اللسان اللي بينمد.. بينقص، والإيد اللي بتتطاول.. بتنقطع

شاهدت هذا الفيديو (موجود في نهاية البوست) للشيخ السفير فيصل المالك بعد خروجه من النيابة العامة وعودته لديوانه.

يدخل الشيخ الديوان وهو رافع إشاره النصر وكأنه عاد للتو من معركة تحرير فلسطين، فهو لم يكسر القانون، وتبجح فخوراً بذلك، وإنما ما فعله مدعاة للفخر والعزة و"كفو".

وبعد أن حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله سبحانه، وصلى على نبيه الكريم، أبهرنا بخطبة عصماء صمخاء عمياء، فلم يقربها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

فبعد أن حيا الحضور بتحية "الرجال" و"الأبطال"، تفاخر الشيخ السفير بأنه فعل ما كان يجب أن يُفعل، وبأنه ليس نادماً على ما قام به، بل أنه فخور بما أقدم عليه.

وينهي الشيخ هذه الخطبة العصماء قائلاً وهو يصرخ ويزبد أن "اللسان اللي بينمد على الأسرة بينقص، والإيد اللي بتتطاول بتنقطع".

وبهذا يعلن الشيخ فيصل المالك أن عهد الدولة المدنية الدستورية قد ولّى من غير رجعة، وأن عهد المشيخة والغابة والفداوية أشرق على الكويت.

ملاحظة: الفقرة الأخيرة انتزعتها من مخيلة سعادة السفير، ولكنها بإذن الله ستظل قابعة في أحلامه... وأحلامه فقط.