهذه الطريقة، فهذا لعب وتبذير وتبديد للمال العام، ويجب أن تتوقف الحكومة عن كل هذا، وإلا فعلى المجلس محاسبتها وحماية المال العام من هذا التبديد اللا مسؤول.

أتمنى أن يكون هذا الكلام مجرد إشاعات وكلام جرايد، لأني لا أريد أن أرى الحكومة تبدد مخزون الدولة ومخزون الأجيال القادمة بهذه الطريقة اللا عقلانية !

Tuesday, February 15, 2011

تعالوا شاركوا لتحريرها



أثمّن المبادرة التي قام بها الكاتب محمد الوشيحي، بالدعوة للتسجيل في جمعية حقوق الإنسان، بعد ضغوطات كبيرة مورست من أجل فتح باب التسجيل بها.

فجمعية حقوق الإنسان، منذ أن فاز برئاستها على البغلي، وهي أصبحت -أي الجمعية- لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ! فلم تعد ترى الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي قامت بها الحكومة مؤخراً، ولم تعد تسمع شكاوى الناس وآلامهم، ولم تعد تستنكر وتقيم الندوات والفعاليات.

الجمعية أصبحت مختطفة من قبل ناصر المحمد وشلته في الجمعية، وأولهم رئيسها المحسوب عليه.

هذه الدعوة التي أطلقها الوشيحي، تتلخص في أن نقوم بالتسجيل في الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، من أجل أن نكوّن ثقل انتخابي، فنستطيع في الانتخابات القادمة والتي ستقام في شهر أبريل من عام 2012 الإطاحة بعلي البغلي واختيار رئيس آخر يعيد للجمعية دورها الرائد في مجال الحقوق والحريات وجمعيات المجتمع المدني.

الشرط المطلوبة للتسجيل:
أن يكون السن 18 عاماً فما فوق  - البطاقة المدنية - صورة شخصية - رسوم التسجيل 15 دينار 
ويجب أن يكون التسجيل قد تم قبل موعد الانتخابات بـ6 أشهر على الأقل.

العنوان: الشويخ خلف قصر الشيخ ناصر المحمد

أوقات العمل: صباحاً من 9 إلى 12 - مساء من 5 إلى 8


أتمنى أن نساهم في تحرير الجمعية، وأن نعيد لها دورها البارز.



نقطة أخرى، أعجبتني بعض الزينة المعلقة في الشوارع، والتي حملت صور أمراء الكويت وولي العهد، وأعجبني أن الزينة لم تسيّس بوضع صورة الشيخ ناصر المحمد، فدعونا نحتفل بأفراحنا بدون تسييس الأفراح.

زينة طريق الملك فهد وطريق المطار رائعة، فهل هناك أجمل؟

الكويت - ورا الشمس - الكويت




كلنا نعلم أن الحكومة فاشلة، وهذا أمر -يفترض- لا يختلف عليه اثنان، ولكن في الأيام الأخيرة أرى الحكومة تحاول بكل استماتة خطب ود الشعب الكويتي وإرضائه.

فإقالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، ثم زيارة وزير الداخلية الجديد الشيخ أحمد الحمود لندوة الوعلان وصرف القوات الخاصة، ثم سحب القضايا المرفوعة على الخصوم السياسيين، ثم عدم إرسال أي قوات خاصة لندوة السعدون أمس، ومحاولة الحكومة التفاعل مع ما يطرحه النواب، فلقد رد الروضان على تساؤلات طرحها هايف بالندوة، وقد وصل الرد والندوة مازالت قائمة !

كل ذلك يثبت أن الحكومة تحاول أن تجعل شهر فبراير "يعدي على خير"، أو لعلها أسباب تتعلق بمصر وتونس، وباعتقادي أن هذا كله بتوجيهات صاحب السمو، فلا أعتقد أن ناصر المحمد يملك هذه اللياقة في التعامل.

