Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Friday, December 02, 2011

في الانتخابات: عندي حلم

الحمدلله الذي قرت بفضله اليوم أعين الزوجات والأمهات والأبناء بخروج المعتقلين، وقرت عين الكويت كلها بهم. فالفضل بذلك لله عز وجل أولاً، ثم لهذا الشعب الحر الأبي المتفاعل.

أما وقد خرجوا أبطالنا وأصبحوا في أحضان أهلهم، فلنعد إلى المسألة المهمة المتبقية لتخرج الكويت من عنق الزجاجة؛ وهو حل مجلس الأمة. وكما هو واضح أن أغلب الأخبار والتوقعات تقول أن هناك حل وقد يكون خلال الأسبوع القادم.

جهود ونشاط الشباب يجب ألا تتوقف وتنتهي عند هذا الحد، فمازالت السفينة لم تصل إلى بر الأمان بعد، وبقي الخطوة الأخيرة وهو إيصال مجلس حر يمثلنا تمثيلاً حقيقياً حتى نرتاح بعدها ونتفرغ لأعمالنا ومشاغلنا ليتمكن كل شخص من خدمة بلده في مجاله.

فكنت أفكر كيف يمكن أن نخدم بلدنا من خلال المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الانتخابات؟ كنت أفكر أن نصب جهدنا مع المرشحين الأحرار من نواب المعارضة وغيرهم، ولكني خرجت بفكرة أخرى.

نواب المعارضة لهم دور مهم ولاشك في رحيل ناصر المحمد، وكانوا خير معين ودعم للشباب، ولهم كل المحبة والتقدير، ولكني أفضل أن نجعلهم يخوضون الانتخابات بعيداً عنا فهم لهم قواعدهم ومؤيدوهم ولا خوف عليهم.

وفكرت أن نرشح شباب من الذين قادوا الحركة الشبابية طوال السنتين او الثلاث الماضية لنجعلهم يخوضون الانتخابات ممثلين عن فئة الشباب، ونصب كل جهودنا في صالحهم.

وجود الشباب داخل مجلس الأمة أفضل مئة مرة من وجودهم خارجه. ووجود الشباب داخل المجلس سيضيف للمجلس الكثير جداً فالشباب يتميزون بالحماس والنشاط والإبداع والهمة وهو مالا يتواجد عند معظم الموجودين في السلطتين (التشريعية والتنفيذية) اليوم.

فكرتي أن تتجمع جميع القوى الشبابية في تكتل أو تيار أو تجمع أو سموه ما شئتم، وترشح في كل دائرة انتخابية شاب أو اثنين ممن يتمتعون بالكاريزما والقدرة على قيادة الجماهير وأكيد ممن أعمارهم ٣٠ سنة فأكثر. ونقوم نحن الشباب بدعمهم والعمل معهم كل حسب استطاعته، فمن يستطيع بالمال ومن يستطيع بالتنسيق ومن يستطيع بالترويج والاعلان لهم، وتتوزع المهام بين الشباب من أجل المرشحين الشباب.

ولو استطعنا في أول مرة أن نوصل ٧ أو ٨ شباب للمجلس فهذا إنجاز عظيم من وجهة نظري، ولو نجحت التجربة قد تصبح جزء أساسي من الانتخابات تتكرر في كل انتخابات، بنفس النهج ونفس الفكرة ولكن بتغير الوجوه.

نريد أن نصنع قادة من الشباب يقودون الجماهير ويقودون الكويت ويغيرون وجه الكويت إلى الأفضل، نريد أن نضخ دماء شابة في المجلس وقد يستتبع ذلك ضخها في الحكومة أيضاً من يدري.

هذه الفكرة أطرحها هنا، وأدعو كل من يعنيه الأمر من القوى الشبابية أن يتبناها إن اقتنع بها ورأى جدواها. هي حلم... ولكن حتى الأحلام تتحقق.

1 comment:

Anonymous said...

Great idea 9ra7a (y) bravo,