أقول سنّع وزارتك بس...

الحقيقة الحقيقة... امصخت السالفة والحكومة مصختها وطلعت ما تنعطى وجه بعد !

قبل جم يوم كانوا يمنعون الندوات بحجة عدم إثارة الفتنة ومن هالكلام، وقلنا ميخالف ألزم ما علينا وحدتنا الوطنية، لكن الظاهر سالفة منع الندوات والإستعراض بالقوات الخاصة حلت حق حطبة الدامة وقرر إنه يخليها نهجه الكريم في إدارة الدولة، وشغال عمّال على بطّال يمنع بندوات خلق الله ويدز قواته الخاصة تستعرض أمام الحضور لإخافتهم وكأننا في دولة بوليسية !

وآخرها قبل قليل (هنا وهنا) ندوة النائب السابق المحامي أحمد الشحومي الذي تفاجأ هو والحضور بوجود دوريات الشرطة والقوات الخاصة مطوّقة لمكان إقامة الندوة، مع أن الندوة ليس فيها فتنة ولا غيره من هذا الكلام "الماخوذ خيره"، وإنما لمناقشة أمور البلد وقضاياه المختلفة ومنها قضية حجز الضابطين المعروفة.

أقول يا وزير الداخلية.... سنع وزارتك بس، دور الإنعقاد قرّب وبتشوف العين الحمرا من النواب الشرفاء.

ولّا تدري ؟! حتى العين الحمرا ما قامت تكفي في هالمجلس المزوّر، دام الإنبطاحيين من النواب العقلاء هم الأكثرية "الله لا يكثرهم"، ومنبطحين تحت أقدامك وأقدام سموّه، فلن تخيفك العين الحمرا... ولا حتى العين فوق البنفسجية !