ولكن هناك من لا يعجبه هذه التهدئة، ولا يريد لها أن تستمر، ويحاول قدر الإمكان "التخريب" على هذه الجهود.

الموضوع باختصار، هو ما حصل للأخ عمر العجمي، فبعد أن كتب مقالاً في منتدى الشبكة الوطنية الكويتية  يحاول أن يبيّن فيه أن هناك علاقة نشأت حديثاً بين جريدة الآن وبين اسطبل الشهيد، ويقصد بمصطلح الاسطبل أحمد الفهد وأخوانه وشلتهم، الغريب في الموضوع أنه بعد أن كتب هذا المقال وصله مسج تهديد بألا يقترب من الاسطبل كي لا "يروح ورا الشمس" !

صاحب ذلك المسج بالتأكيد هو من شلة الاسطبل وأزعجه الاقتراب من معازيبه، ولكنه برسالته هذه فتح على نفسه وعلى معازيبه باباً لن يغلق. فالبلد ليس ملك لأحمد الفهد وشلة الاسطبل كي يوزع تذاكر "الكويت - ورا الشمس - الكويت" على كل من لا يعجبه، وكل من لا يسبح بحمد أحمد الفهد !

لا تعتقد أنت أو فداويتك ممن يرسلون هذه الرسائل أنها ستخيفنا، إن كنت تعتقد ذلك فأنت واهم، ولا تعتقد أنك ستنجح في تحويل الكويت إلى دولة بوليسية، فـ"نجوم السما أقربلك".

والذي لا يتعظ ولا يتعلم من الآخرين، ولا يدرك أن النهج البوليسي مهما كبر وعظم لا يجدي نفعاً، وفي هذا الوقت بالذات، فهو غبي أو "يستهبل"!

وبهذه المناسبة السيئة، أذكّر الشيخ ناصر المحمد، لم ننسى ولن ننسى، وموعدنا معك بإذن الله 8 مارس، وهذه المناسبة تثبت أنك عاجز عن إدارة الدولة، فأحمد الفهد وغيره يلعبون كما يشاؤون في البلد وأنت تتفرج.

وإن كان كلامي هذا يستحق أن أذهب "ورا الشمس" بنظر ذلك الفداوي، فأنا انتظر تذكرتي... ولـ"يذهب إلى الجحيم" على الطريقة الأمريكية !

Sunday, February 13, 2011

إنها ساحة الصفاة يا أغبياء !

ساحة الصفاة بالخمسينيات


ساحة الصفاة اليوم 



كنت أشاهد جزء من الندوة -التي انتهت منذ لحظات فقط- في ديوان العم أحمد السعدون، وكان الكلام لا يوجد به جديد، انتقادات للحكومة، وحديث حول طلب التفسير، وغيرها من الأمور.

لكن، الذي شدّني ولفت انتباهي، هي جملة ألقاها النائب خالد الطاحوس للتدليل على فشل الحكومة، ثم ذهب إلى غيرها من المواضيع ولم يتوقف عندها، ولكني ضللت واقفاً عندها لحظات طويلة أفكر بها وأقلبها برأسي.

يقول الطاحوس: "أن الحكومة ستقوم بتحويل ساحة الصفاة إلى مطاعم وألعاب للأطفال" !

استغربت من هذا الكلام الذي أعتبره كلاماً خطيراً جداً! كل الدول تسعى للمحافظة على تراثها وتاريخها ورموزها، أما حكومتنا فهي تتفنن في طمس التاريخ وإزالة الرموز. فكم فريج من الفرجان القديمة ما زال باقياً اليوم؟ لا يوجد أي فريج، فقد أزالتهم الحكومة جميهم.

وكم رمز من رموزنا القديمة ما زال موجود؟ قلة قليلة جداً فقط باقية، وساحة الصفاة أحدهم بل أهمهم، هذه الساحة التي لها رمزية في التاريخ الكويتي، ولها معاني، ولها تاريخ. كيف تأتي الحكومة لطمسها وتحويلها إلى مطاعم وأماكن للعب الأطفال؟!

