Pages

@LeKoweit لكل من يود التعليق أو المناقشة حول المقال يسعدني ذلك عبر حسابي على التويتر

Sunday, January 02, 2011

نجح... وبامتياز

الاستجواب الذي قدمه نواب كتلة "إلا الدستور" لرئيس مجلس الوزراء بناء على انتهاكه للدستور وقمعه للحريات العامة، هو استجواب ناجح، وقد أثبت نجاحه خلال الأيام القليلة الماضية.

الحركة الشعبية الواسعة التي شملت كل مناطق الكويت، وشملت كل فئات المجتمع الكويتي، هي دليل كافي على نجاح هذا الاستجواب، فعندما يعلن الشعب عن عدم تعاونه مع رئيس الوزراء، لا يهم بعد ذلك ماذا يقرره النواب و"النوائب" تحت قبة عبدالله السالم.

قد لا تكون الصورة واضحة بالنسبة لكم... كيف نجح الاستجواب؟ سأخبركم كيف نجح بحادثة حقيقية وقعت قبل أيام.

أثناء التجمع الذي حصل أمام ديوان الحويلة قبل أيام، حصل بداية تشابك بالأيدي بين أحد الحضور وبين أحد أخوة الحويلة نشرت صوره بعض الصحف. وبالتحديد كان التشابك بين أحد أبناء عمومة الحويلة وبين أخو النائب الحويلة. وقد كان أحد أصدقائي يعرف هذا الشخص الذي هو أحد أبناء عمومة الحويلة وعندما سأله عن تفاصيل ما حدث، قال: ذهبت مع مجموعة من المواطنين للتجمع سلمياً أمام منزل الحويلة لمعرفة موقفه من كتاب عدم التعاون، فخرج علينا أخ الحويلة وطردنا ! فبدأ الموضوع بكلام تحول إلى صراخ بيني وبينه ثم بداية تشابك فقاموا الناس بالتفريق بيننا واختفى أخ الحويلة داخل البيت.
فرد عليه صديقي: ولكن أليس الحويلة من أبناء عمومتك؟ فجاوبه هذا الشخص الذي لا أعرفه: اترك عنك ابن عمي وأخي... القضية قضية وطن !

بعد هذه القصة الرائعة ألا أستطيع أن أقول أن الاستجواب نجح؟ وبامتياز؟


قبل أن اختم، هذه كلمات رائعة وصلتني لا أعرف قائلها، فوددت أن أشارككم بها:

علميهم يا أسيل

علمي زنيفر
معنى الرجولة
علمي عسكر
كيف البطولة

علميهم يا أسيل

علمي القلاف
وش هي الكرامة
علمي سعدون
معنى الشهامة

علميهم يا أسيل
 
علمي دميثير
الإباء
علمي العدوة
الكبرياء
 
علميهم يا أسيل

علمي
معصومة
ودشتي
وسلوى
كيف موقف
النسوة
حتى أصبحن للرجال
أســوة
 
علميهم يا أسيل

علمي العمير
كيف الصمود
علمي الخرينج
حفظ العهود

علميهم يا أسيل

علميهم
معنى الإرادة
علميهم
كلمة الحق عبادة

علميهم يا أســــــــــــيل
ياالأصـــــــــــــيلة
بنت الأصـــــــــــــــيل

عـلمي الحويله
الشهامه
علمي الميع
الأباء

علمي دليهي
النزاهه
علمي الحريتي
الكرامه

علميهم يا اسيل كيف كبرياء النخيل

واقعنا جدا هزيل
في زمن جوهيل هبيل
وحطبه دامه غبي

14 comments:

عامر said...

مرحبا
الطرف الثالث في الموضوع صامت إلى متى
زمان الصمت إنتهى

le Koweit said...

عامر/

عفوا اخوي عامر
من تقصد بالطرف الثالث؟
ما فهمتك؟؟

حياك الله

panadool said...

حتى لو نجحت الحكومة
النواب 22 مع طرح الثقة
لاشك هو رقم كبير

ساره النومس said...

