Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Tuesday, October 25, 2011

هل أشمت برئيس الوزراء؟ أم أشفق عليه؟

ممارسة الكتابة تشبه إلى حد كبير جداً ممارسة الرياضة، فهي تحتاج إلى لياقة فكرية وعقلية وشعورية كما أن الرياضة تحتاج إلى لياقة بدنية وعضلية. والرياضي حينما يتوقف عن ممارسة الرياضة لفترة من الزمن، فإن أصعب شيء يواجهه هو العودة مرة أخرى بعد أن فقد لياقته، وهذا بالضبط ما أعانيه منذ فترة في محاولاتي للعودة إلى الكتابة.

ليس المهم كم شخص سيقرأ كلامي هذا. وليس المهم كم شخص سيتأثر به. وليس المهم إن كان كلامي صواباً أم خطأ. ولكن المهم كما أراه أنني أود أن أكتب... وهي محاولة للعودة قد تنجح وقد تفشل.



وصلني هذا الفيديو ظهر اليوم، وعندما شاهدت بعض النواب وهم يتجنبون مجرد مصافحة رئيس الوزراء أحسست بإحساس غريب جداً! أحسست بالحزن إلى جانب الفرح، وبالشفقة إلى جانب الشماتة!

ما تبادر إلى ذهني فوراً كان هل وصلنا فعلاً إلى هذه المرحلة؟ هل ما فعله السعدون والبراك والمسلم والطبطبائي صحيح؟ هل تحول الخلاف السياسي إلى خلاف شخصي؟ هل يستحق ناصر المحمد هذا؟

للأسف وجدت جميع الأجوبة كانت "نعم .. نعم.. نعم.. نعم"!! حزنت كثيراً على ما توصلت إليه.

أن وصلنا إلى مرحلة أن أصبحت فيها الحكومة برئيسها "عدو" وليس مجرد أشخاص نختلف معهم.
أن وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الخلاف عميق جداً يمنع حتى من مجرد السلام.
أن وصلنا إلى مرحلة تعدينا فيها بمراحل الخلاف السياسي التقليدي، وأصبح الخلاف شخصي.. فمن يضر بلدي يضرني شخصياً!
أن وصلنا إلى مرحلة أن أصبح رئيس وزرائنا في نظرنا لا يستحق حتى مجرد السلام عليه.

لماذا؟ من المسؤول؟ من أوصلنا إلى هذه المرحلة؟

شيء مؤسف جداً الحقيقة، بغض النظر عن مدى تأييدنا او اختلافنا لما حصل في ذلك الفيديو، ولكنه حصل، وسوف يتكرر، وهو أمر جداً جداً مؤسف.

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن نصل إلى هذه المرحلة السيئة... ولكن أما وقد وصلناها فماذا بعد يا وطني؟

3 comments:

الجودي said...

ولكم باك أخ محمد

و بالفعل مثل ما قلت وصلنا إلى هذه المرحلة إلي أصبح الخلاف السياسي خلاف شخصي ... و شعور مزعج غريب على العائلة الكويتيه إلي مهما تختلف اتسلم و اتوجب ...و الأسوء إن نعم يستحق

أما سؤالك ماذا بعد يا وطني .. اتوقع الصيغه الصحيحه ماذا بعد يا رجال وطني ؟

شكرا لك

Unknown said...

ما حدث خطأ، لكنه خطأ صحيح!
حالتي مشابهة لحالتك، ضعت ما بين الشماتة والاشفاق..
حتى أنني امتعنت عن الحديث عن الواقعة في تويتر لأني أرى كلام الطرفين منطقي ومقنع..
لكن بالأخير أقول "قلعته" وهذي يزاته على فعايله!

Anonymous said...

فعلا الخلافات وصلت إلى مرحلة اللا عوده
ومسلم البراك برر موقفه بعدم مصافحة رئيس الوزراء بأنه تعهد للناس بأن لا يضع يده بيد رئيس الوزراء
تساؤل في محله:ماذا بعد؟
الله يستر ويصلح أمورنا وإسمحلي لا مجلسنا ولا حكومتنا راح يوصلونا بر الأمان