هل كل هذا خوفاً من الشباب وتجمعاتهم فيها؟ هل كل هذا كرهاً بالمعارضة وأشخاصها؟ أي عقلية تصدر مثل هذه القرارات؟!

المصيبة العظمى من وجهة نظري ليست هذا القرار الغبي، فقد تعودنا على قرارات وأفكار غبية تصدر من الحكومة ومستشاريها، ولكن المصيبة الأعظم أن البعض يرون الموضوع جداً عادي ولا أهمية له، بل أن البعض يقول "عادي هذي ماهي ساحة مقدسة" أو"اي احسن نستفيد منها" وغيره من الكلام الذي يجعلني أقول صراحة أنه صادر من ناس أغبياء، أعماهم كرههم لأشخاص المعارضة عن تاريخ الكويت ورمزية معالمه القديمة !

الأهمية ليست للساحة نفسها، وإنما لما تحمله الساحة من رمزية وتاريخ، مثل هذه الساحات تتفاخر فيها الشعوب، فكلنا رأينا الدور الذي لعبه ميدان التحرير في القاهرة، والتجمعات التي حصلت في ساحة الشهداء في الجزائر، وغيرها. فمثل هذه الساحات والميادين لها رمزية في التاريخ الجماعي للشعوب، وطمسها وإزالتها أمر كبير يجب ألا يمر مرور الكرام.

لم أكن أنوي الكتابة عن الموضوع، ولكن أثارني وبشدة بعض ردود الأفعال الغبية.... إنها ساحة الصفاة يا أغبياء !

Saturday, February 12, 2011

ثورة في الكويت !

أستغرب من طريقة تفكير الحكومة أو السلطة في الكويت، فعلى مدى عقود وقرون لا تزال السلطة في الكويت لا تعرف شيئاً عن الشعب الكويتي بعد !

أقول قولي هذا بعد أن قرأت الخبر التالي الذي وصلني من خدمة "الخبر" الإخبارية :
" توجه حكومي لزيادة 25% في الرواتب.. 75 علاوة الأولاد.. 5 الاف قرض الزواج.. 85 الفا القرض الاسكاني.. وسحب طلب تفسير بعض مواد الدستور "
لا يخفى على أحد أن هذه "التوجهات" قد أتت بعد نجاح ثورة شباب مصر بالإطاحة بنظام حسني مبارك، وإن كانت هذه "التوجهات" في مجملها جيدة، ومستحقة، ولكن توقيتها يثبت أنها لم تأتي "لله" أو حباً في الشعب !

المكرمة الأميرية حاول الكثيرون ربطها بثورة تونس، ولكني لم أكن من أولئك الناس، لأني كنت أرى أنها كانت ستمنح للكويتيين بوجود أو الثورة أو بعدمها، فالمناسبة هي الأعياد الوطنية (50, 20, 5) لو صح التعبير، وهي مناسبة مميزة ولاشك.

ولكن الوضع هنا اختلف، والأمور اختلفت، فهل لو لم تنجح ثورة مصر كنا سنرى هذا الكرم الحكومي الفائض؟

الحكومة أو السلطة هنا تحاول تخدير الشعب بمثل هذه الأمور، لأنها خائفة من ثورة تونس ومصر. نقول في الكويت "لا تبوق لا تخاف"، والحكومة عندما تخاف هنا فهي ولا شك تعلم أنها قد "باقت". إضافة إلى ذلك، فللأسف أن السلطة لا تعرف موقعها بعد، ولا تعرف الشعب الكويتي !

لا يوجد كويتي واحد يفكر في منازعة أسرة آل الصباح على الحكم، حقيقة أقول هذا الكلام لا مجاملة، فمهما اشتد خلافنا مع الشيخ ناصر المحمد وانتقدناه وهاجمناه، فإن هذا أمر، وحكم أسرة آل الصباح أمر آخر تماماً.

