Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Tuesday, December 06, 2011

في الانتخابات: احذروا!

أولاً، أبارك للشعب الكويتي حل مجلس القبيضة، وهذه كله بفضل الله عز وجل ثم جهود الشباب الوطني المخلص. وبإذن الله نكون جميعاً تعلمنا الدرس جيداً وحفظناه ولنطبقه في هذه الانتخابات.

أما فيما يتعلق بالانتخابات، فيبدو أن حديثنا لشهرين ابتداء من اليوم سيكون عن المرشحين ومن سينجح ومن سيسقط ومن كان قبيض ومن كان شريف ومن يمثلنا ومن يمثل علينا.

هناك مجموعة أصبحت وجوهها مألوفة لدى العامة، يترشحون في كل انتخابات ويسقطون، ومع ذلك يبدو أنهم سيترشحون مرة أخرى. الحقيقة أنظر بشك وريبة لمثل هؤلاء، فمجلس الأمة هو عمل تطوعي بالدرجة الأولى مقابل راتب بحدود ٢٥٠٠ دينار وسيارة وخط مجاني -يعني مميزات محدودة-، ومن يترشح يجب أن يكون هدفه الأول هو خدمة الوطن لأن العمل متعب جداً مقارنة بهذه المميزات، فهو تطوعي بالحقيقة. وكلنا يعلم أن الحملات الانتخابية مكلفة، وأحياناً مكلفة جداً، فلماذا "يستذبح" شخص ما على الانتخابات كل مرة ويصرف أموال كثيرة جداً إن كان قد جرب أكثر من مرة بالسابق ولم ينجح؟
أوكي قلنا الرجال وطني ويحب البلد... بس مو لهدرجة عاد!
احذروا!

أيضاً أود أن أتحدث عن النواب السابقين -من المجلس الماضي وما قبله- الذين كان آداؤهم سيء وأحياناً "انبطاحي"، وسيرجعون الآن بحجة "عطونا فرصة ثانية" و"جل من لا يخطئ". أقول: لا مكان للفرصة الثانية في هذه المرحلة، انتهى الأمر. جميعهم أخذوا فرصتهم كاملة، ومن لا ينجح من أول فرصة فلن ينجح حتى بعد عشرين فرصة، فلا يضحكوا عليكم ببعض الكلمات ويوهموكم أنهم تغيروا. ولنا في خالد العدوة خير مثال حينما قال أوعدكم أني سأرجع خالد العدوة الذي تريدون ونراه اليوم على رأس قائمة القبيضة.
احذروا!

وسأختم بحديثي عن الفرعيات، وكوني أحد ناخبي الدائرة الخامسة فإني أعلن أنني لن أصوت لأي مرشح يخوض الانتخابات الفرعية مهما كان جيداً وكفؤ ومواقفه مشهودة. فالمسألة مسألة مبدأ. صحيح أن "بعض" النواب الجيدين الأحرار خرجوا من رحم الفرعية، ولكنهم نجحوا ليس لكونهم أحرار أو كفؤ بل لأن فخذهم هو الأكبر بالقبيلة، وتصادف فقط أن يكونوا كفؤ! فالأساس أصلاً خاطئ. كنا دائما نطالب بتطبيق القانون، لنكن قدوة ونبدأ بأنفسنا. سواء كانت فرعيات أو "تشاوريات" فهي مخالفة للقانون.
احذروا!

سأختم المقال الآن، ولكن الحديث عن الانتخابات لن ينتهي. ورسالة أوجهها لمن ركبوا موجة المعارضة في الفترة الاخيرة: سكتنا عنكم في حينها فقط لكي نوحد صفوف المعارضة ليس أكثر، ولكن إن عدتم للترشح فسنفتح ملفاتكم كاملة ليعرف الشعب من كان يعارض من أجل المبدأ، ومن ركب الموجة وتكسب.
أيضاً احذروا :)

1 comment:

Anonymous said...

تسلم على صراحتك ونتمنى أن يكون موقف كل كويتي موقفكم بعدم إنتخاب من سبق له الفشل وخريجين الفرعيات