اليوم، تكون البلاد قد أكملت شهراً كاملاً بلا حكومة، 25 يوماً منها بعد إعادة تكليف الشيخ ناصر المحمد.
أستغرب ممن يطرح أسماء التشكيلة الوزارية المتوقعة، ويتناقشون حولها. أستغرب ممن يتناقش مع أعضاء مجلس الأمة عن إمكان التعاون في المرحلة المقبلة. أستغرب من الكتّاب والصحافيين الذين ما زالوا ينتظرون التشكيلة وكأنها ستأتي بالمعجزة !
نفس الرجل قد عاد مرة أخرى، هو نفس الرجل الذي قاد البلد خلال الخمس سنوات الماضية إلى الهاوية، هو نفس الرجل الذي دعم وأحياناً شارك في ضرب الوحدة الوطنية، هو نفس الرجل الذي فتح لإيران المواقع الحساسة بالدولة، هو نفس الرجل الذي حارب من أجل أن يسجن المواطنين الشرفاء الذين يعبرون عن رأيهم، هو نفس الرجل الذي يربّي الفساد في حجره، هو نفس الرجل الذي يهدر المال العام يوماً بعد يوم بلا حساب، هو نفس الرجل الذي في عهده حورب الشرفاء وأُبعدوا وقُرّب المنافقين والمرتزقة، هو نفس الرجل الذي حاربت حكومته المخلصين والوطنيين وكرّمت اللصوص والخونة... هو هو.
ماذا تنتظرون؟ بعد خمس سنوات، بعد 3 مجالس، بعد 6 حكومات، تنتظرون أن ينزل عليه الوحي فيعلم أنه مخطئ وأنه يجب عليه أن يتغير؟
لن يتغير شيء، أقولها لكم وعن ثقة، كيف؟ انظروا بأعينكم؛ 25 يوم منذ تم تكليفه بتشكيل الحكومة إلى الآن لم يشكلها، تعطلت أحوال البلاد والعباد، وكلنا يعلم أنه يتعمد تعطيل المجلس أكبر قدر ممكن لكي ينتهي دور الانعقاد ويفلت بدون استجوابات. هذا هو النهج السيء الخرب العفن المتخلف الذي أُديرت به البلد طيلة الخمس سنوات الماضية، هو هو لم يتغير.
البلد في خطر، والهاوية لن تكون الأسوأ لو استمر الوضع على ماهو عليه، ولو استمرت هذه الإدارة الكارثية في ظل ناصر المحمد وحكومته.
ناقوس الخطر تكسر من كثرة الضرب عليه وما من مجيب، والحل المتبقي لدينا هو التأزيم، نعم التأزيم التأزيم التأزيم بالثلاثة.
فهذه الحكومة -برئيسها ونهجها الذي لن يتغير، ولا اعتبار لأعضائها أبداً- لا تريد العمل ولا تريد مصلحة الوطن، فالحل بالتأزيم ثم التأزيم ثم التأزيم، حتى يرزقنا الله إحدى الحسنيين... إما أن "يطفش" ناصر المحمد ويرحل إلى الأبد، أو حل المجلس وانتخاب مجلس حر يمثل إرادة الأمة لكي يقصى ناصر المحمد عن رئاسة الوزراء... بالدستور.
1 comment:
ووجه سمو أمير البلاد كلامه للوزراء بعد ادائهم اليمين الدستورية أمام سموه قائلا «أمامكم أهداف وتطلعات تنموية طموحة تنتظر التنفيذ ويتطلع اليها المواطنون بكل أمل ورجاء».
<>
وقال سموه «عهدنا لسمو الشيخ ناصر المحمد برئاسة مجلس الوزراء لما نعرفه عنه من كفاءة واقتدار ونهنئه على تشكيل الحكومة التي نالت ثقتنا
<>
المصدر : جريدة الوطن
حجوتك جدام حجوة الأمير ما تسوه بيزة
و إذا عندك إعتراض على كلامه
تكلم - إذا - كانت لديك الجرأه و البأس
و لا أعتقد بأنك تملكها
فمن أنت أمام كلام الشيخ صباح الأحمد
الجابر الصباح
كلامك جعجة صوتية "بالثلاثة" يا كنج السياسة
Post a Comment