إن القيام بهذه "التوجهات" تنبئ ولاشك عن جهل بالشعب الكويتي، وعن جهل بمكانة أسرة آل الصباح في نفوس الشعب الكويتي، وعن ربط خاطئ بين الكويت وبين تونس ومصر.

الجميع كان يطالب بمثل هذه المطالب، والنواب "انبح صوتهم" وهم يطالبون بالزيادات، فلماذا الآن فقط؟ للأسف الحكومة حتى هنا تخطئ وتثبت أنها فاشلة.

خلافنا مع رئيس الحكومة، ومطالبنا هي باستقالة رئيس الحكومة وتغيير النهج الحكومي، والحكومة أو السلطة إن أرادت فعلاً المصالحة مع الشعب من باب أنها "اتّعظت" بما حولها، فالأمر سهل جداً، ولا يحتاج إلى محاولات التخدير البائسة، فقط يحتاج إلى احترام الدستور والحريات، وعدم تهميش الشعب... ولن نحتاج لزيادات أو غيرها.

ما تحاول أن تقوم به الحكومة، يعطي انبطاع أن هناك ثورة تغلي في الكويت على وشك أن تفور، ويعطي صورة خاطئة للجميع، في داخل الكويت أو خارجها، أن هناك ثورة في الكويت... وهذا أمر لم ولن نفكر به !


على الهامش: استخدمت في هذا المقال مصطلح "الحكومة أو السلطة"، وهو استخدام متعمد.
 

Friday, February 11, 2011

غداً.. الثورة العربية الثالثة




بعد أن شهدنا ثورة تونس المجيدة، والتي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 29 يوماً، شاهدنا قبل قليل نجاح الثورة المصرية الرائعة والتي أطاحت بنظام حسني مبارك في 19 يوماً فقط.

هل نظام حسني مبارك أضعف من نظام زين العابدين؟ طبعاً لا، بل قد يكون العكس، ولكن نظام حسني مبارك سقط بفترة أقل من الفترة التي استغرقها نظام زين العابدين... والسبب؟

السبب أن البداية دائماً تكون صعبة، وقد أخذها التونسيين وبادروا للثورة، فاحتاجوا إلى قرابة الشهر. أما في مصر، فبعد أن استطاع المصريون الصمود لأكثر من أسبوعين متواصلين، عرف حسني مبارك ونظامه أن مصيره سيكون من مصير نظيره التونسي، فتنحى مبكراً.

وغداً، سنشهد الثورة العربية الثالثة، والتي ستكون في أقل من 19 يوماً كما أتوقع، وبعدها الرابعة والخامسة والسادسة... إلى أن يتحرر وطننا العربي.

ثورتان خلال شهرين، إنه تاريخ يُكتب، والحمدلله أننا نعيش هذه الأيام لنشهد فترة تحرر وطننا العربي من قيود الظلم والقهر والاستبداد والتخلف. فهنيئاً لهم التحرر، وهنيئاً لنا حضورها.

لأول مرة أشعر بالفخر كوني عربي، ولأول مرة أشعر بالقومية العربية، تحيا تونس الخضرا، وتحيا مصر أم الدنيا، وبانتظار الثورة العربية الثالثة... لن تكون بعيدة... غداً.

فالجميع ينتظر ماذا ستسفر عنه الأحداث في مصر، وحتى الذين كانوا يخططون لمظاهرات واحتجاجات توقفوا لمشاهدة ثورة مصر كما قال عزمي بشارة، فمصر ليست كتونس، وإن كانت تونس لها مكانتها بكل تأكيد، ولكن مصر مختلفة، فهذه مصر العروبة، مصر الإسلام، مصر العلم والثقافة، مصر أكبر وأعظم وأهم، والجميع يشاهد ويترقب ويتنظر ماذا يحدث بها، وبنجاح ثورتهم، أشعر وكأني أسمع صيحات الإستعداد للثورة التالية.

