حضرة الفقاعة

ليس دفاعاً عن مسلم البراك -وإن كان يستحق الدفاع-، ولكنها كلمة حق.

المحامي يعقوب الصانع لم يُقِم ذلك المؤتمر الصحفي ويتحدث و"يهذر" ويبتسم أمام كاميرات الصحافيين إلا بحثاً عن الشهرة، واستغلالاً لإسم وشهرة مسلم البراك للوصول السريع للشهرة... باختصار شديد ما عنده ما عند جدّي!

قضية الوافدين الإيرانيين التي احتلت صفحات الصحف لفترة ليست بالبسيطة، وعرف عنها الشعب الكويتي كله تقريباً، حتى الآن -حسب علمي- لم تكشف عن أساميهم ولا عن صورهم ولا أي معلومات شخصية عنهم، فبماذا يحتج الصانع بؤتمره الصحفي ويدافع عن أشخاص لا نعلم من هم أساساً؟!

مسلم البراك قام بواجبه كنائب، وأحال القضية -التي وجد بها مخالفة للقانون- للجنة الداخلية والدفاع، التي أدانت وزير الداخلية، فأين "التعدّي على الأدوات الدستورية" الذي يقول به حضرة المحامي؟

مسلم البراك أصبح للبعض طريق سريع "هاي واي" للوصول للشهرة، فقط هاجم مسلم البراك وستكون في غضون ساعات قليلة بفضل الصحف والمنتديات شخصاً مشهوراً.

ولكن لم يعلموا أن الشهرة وحدها لا تكفي، فكم من شخص اشتهر لفترة وكبر كما تكبر الفقاعة، ولكنه ما لبث أن انفجر وزال من الوجود كأن لم يكن.