Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Friday, November 12, 2010

حقاً... إنها ليست كويتية!

كنت قد تحدثت في البوست السابق عن فضيحة ومصيبة جديدة من من مصايب حكومتنا، التي يفترض بأنها كويتية. وهنا سأكمل حياكة خيوط النظرية التي وضعتها، فنيوتن ونظرية الجاذبية واينشتاين والنظرية النسبية ليسا أفضل مني... "وماكو أحد أحسن من أحد" !


لاحظت خلال الفترة السابقة من ممارسات الحكومة، التي تدل على امتهان وازدراء وعدم احترام مجلس الأمة، هذه المؤسسة الدستورية، التي كانت يوماً رمزاً عظيماً، بل كانت في يوم من الأيام المجلس النيابي الحقيقي الوحيد في المنطقة... لاحظت من احتقار الحكومة لمجلس الأمة، في غش وتدليس الوزراء عند الرد على أسئلة النواب !

فقبل أيام وزيرة التربية تكذب في أجوبتها للنائب مبارك الوعلان، وقبلها وزير المواصلات، وسبقه الإعلام... والقائمة تطول.

ان احتقار أسئلة النواب يعني احتقار النواب، واحتقار النواب يعني احتقار هذه المؤسسة، واحتقار هذه المؤسسة يعني احتقار الدستور، واحتقار الدستور يعني احتقار الشعب الذي وضع الدستور وارتضاه وثيقة للحكم.


كذلك من الأمور التي أصبحت واضحة جداً في هذا المجلس السيء، هو تكوين الحكومة لتحالفات مع النواب، وصنع "لوبي"، ليس لهدف العمل، أو تمرير قوانين مهمة تريدها الحكومة لكي تعمل... لا، بل لهدف تجميد المجلس وجعله دمية بيد الحكومة تحركه كيفما شاءت.

فكما قال النائب فيصل المسلم في لقاء الوطن، أن كل حكومات العالم تتحالف مع التكتلات النيابية، وهذا أمر طبيعي بل هو من قواعد اللعبة السياسية، ولكن الحكومات تتحالف من أجل أن تعمل، وأن تنجز، لا من أجل مصلحتها الخاصة ومصلحة أفرادها ومن "يمونون" عليها، والتي حتماً تختلف بل تتعارض مع مصلحة البلد.

بل إن التحالفات لم تبنى على تقريب وجهات النظر، أو على وعود بالعمل بالإنجاز، وإنما على توزيع أموال الشعب على هؤلاء النواب الخونة الذين يبيعون أصواتهم وضمائرهم.


الشواهد كثيرة، ويطول الحديث عنها، وإن كنت أريد أن أثبت شيئاً، فأني أريد أن أثبت أن هذه الحكومة ليست كويتية، لأن ليس للكويت مكان في قائمة مصالحها الطويلة، ولكن هذا البوست هو حلقة وصل بين البوست السابق والبوست القادم الذي سيكون بعد العيد بإذن الله، الذي سأتحدث فيه عن محاولة تفريغ المادة 108 و110 من الدستور الكويتي من محتواها في قضية النائب د. فيصل المسلم، فقد تحدث معظم الزملاء المدونين عن هذا الموضوع، وسأنضم إليهم بعد العيد بإذن الله.



قبل الختام: تحليل رائع كتبه الزميل مطقوق في مدونته هنا عن صفقة زين وملابساتها والحرب التي تدور خلفها، لمن يريد أن يعرف تفاصيل الحرب التي تدور خلف الصفقة أنصحه بالإطلاع على الموضوع.

6 comments:

مدونة الكويت ثم الكويت said...

لو كويت الفاضل


بحكم عملي سابقا فقد كانت محضورا من الإدلاء بصوتي الإنتخابي وبعد خروجي من عملي والإنتقال إلى العمل الحر أو التجاري فإلى اليوم لم أنتخب شخص واحد بحكم أن الصوت أمانة ومن باب الأمانة ومن باب قناعتي فإني لم أجد أحد يستحق هذا الصوت ومثلي كثيرون ؟

مناسبة الفقرة السابقة هي لماذا لا يمتنع الكويتيين عن الإدلاء بأصواتهم في حملة شعبية واسعة ومؤثرة ومتماسكة يتم من خلالها التأثير على الناخبين من الإمتناع عن التصويت مرة ومرتين إلى أن يفهم سياسيين الديره أن الشعب يملك إرادة حرة ويرفض مهازل المجلس والحكومة ويطالب بمجلس وحكومة يحترمون قسمهم ويحترمون الأصوات والثقة التي منحها لهم الشعب الكويتي يمكن بعدها نكون قدرنا نرجع جزء من كرامتنا اللي طيحو حظها المجلس والحكومة ؟


بس تحاجي منو يا الحبيب ؟؟؟


تحياتي

le Koweit said...

الفاضل الكويت ثم الكويت/

اقتراح لا بأس به
لكن...

اشوف ان مقاطعة الانتخابات ليست حل
بل على العكس تماما

الحل ان الشعب يختار ناس كفؤ
يعرفون يتعاملون مع الحكومة
ناس يخافون الله ويبرون بقسمهم ويحترمون الناخبين
مو شوية خونة وانبطاحيين

هذا الحل برايي...

حياك الله

الراية said...

من متى واهي تحترم مجلس الامه او الشعب ياخوي اهي من زمان قاعده تضرب فيه وتخليه مجلس وزراء بخمسين عضو

وياخوي اللي يخلي نفسه خروف لايلوم الثانين لي ضحوا فيه

le Koweit said...

الراية/

صدقت والله يا زميلي
من زمااان مو توهم... للأسف !

حياك الله

Anonymous said...

ما عندنا حكومة بختصار جذي

le Koweit said...

أندلسي/

صدقت والله !

حياك الله