Thursday, February 10, 2011

لم ننتهي بعد



خروج الدكتور عبيد الوسمي اليوم كان أمراً رائعاً، أدخل الفرح والسرور في نفوسنا جميعاً. هذا الخروج الذي كان برغبة من صاحب السمو الأمير، كان له بالغ الأثر في نفوس الكويتيين.

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل صرّح عماد السيف محامي رئيس الوزراء اليوم أن رئيس الوزراء قرر سحب جميع قضايا ضد خصومه "السياسيين" محمد الجاسم وخالد الفضالة ومحمد الوشيحي. وجميعنا نعلم أن هذا السحب جاء برغبة سمو الأمير حفظه الله ولم يقم بها الشيخ ناصر المحمد من تلقاء نفسه.

بهذا تكون صفحة الملاحقات السياسية السوداء قد طويت من تاريخ الكويت، وبإذن الله لن تعود أبداً.


ولكننا لم ننتهي بعد، فهذه ليست النهاية، ومعركتنا مع الحكومة ومع الفساد لا تزال قائمة.

فهذه غلا محمد الميموني التي يُتِّمت بسبب الفساد المستشري في وزارة الداخلية، وإلى الآن لم يُقتص من قتلة والدها. وتلك "بقالة بو عبدالمحسن" ما تزال مقفلة بلا أدنى احترام للدستور وللمجلس وللأمة. وهناك أحمد الفهد بخطة التنمية المليارية التي صرفت منها المليارات من الدنانير بدون أن نرى شيئاً منها بعد. بالإضافة إلى بقية السرقات "المليونية" التي تتم بشكل شبه يومي في وزارات الدولة. انتهاءاً عند طلب تفسير مواد الدستور الذي هو أساساً مخالف للدستور ويسعى لتعديل الدستور !

خروج الدكتور عبيد الوسمي، وسحب القضايا عن الجاسم والفضالة والوشيحي خطوة رائعة، ولا ننكر، ولكنا ليست النهاية، فمازال هناك الكثير والكثير والكثير، ونحتاج للمزيد من التحرك والضغط والعمل المنظم حتى ننجح، وأول واهم شيء هو رحيل الشيخ ناصر المحمد عن هذه الحكومة، فلم ننسى بعد ضرب النواب والمواطنين، ولا انتهاك حصانة النواب، ولا احتقار وازدراء مجلس الأمة.

وما زلنا مستمرين، ولم ننتهي بعد.

Wednesday, February 09, 2011

عودة

عدت أخيراً. كان أسبوع فقط ولكني شعرت به كدهر بعيداً عن الوطن وعن المدونة وعنكم جميعاً.

هناك كثير من المواضيع والأمور التي حدثت والتي أود بشدة الكتابة عنها، ولكني اليوم سأتحدث عن مشهد واحد فقط... مشهد واحد.


مشهد الشيخ أحمد الحمود وزير الداخلية الجديد وهو يأتي لتهدئة الأوضاع بنفسه (هنا)، وذلك الكلام الرائع الذي قاله "أنا بخليكم تقولون عني اللي تقولونه وراح أحافظ عليكم"، ثم تصفيق الحضور وتشجيعهم له، منظر رائع.

فلكم اشتقنا لمثل هذا المنظر الذي يفترض أن يكون المنظر الطبيعي؟ كم اشتقنا لشعورنا بإحترام الوزير أو الثقة به وهو يفترض أن يكون الشعور الطبيعي؟

بغض النظر عن مدى فعالية كلام وزير الداخلية الجديد، فإن مبادرته بحد ذاتها خطوة إيجابية تستحق الثناء وتحتاج إلى تشجيع لكي يحاول بقية الوزراء محاكاتها.

استبدال هتافات "حطبة الدامة" بـ"كفو يا الشيخ" و"تشرّف الديرة والوزارة" أمر رائع بحق، ولكم أتمنى أن تستبدل جميع الهتافات الأخرى.


أما بخصوص قضية شباب (السور الخامس)، فانتظروا، ولا تتسرعوا بالحكم، فبعدما عرفت الحقيقة أقول لكم انتظروا، ولا تظلموهم بكلامكم وإساءاتكم لهم، فهم ما زالوا كما عهدناهم شباب وطنيين مخلصين لهذا الوطن، وليس كما يروّج البعض.