موضوع جدا مهم اتمنى الكل يقراه

http://6amoo7a.blogspot.com/2011/01/blog-post.html

le Koweit said...

بنادول/

بالفعل
هالعدد يجب أن يقرأ سياسيا من قبل الحكومة
ولكن للاسف الحكومة لا تجيد القراءة السياسية
كما انها لا تجيد اشياء كثيرة :)

حياك الله

le Koweit said...

طموحة/

جاري الاطلاع

حياج الله

Sami said...

العفو..انت قاعد تتكلم عن مريم العذراء و الا أسيل ؟

le Koweit said...

سامي/

لووول
لا والله اتكلم عن اسيل
اللي سوت اللي ما قدروا يسوونه طوال الشوارب
:)
واللي انصحهم يحلقون شواربهم ويقعدون بالبيت احسن

حياك الله

تفاصــيل said...

ماظل بيها زلم ... الضرب بالميت حراام مسيووو

le Koweit said...

تفاصيل/

لو خليت خربت :)
ميغسي مادموازيل

حياج الله

تفاصــيل said...

احب تفاؤلك
بس للاسف تراها خربت منذو مبطي مسيو

le Koweit said...

تفاصيل/

صدقيني مادموازيل
مالنا التفاؤل :)

حياج الله

bo bader said...

اسمح لي أكرر تعليقي عند ام صدة قبل شوي لتعميم الفائدة بعد اذنك

=========================

في كرة قدم ، ممكن أن تدافع طول الوقت وتفوز بهدف وحيد من هجمة مرتدة وتفرح بالفوز !

في السياسة الإشارات والرسائل الخفية أهم بكثير من حسبة الأرقام ، وشوف المذكرة التفسيرية شتقول قبل ٤٨ سنة :
=====
" كما أن رئيس مجلس الوزراء الذي يصل برمي مجلس الأمة به ومعارضته لسياسته حد تعريض المجلس نفسه للحل ، وتعريض أعضائه أنفسهم لخوض معركة إنتخابية مريرة ، ليس من الصالح العام تحصينه أكثر من ذلك أو كفالة بقائه في الحكم إلى أبعد من هذا المدى .

=====
وفي فقرة أخرى :
=====

ذلك مخافة أن تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، أو تضيع في التطبيق جوهر المسئولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني . ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع لك المظنة الى حد كبير ، ما أثبتته التجارب الدستورية العالمية من أن مجرد التلويح بالمسئولية فعال عادة في درء الأخطاء قبل وقوعها أو منع التمادي فيها أو الأصرار عليها ، ولذلك تولدت فكرة المسئولية السياسية تاريخيا عن التلويح أو التهديد بتحريك المسئولية الجنائية للوزراء ، وقد كانت هذه المسئولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديما ، كما أن تجريح الوزير ، أو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة بحث موضوع عدم الثقة أو عدم التعاون ، كفيل بإحراجه والدفع به إلى الاستقالة ، إذا ما استند هذا التجريح إلى حقائق دامغة وأسباب قوية تتردد أصداؤها في الرأي العام ، كما أن هذه الأصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير أو رئيس مجلس الوزراء ، ولو لم تتحقق في مجلس الأمة الأغلبية الكبيرة اللازمة لإصدار قرار" بعدم الثقة " أو " بعدم التعاون " كما أن شعور الرجل السياسي الحديث بالمسئولية الشعبية والبرلمانية ، وحسه المرهف من الناحية الأدبية لكل نقد أو تجريح ، قد حملا الوزيرالبرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه إذا ما لاح له أنه فاقد ثقة الأمة أو ممثليها ، وقد بلغت هذه الحساسية أحيانا حد الإسراف مما اضطر بعض الدساتير الحديثة للحد منها حرصا على القدر اللازم من الاستقرار الوزاري .
=====
أدري طولت عليك بس الاستشهاد ضروري

تحياتي

le Koweit said...

بو بدر/

هذا كلام واضعين الدستور
والحكومة اليوم ابعد ما تكون عنه
مع انه في جيب رئيسها :)

حياك الله