مع الساعات الأولى لبداية شهر مارس، أشعر بالتفاؤل بأن هذا الشهر سيكون بداية خير على الكويت وعلى الكويتيين، وأنهم سيشهدون به بداية التحسن والتغيير للأفضل.
هناك نقاط يجب أن نربطها لكي نستطيع أن نرى الصورة كاملة بوضوح.. أو بدون غموض على الأقل.
أولاً، البيانات التي أصدرتها معظم الكتل والتيارات السياسية تطالب بحكومة جديدة وبرئيس وزراء جديد، ثم تصريحات الكثير من النواب المطالبين بتغيير الحكومة، والبعض المطالبين بتعديل وزاري واسع.
وثانياً، الحركة الشعبية الشبابية التي بدأت تكبر، والمناهضة لناصر المحمد تحديداً، والذي بدأ يفقد جميع أوراقه، ولم يعد لديه ما يقدمه.
ثالثاً، خطاب صاحب السمو المقرر أن يلقيه في ظهيرة اليوم الثلاثاء، والذي هو خطاب استثنائي، لا يأتي بمناسبة معينة.
وعندما نربط هذه النقاط، أجد أن الصورة بدأت تتضح شيئاً فشيئاً، النواب والتيارات السياسية يعلمون -أو يتوقعون على أقل تقدير- أن ناصر المحمد سيسقط قريباً، فبدأ الجميع يتسابق لتسجيل موقف قبل إغلاق السجل.. أو كما نقول "لي طاح الجمل كثرت سجاجينه". فقد سمعنا إشاعات مع بداية شهر فبراير أن الشيخ ناصر المحمد تقدم باستقالته، ولكن يبدو أن صاحب السمو أجّلها إلى حين الإنتهاء من الإحتفالات، وبالتالي سيكون خطاب اليوم إعلان لقبول الاستقالة. وهذا توقعي الشخصي لمضمون الخطاب، وقد يكون الأمر مختلف تماماً.
لا أعلم هل أتفاءل بزيادة؟ أم أنني احاول قراءة المشهد؟
هل هذه معطيات وقرائن؟ أم أنها ما أتمناه أن يحدث؟
حقيقة لا أعلم، ولكن كل شيء محتمل، وسننتظر ونرى، وكما أقول دائماً وسأظل أقول.. بإذن الله القادم أفضل.
3 comments:
أحسنت ، فعلا كنت أنوي كتابة ما كتبت
لا ننسى ايضا انشقاق مجموعة من السور الخامس وتكوين تجمع "كافي" بأسامي مشهود لها تقمص الانجازات الاوليه والتاليه
الله كريم وعساه شهر خير
آمل أن يمون تفاؤلك اخي العزيز بمحلة
:)
ويل سيرفس مان ، عثماني
للأسف خابت توقعاتي.. أو أمنياتي ما تفرق :)
بس انشالله ما زال الأمل موجود
حياكم الله
Post a Comment