وبإذن الله القادم أفضل.

Tuesday, February 01, 2011

Off

هذا البوست سيكون"Off" على جانبين، فمن الجانب الأول سيكون "Off" من السياسة، وعلى الرغم أن الأحداث في الساحة السياسية المحلية والدولية على السواء مشتعلة، لكنني قررت أن أختلس فسحة صغيرة، لأنني أعترف بتقصيري تجاه قراء المدونة من غير المهتمين بالشأن العام، ولكن كما ترون لم أعد أجد مجالاً للهدوء، فما أن تنتهي مشكلة حتى ندخل مباشرة وبدون "بريك" بالمشكلة الأخرى.

اما الـ"Off" الثاني فسيكون ابتداء من غداً الأربعاء وعلى مدى أسبوع، حيث أني سأكون مسافراً بإذن الله، وأعلم أنكم فرحون جداً لأنكم ستتمتعون بأسبوع هادئ بعيداً عن إزعاجي :)



اليوم سأشارككم بفيلمين رائعين، شاهدتهما مؤخراً، وهما من نوعية الأفلام التي أحبها التي تناقش قضية معينة وتسلط الضوء عليها.




الفيلم الأول





You Don't Know Jack

فيلم تلفزيوني إنتاج 2010، وهو آخر أفلام الممثل العملاق آل باتشينو.

تدور قصة الفيلم باختصار -والتي هي بالأساس قصة حقيقية- حول الطبيب جاك كوفركيان والذي يؤدي دوه آل باتشينو، في بداية التسعينيات، حيث يثير هذا الطبيب قضية "القتل الرحيم*" بشكل جدي لأول مرة في الولايات المتحدة، ويواجه بهجوم شديد إعلامي وقانوني، ولكنه قرر أن يقف ويدافع عن وجهة نظره الداعمة لـ"القتل الرحيم"، ويخوض معركة طويلة من أجل قضيته.

الفيلم يناقش قضية "ألقتل الرحيم" في الولايات المتحدة، ويعرض وجهة نظر الطبيب جاك كوفركيان المؤيدة لها، وأسباب تأييده لها، ويعرض وجهة النظر الأخرى.

فيلم رائع، مميز، يستحق المشاهدة.





الفيلم الثاني





I Just Didn't Do It
  (الاسم الياباني) Soredemo boku wa yattenai

فيلم ياباني من إنتاج 2006. الحقيقة أنني لا أشاهد الأفلام اليابانية ولكن أحد المغردين في تويتر أشار علي بهذا الفلم، وقد كان اختيار موفق منه.

تدور قصة الفلم باختصار حول الشاب "تيبي كانيكو"، الذي يُتهم بقضية تحرش جنسي، ويخوض رحلة طويلة من أجل إثبات براءته أمام القضاء الياباني.

الفيلم يناقش قضية إجحاف القضاء الياباني وقسوته، ويسلط الضوء على الظلم الكبير الموجود في النظام القضائي الياباني، ويناقش الموضوع بطريقة رائعة.

ولعل من المفيد مشاهدة هذا الفيلم في الوقت الحالي الذي بدأ الكثير يتهم به القضاء الكويتي بعدم الحياد، لكي تعرفوا أن قضاءنا رائع.

(تستطيعون البحث عن الفيلم للتحميل في موقع isohunt.com للتورنت، والترجمة العربية هنا)




هذا ما لدي اليوم، أتمنى أن تستمعوا بمشاهدة هذه الأفلام التي اخترتها لكم.
ودمتم بود.



__________________________________________________________
* القتل الرحيم هو عندما يكون المريض يعاني من آلام شديدة وبحالة ميؤوس منها، فيطلب قتل نفسه أو يطلب من طبيبه أن يقتله لكي يستريح من آلامه. للمزيد هنا